تعرفوا إلى "الجوهرة المقبل" مديرة التحول الرقمي في وزارة السياحة السعودية
تُبرز استراتيجية السياحة الرقمية في المملكة والتي تأتي ضمن جهود وخطط وزارة السياحة لتنمية قطاع السياحة، مدى التزام المملكة بريادتها ومواكبتها لمبادرات التحول الرقمي من خلال حلول مبتكرة تُسهم في دعم قطاع السياحة وتطويره لتقديم أفضل التجارب لزوارها، وفي إطار ذلك سنتعرف على "الجوهرة المقبل" مديرة التحول الرقمي في وزارة السياحة، والتي تعد إحدى الشخصيات النسائية المساهمة في هذا التحول.
"الجوهرة المقبل" مديرة التحول الرقمي في وزارة السياحة
تعد "الجوهرة المقبل" إحدى الشخصيات النسائية البارزة من ذوات الكفاءة في قطاع السياحة عموما والسياحة الرقمية خصوصا، بتوليها لمنصب مديرة التحول الرقمي في وزارة السياحة، في إطار إيمانها بأن استراتيجية السياحة الرقمية سوف تساعد على إثراء جهود إعادة بناء قطاع السياحة في المملكة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث ستسهم جهود المملكة في التقدم الرقمي في دفع مستقبل السياحة وخلق فرص جديدة مبتكرة.
وتمتلك "الجوهرة المقبل" الحاصلة على بكالوريوس تقنية المعلومات من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف الأولى، وبرنامج قيادة الاستراتيجية الرقمية من جامعة هارفارد، خبرات متنوعة أهلتها لتولي هذا المنصب الهام، خاصة وأنها تمتلك شخصية قيادية متميزة أسهم في تكوين ملامحها كونها ابنة وزير النقل السابق "عبدالله بن عبدالرحمن المقبل" والذي كان داعم وسند كبير للمرأة في البيت والعمل، وفي مسيرتها وتعلمها، وفي وظيفتها، وحتى في ممارسة هواياتها.
استراتيجية السياحة الرقمية في المملكة
يُذكر بأن وزير السياحة كان قد أطلق خلال شهر فبراير 2022 استراتيجية السياحة الرقمية في المملكة، ضمن جهود وخطط الوزارة لتنمية قطاع السياحة المحلية، والتي سوف تساعد على إثراء جهود إعادة بناء قطاع السياحة في المملكة، بما يحقق مستهدفات "رؤية المملكة 2030" التي تعمل على وضع المملكة ضمن أهم الوجهات السياحية في العالم.
وكانت استراتيجية السياحة الرقمية في المملكة قد لقيت استحسان ودعم من منظمة السياحة العالمية والبنك الدولي والشركاء الرقميين مثل مايكروسوفت وسيسكو، وقد طورت الاستراتيجية بالمواءمة والتنسيق مع هيئة الحكومة الرقمية ووحدة التحول الرقمي كما استعرضت من خلال مجلس استشاري يضم 22 خبيراً دوليا في مجالي التحول الرقمي والسياحة.
وتضم الاستراتيجية الرقمية في المملكة 9 برامج إضافة إلى 31 مبادرة يجري العمل على تنفيذها لمدة ثلاثة أعوام حيث ستستكمل بحلول عام 2025، وسيتم من خلال هذه البرامج والمبادرات تطوير بيئة عمل ذكية تدعم رحلة التحول الرقمي في القطاع، بحيث تستفيد منها منظومة السياحة في المملكة، وتوفر منصة شاملة لتلبية جميع الاحتياجات، مع التركيز بشكل أساسي على رضا العميل فيما يخص الخدمات المتاحة، وستعمل وزارة السياحة على تحقيق ذلك من خلال توظيف أحدث التقنيات لتعزيز فعالية اتخاذ القرارات، وتعظيم قيمة البيانات المتوفرة، وإتاحة الفرص الثمينة أمام المستثمرين، ويهدف تطبيق الاستراتيجية إلى توفير تجربة سلسة للسياح والجهات المعنية بما يدعم ازدهار قطاع السياحة.