نصائح عملية لتطوير الذات للسيدات ذوات الوقت المحدود
كثيرا ما تشعر السيدات العاملات-وخاصة إذا كن أمهات- أن هناك الكثير من الأعباء والمسؤوليات اليومية التي تقع على عاتقهن والتي لا تسمح لهن حتى بالحصول على ما يكفي من الراحة، ناهيك عن القيام بأي شيء آخر، لذلك فإن فكرة تطوير الذات غالبا ما تبدو أقرب إلى الخيال بالنسبة لهن ولكن في حقيقة الأمر هناك الكثير من طرق التعلم وتطوير الذات التي لا تتطلب الكثير من الوقت يوميا أو تشكل عبء إضافي على السيدات المنشغلات.
في ما يلي مجموعة من أفضل النصائح والطرق العملية لمساعدة السيدات الأكثر انشغلا في أعباء ومسؤوليات الحياة اليومية على تطوير الذات:
-
احرصي على تنظيم وقتك على نحو جيد
لأن تنظيم الوقت ووضع جدول زمني محدد لمهامك اليومية العادية، سيجنبك الكثير من مشكلات عدم تنظيم الوقت وأهمها إضاعة الوقت، وإيجاد صعوبة في تخصيص جزء من يومك في القيام بنشاط ما أو حتى تعلم شيء جديد.
-
اختاري مجال تطوير الذات بعناية
بمعنى أن يكون مجال مثير بالاهتمام بالنسبة لك وترغبين في معرفة المزيد عنه، فبخلاف ذلك ستتحول محاولاتك لاكتساب المزيد من المعرفة وتطوير الذات في ذلك المجال إلى عبء إضافي يضاف إلى قائمة الأعباء لديك، في حين أن اهتمامك بالمجال سيجعل محاولات لتطوير الذات واكتساب المعرفة في ذلك المجال، أقرب عمل ممتع تتطلعين إليه أو حتى هواية مفضلة.
-
ابدئي بخطوات صغيرة بسيطة
ابدئي بخطوات صغيرة بسيطة في رحلتك لتطوير الذات حتى لا تصبح خططك لتطوير الذات عبء إضافي يضاف إلى قائمة أعبائك ومسؤولياتك اليومية، وتذكري أن الخطوات الصغيرة البسيطة ستزيد من فرص استمرارك في رحلتك لتطوير الذات، في حين أن محاولاتك إنجاز أكبر كم ممكن من الخطوات في مخططك لتطوير الذات، يزيد من فرص الفشل وتراجعك عن خططك لتطوير الذات.
-
قومي بوضع أهداف واقعية
الخطط الطموحة ورغبتك في أن تكوني أفضل نسخة من نفسك هي بالتأكيد أمر يستحق الثناء ولكن من الضروري أيضا وضع أهداف واقية تتماشى مع متطلبات وأعباء حياتك اليومية العادية لزيادة فرصك في تحقيق هذه الأهداف والمضي قدما في خططك لتطوير الذات.
-
استمعي إلى برامج البودكاست
برامج البودكاست أو البرامج الإذاعية هي مصدر كبير للمعلومات والمعرفة، على العكس مما يعتقد الكثيرين والأفضل من ذلك أن الاستماع لبرامج البودكاست لا يتطلب تخصيص وقت إضافي في يومك المزدحم بالمهام والمسؤوليات ولكن يمكنك القيام به حتى أثناء قيامك بواحدة من المهمات اليومية العادية الروتينية التي لا تتطلب قدر كبير من التركيز مثل تنظيف المنزل، الطهو، أثناء ذهابك من وإلى عملك بالسيارة أو الموصلات العامة أو حتى أثناء ممارستك للرياضة، وهناك العديد من برامج البودكاست التي يساعد الاستماع إليها على تطوير الذات والحصول على قدر كبير من المعرفة بداية من برامج البودكاست المعنية بتطوير الذات وحتى برامج البودكاست التي تركز على مجالات أخرى مثل تعلم اللغات، الصحة العامة، الثقافة والتاريخ.
-
خصصي بعض الوقت للقراءة يوميا
خصصي بعض الوقت للقراءة يوميا، ولو ساعة فقط كل يوم، لاكتساب المزيد من المعرفة وتطوير الذات واحرصي على اختيار الكتب التي ستقومين بقراءتها بعناية بحيث تكون ذات أسلوب شيق ومثير للاهتمام، ليشجعك على قراءتها.
-
استخدمي الكتب الصوتية كمصدر للمعرفة والتعلم
يمكنك أيضا استخدام الكتب الصوتية كمصدر للمعرفة والتعلم لتطوير الذات، بالاستماع إليها خلال أوقات الراحة والاسترخاء على مدار اليوم أو أثناء قيامك بمهام روتينية لا تتطلب الكثير من التركيز.
-
استخدمي تطبيقات الهواتف الذكية المخصصة للتعليم
استخدام تطبيقات الهواتف الذكية المخصصة هي واحدة من الطرق الرائعة والفعالة أيضا لاكتساب المزيد من المعرفة والتعلم بأسرع الطرق وبطريقة ممتعة، على سبيل المثال هناك عدد لا باس به من تطبيقات تعلم اللغات الأجنبية والمتوفرة مجانا أو برسوم مخفضة لمستخدمي الهواتف الذكية، وتساعد هذه التطبيقات على تعلم اللغات بشكل أسرع وأكثر فعالية بفضل تصميمها الجذاب الذي يجعلها أقرب إلى لعبة حاسوب ممتعة منها إلى أداة تعليمية، إضافة إلى ذلك فإن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية هو أمر يمكنك القيام به خلال فترات ما بين مهامك اليومية العادية، وفترات التنقل في المواصلات العامة أو فترات الاسترخاء، ويمكنه أن يحقق نتائج جيدة للغاية إذا ما داومت على استخدامه ولو لبضع دقائق فقط يوميا.
-
احرصي على مشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج الممتعة بلغات أجنبية
وهي طريقة رائعة وممتعة أخرى تساعدك على تعلم لغة أجنبية بسهولة أكبر وبطريقة ممتعة، ويفضل أيضا التركيز على الأفلام والمسلسلات والبرامج التي تقوم بتعليم اللغة الأجنبية في إطار قصة مثيرة للاهتمام بدلا من الطريقة التقليدية لتعليم اللغات.
-
تعرفي على سيدات أخريات يرغبن أيضا في تحسين أنفسهن للأفضل
لأن معرفتك وتوثيق علاقتك بسيدات أخريات منشغلات ويشتركن معك في ظروف مشابهة وفي الرغبة في تطوير الذات سيشجعك على الاستمرار في خططك لتطوير الذات، وربما تبادل الخبرات والمعرفة والمصادر معهن، مما يزيد من فرصك في تحقيق أهدافك لتطوير الذات بشكل أفضل واسرع وأكثر فعالية.