علاج الدهون الزائدة فوق الكبد
إعداد: ولاء حداد
إن وجود الدهون فوق الكبد يعتبر مرضيّاً لأن وظيفة الكبد هي تنقية الدم من الدهون والمواد السامة، أي أنه يعمل كمنقّ أو فلتر للدم. وبزيادة نسبة الدهون في الجسم نتيجة لتناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون تبدأ بقايا الدهون بالتكوَن حول الكبد ما يصعب عليه القيام بوظائفه الأساسية.
تطور مرض الكبد الدهني:
على الرغم من أن معظم حالات دهون الكبد تكون حميدة لكن إذا تم تجاهلها ولم يتم إتخاذ خطوات لمنع تكوَن الدهون، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حالات مرضية أكثر خطورة مثل مرض التليف الكبدي وغيرها من أمراض الكبد.
وكي تساعد على منع الكبد المتكون حوله الدهون من أن تزداد حالته سوءاً فإن تغيير العادات الغذائية أساسي.
1- الخضروات:
يمكنك ان تأكل الخضروات بكميات كبيرة لأنها تحوي الكثير من الفيتامينات وليس بها أى دهون، ولكي تعالج الكبد الدهني يجب أن تتناول أطعمة لا تحتوي على الدهون.
2- البقوليات وقرون النباتات:
إن البقوليات والنباتات القرنية تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ونتيجةً لذلك ستقل نسبة الدهون التي يمتصها الكبد. كما تساعد على تقليل كمية الجهد الذي يبذله الكبد لتخليص الدم من الدهون.
3- الألياف:
توجد الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، كما توجد في المكمَلات الغذائية ومنتجات بذرة الكتان، وتعمل الألياف على تقليل كمية الكوليسترول الضار في الدم.
4- الحبوب الكاملة:
إن الأطعمة التي يُطلق عليها الحبوب الكاملة لا يتم تكريرها، وهذا يعني أنه لم يتم تصنيعها أو معالجتها ولا تحتوي على نفس المقدار من السكريات مثل مثيلاتها التي تمت معالجتها، كالخبز الأبيض والسكر والحبوب المصنَعة.
كما تحتوي الحبوب الكاملة على مغذيات طبيعية أكثر من الحبوب المصفاة أو المصنَعة. والفائدة هنا هي أن تلك الحبوب يتم هضمها في الجسم بشكل بطيء ما يقلل خروج الدهون منها إلى الدم.
5- الأعشاب التي تزيل السموم من الكبد:
يقوم الكبد بتكرير كل شيء يدخل الجسم وهناك مواد يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالكبد مثل الكحوليات والمخدرات.
حتى التلوث اليومي الذى نتعرض له وبعض الأطعمة غير الصحية يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد.
لذلك يقدم لنا العلاج العشبي بعض الأنواع المتنوعة من الأعشاب والمكونات التي يمكن أن تشفي الكبد بطريقة لطيفة وتزيل السموم منه، كما تزيل التلف الذي حدث نتيجة لبعض المواد السامة التي توجد في الطعام والشراب والبيئة ككل.