طريقة اختيار الرجيم المناسب حسب فصيلة الدم
الكثير من النظريات تذكر على أن الطعام الذي تتناوله يتفاعل كيميائيًا مع فصيلة دمك، إذا كنتِ تتبعين نظاما غذائيا متوافق مع فصيلة دمك، حيث إن ذلك يساعد جسمك، على هضم الطعام بشكل أكثر كفاءة، الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن و اكتساب الطاقة والوقاية من الأمراض.
لذلك، نستعرض لك عزيزتي طريقة اختيار الرجيم المناسب حسب فصيلة الدم.
فصيلة الدم أو O
يوصي النظام لمن لديهم فصيلة دم أو O بقطع منتجات الألبان و القمح من النظام، و الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالبروتين و النباتات و اللحوم الخالية من الدهون بكميات أعلى، بالإضافة إلى تناول الدواجن، و الأسماك، و الخضروات، و تقليل الحبوب و البقول، كما يوصى بتناول المكملات التي تعمل على التخلص من مشكلات البطن و غيرها من المشكلات الصحية المرتبطة بفصيلة الدم أو O.
فصيلة الدم أ A
يحذّر أصحاب هذه الفئة من تناول اللحوم الحمراء بصورة عامّة، و بالمقابل يُسمح بتناول الدجاج و الديك الرومي و السردين و التونا.
تُعتبر منتجات الألبان من الأطعمة المزعجة و السيئة في هضمها لأصحاب هذه الفصيلة، لذا يمكن أن يتناولوا منتجات الألبان خالية الدسم، و الاعتماد على الفواكه و الخضروات، و الفاصولياء و البقول، و الحبوب الكاملة، و يفضّل تناول الطعام الطازج أو العضوي.
فصيلة الدم أ ب AB
تشمل الأطعمة التي يجب الاعتماد عليها لفصيلة الدم أ ب AB، المأكولات البحرية، و التوفو، و منتجات الألبان، و الخضروات الخضراء، و ينصح بتجنب الكافيين، و اللحوم المدخنة و المعالجة، و الحذر من الأطعمة التي تحوي الدهون المشبعة.
فصيلة الدم ب B
أفضل غذاء لإنقاص الوزن لهذه الفصيلة يتمثّل في تناول الخضراوات و اللحوم و البيض و مشتقات الحليب قليل الدسم و الشاي، و تجنّب الذرة و القمح و الدقيق و الطماطم و العدس و الفول السوداني و بعض البذور و كذلك تجنب الإكثار من تناول الدجاج، و الخبز المصنوع من دقيق الذرة أو القمح الكامل و الإستعاضة عنه بالخبز المصنوع من الشعير و دقيق الأرز.
ما مدى فعالية الرجيم حسب فصيلة الدم؟
مع صعوبة تأكيد فعالية اختيار الرجيم المناسب حسب فصيلة الدم، تلفت دراسات أجراها علماء و خبراء تغذية في جامعة تو رنتو الكندية، أن التغذية و الحميات حسب فصيلة الدم، لا تقدم و لا تؤخر بالنسبة للوزن، و قد استطاعوا إثبات عدم جدواها من خلال التركيز على ما يحدث من خلل في عملية التمثيل الغذائي إضافة إلى حالة القلب و الأوعية الدموية والدهون و الكوليسترول في الجسم، خاصة مع اكتشافهم أن من اتبعها حسب فضيلة الدم لم يجد بشكل واضح النتائج التي كانوا يتوقعوها.
بكل الأحوال، لا تنسي عزيزتي أنه من الضروري مراجعة طبيبك أو خبير التغذية قبل اتباع أي رجيم أو اعتماد أي وصفة، و الخضوع للفحوصات التي تقيّم حالتك الصحية.