بمناسبة اليوم العالمي للسياحة .. أبرز شخصيات سعودية ساهمت في دعم وتطوير القطاع السياحي بالمملكة
تشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للسياحة، الذي يصادف الـ 27 سبتمبر من كل عام، وذلك لرفع عملية تعزيز الوعي والإدراك لدى شعوب العالم بأهمية السياحة في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة والمستويات، وبمناسبة ذلك اخترنا لكم أبرز شخصيات سعودية ساهمت في دعم وتطوير القطاع السياحي بالمملكة بمجهوداتهن المتنوعة في تطوير هذا القطاع الهام باعتباره محوراً وركيزة أساسية للتنمية ضمن مستهدفات رؤية 2030.
أبرز شخصيات سعودية ساهمت في دعم وتطوير القطاع السياحي بالمملكة
الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود
تشغل الأميرة "هيفاء بنت محمد آل سعود" منصب نائب الوزير في وزارة السياحة كما أنها عضو في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني (GACA)، وشركة القدية للاستثمار (Qiddiya)، وصندوق التنمية السياحي (TDF)، ومجلس التنمية السياحي (TDC)
وتقوم الأميرة هيفاء الحاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال (BA) من جامعة نيو هافن بالولايات المتحدة وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من كلية لندن للأعمال بالمملكة المتحدة، بمجهودات حثيثة ومتنوعة ضمن منصبها الذي تشغله كنائب وزير السياحة، وذلك بفضل ما تمتلكه من خبرات كبيرة متنوعة، فلقد شغلت سابقاَ منصب الأمين العام لشركة الفورمولا إي القابضة، وتولت تنظيم أكبر حدث عالمي للفورمولا إي في الدرعية، والأول على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما شغلت منصب المدير العام للاقتصاد الرياضي في الهيئة العامة للرياضة (GSA) وقادت مشاريع دعمت تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الرياضية.
الأميرة نورة بنت خالد آل سعود
تشغل الأميرة "نورة بنت خالد آل سعود" منصب مدير شراكات برامج التعليم والتطوير في وزارة السياحة، وهي البرامج الرائدة التي تساهم في دعم وتطوير القطاع السياحي من خلال تنمية مجال التطوير المهني لقطاع السياحة والضيافة وتنمية المهارات في مجال السياحة ورعايتها ودعمها.
ومن هذه البرامج برنامج "رواد السياحة" لمسار التدريب الداخلي الذي تعكف عليه وزارة السياحة، والذي يهدف الى تنمية قدرات 100 ألف شاب وشابة من المواطنين السعوديين من خلال تدريبهم في أرقى 10 جامعات ومؤسسات تعليمية عالمية متخصصة في القطاع السياحي والذي يتيح فرص اقتصادية وسياحية مميزة تجعل المملكة في مقدمة الوجهات السياحية في العالم، في إطار تأكيد الأميرة نورة إلى أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ ثقافة المهنية ومساعدة المهنيين حديثي العهد على توسيع معارفهم ومؤهلاتهم اللازمة للدخول في المجال، ودعم مسيراتهم المهنية من خلال صقل مهاراتهم، إضافة الى مساعدة المتدربين على إيجاد فرص العمل الملائمة لهم في القطاع السياحي.
وكذلك تم إطلاق برنامج Concierge Navigation to Success Program تحت إشراف وزارة السياحة ممثلة بالأميرة نورة بنت خالد، وهو البرنامج التدريبي المُصمم لتطوير المواهب السعودية العاملة في مجال الضيافة، بالتعاون مع مجموعة فنادق راديسون، إحدى أكبر المجموعات الفندقية في العالم.
بسمة الميمان
تتولى "بسمة بنت عبدالعزيز الميمان" منصب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، والذي يُعدّ المنصب الأول لمسؤول سعودي وخليجي في المنظمة، وكانت مجلة "فوربس" الشرق الأوسط، قد صنفت "بسمة الميمان"، في المرتبة الـ١٣ ضمن أقوى ١٠٠ امرأة عربية لعام 2020، والوحيدة من قطاع السياحة في المنطقة التي سجلت لنفسها موقعاً في هذا التصنيف العريق، وهي تُعد أول سيدة في هذا المنصب في تاريخ المنظمة العالمية.
وتُعنى "بسمة الميمان" من خلال منصبها كمدير إقليمي بمنظمة السياحة العالمية بالإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي، بإقامة علاقات مستدامة مع الدول الأعضاء والجهات المعنية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تنمية السياحة والترويج لها، وذلك نظير خبراتها الممتدة لأكثر من 17 عامًا بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والتي تعلقت معظمها بالمنظمات والعلاقات الدولية، حيث عملت مديرة للجان والمنظمات في إدارة التعاون الدولي، والمسؤولة عن ملف علاقة المملكة بمنظمة السياحة العالمية، ولقد شغلت سابقا عدة مناصب هامة، ومنها عضو مجلس إدارة UNWTO ST-EP Foundation، وباحث تعاون دولي أول في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وعضو لجنة البرامج والميزانية في منظمة السياحة العالمية.
مرام قوقندي
ضربت الرائدة في قطاع الضيافة "مرام قوقندي" نموذجا متميزا للسعوديات المساهمات في دعم وتطوير قطاع السياحة بالمملكة، كونها أول سعودية تضع حجر الأساس لتمكين المرأة في عالم الضيافة، حيث ارتبط اسمها بعالم الضيافة في السوق السعودي والعالمي، وقادها شغفها للتعلم وإتقان المهارات المتنوعة كي تكون ضمن الكوادر والكفاءات المميزة في قطاع الضيافة العالمية، من خلال رحلتها المغلفة بالاجتهاد والشغف والطموح.
ولقد بدأت "مرام قوقندي" التي درست إدارة الضيافة في المملكة المتحدة، رحلتها في قطاع الضيافة عام 2005 منسقة في أحد الفنادق، ونتيجة لاجتهادها وشغفها أصبحت أول سعودية تتولى إدارة فندق في العالم وتشغل منصب مدير عام ضمن مجموعة راديسون، وأول سعودية تشغل منصب رفيع في مجال الضيافة السعودي بوجه عام، كما كانت قوقندي أول سعودية تحصل على جائزة الضيافة العالمية 2017 عن فئة أفضل مسؤول فندقي في الدورة الـ 18 من حفل جوائز الضيافة العالمية في باريس.
الجوهرة المقبل
تتولى "الجوهرة المقبل" منصب مديرة التحول الرقمي في وزارة السياحة، وتعد إحدى الشخصيات النسائية المساهمة في هذا التحول، في إطار إيمانها بأن استراتيجية السياحة الرقمية سوف تساعد على إثراء جهود إعادة بناء قطاع السياحة في المملكة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتقوم "الجوهرة المقبل" الحاصلة على بكالوريوس تقنية المعلومات من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف الأولى وبرنامج قيادة الاستراتيجية الرقمية من جامعة هارفارد، بمجهودات متنوعة في هذا المجال نظير خبراتها المتميزة التي أهلتها لتولي هذا المنصب الهام، كإحدى الشخصيات المساهمة في دعم جهود المملكة في التقدم الرقمي لدفع مستقبل السياحة وخلق فرص جديدة مبتكرة، لدعم وتطوير القطاع السياحي بالمملكة.