12 علامة تدّل على أنّكِ تتعرضين للتلاعب النفسي.. احذريها!
المتلاعبون النفسيون لا يدخلون الى حياتكِ بالصدفة، فهم يخططون لاستغلالكِ بغية تحقيق مصالحم الشخصية ثمّ يخرجون من حياتكِ كأن شيئًا لم يكن ويتركونكِ تتخبطين وتتألمين من دون أن يرّف لهم جفن. في يوم المرأة، اعملي على تطوير نفسكِ واكتشفي ما هي العلامات التي تدّل على أنكِ تتعرضين للتلاعب النفسي كي تواجهيها بقوّة.
ما هو التلاعب النفسي؟
التلاعب النفسي Psychological manipulation هو نوع من التأثير الاجتماعي الذي يهدف إلى تغيير نظرة أو سلوك الآخرين من خلال تكتيكات مسيئة أو خادعة أو خفية، تضع اهتمامات الشخص المتحكم كأولوية وغالبًا على حساب الآخرين.
بمعنى آخر، التلاعب النفسي هو استخدام الأساليب والتقنيات لتأثير على تفكير أو سلوك الآخرين بطريقة تستغل الضعف النفسي أو العاطفي لديهم، وذلك بهدف تحقيق أهداف شخصية معينة دون مراعاة حقوق ومصالح الآخرين.
من الأمثلة الشائعة للتلاعب النفسي هو استخدام التلاعب بالمشاعر، حيث يقوم المتلاعب بإثارة مشاعر الشخص الآخر، مثل الخوف أو الغضب أو الحزن، لتحقيق مصالحه الشخصية. كما يمكن استخدام الثناء الزائد أو التهديدات أو التمثيل بأنه صديق أو متعاطف لتحقيق المصالح الشخصية أو للسيطرة على الآخرين.
تشمل الأساليب الشائعة في التلاعب النفسي استخدام التلاعب بالحقائق والأدلة والإخفاء والتعتيم على المعلومات المهمة. كما يمكن استخدام الاستغلال المادي أو الجنسي أو العاطفي.
يعد التلاعب النفسي سلوك غير أخلاقي ويمكن أن يسبب ضررًا نفسيًا وعاطفيًا واجتماعيًا للأشخاص المستهدفين. لذلك، يجب أن تتعلمي كيف تتعرفين الى المُتلاعب النفسي لتتجنبي الوقوع في فخه.
اليكِ 12 علامة تدّل على أنّكِ تتعرضين للتلاعب النفسي
يستخدم نقاط ضعفكِ ضدّكِ
لن يرغب المُتلاعب أبدًا أن تشعري بالتمكين. لذلك سوف يبذل قصارى جهده لكسب ثقتكِ حتى يتمكن من إكتشاف نقاط ضعفكِ والأمور التي تُشعركِ بعدم الأمان. بمجرد أن يعرف هذه الأسرار، سوف يستخدمها ضدكِ، ويهاجمكِ بمهارة من خلال إستخدام النكات الساخرة أو الفكاهة المُظلمة أو قد يلجأ حتى الى مهاجمتكِ مباشرة.
يمارس ضغطًا هائلاً عليكِ
المُتلاعب دائمًا في حاجة إلى إنجاز الأمور بشكل أسرع. إذا كان يريد شيئًا ضروريًا منكِ، فسوف يجعله أولويته، ويدفعكِ نحو وضع غير مريح حتى تنجزين ما يريده بسرعة.
سوف يعبث بعقلكِ
العبث بالعقل هي احدى التقنيات التي يستخدمها المُتلاعب النفسي. بهدف الهروب من مسؤولياته، سيدفعكِ المُتلاعب الى الشعور بالذنب من كل شيء. وبمجرد أن تستسلم الضحية لألاعيبه، ستبذل قصارى جهدها لإرضاء المُتلاعب من أجل التخلّص من الشعور بالذنب.
يستخدم الحجج والبراهين بهدف إرباككِ
إذا لجأ الى تقديم الكثير من المعطيات وتقديم الحجج والبراهين خلال نقاش معكِ، فهذا لا يعني أنه يعرف أكثر منكِ.
يستخدم السلوك العدواني السلبي
السلوك العدواني السلبي هو نمط من التعبير غير المباشر عن المشاعر السلبية بدلاً من الإفصاح عنها صراحةً. هناك فرق بين ما يقوله الشخص الذي يُظهر سلوكًا عدوانيًا سلبيًا وبين ما يفعله.
على سبيل المثال، قد يبدو أن الشخص الذي يُظهر السلوك العدواني السلبي موافقًا، على طلب شخص آخر، وربما متحمسًا له. لكن بدلاً من الامتثال للطلب عمومًا، قد يُعبّر عن الغضب أو الاستياء عن طريق عدم الالتزام بالمواعيد النهائية.
تشمل العلامات المحددة للسلوك العدواني السلبي ما يلي:
-الاستياء ومعارضة مطالب الآخرين، خاصة مطالب الأشخاص الذين هم في مراكز السلطة.
-رفض التعاون والمماطلة وارتكاب الأخطاء المتعمدة كاستجابة لمطالب الآخرين.
-السلوك الساخر أو المتجهم أو العدواني.
-الشكوى المتكررة من الشعور بعدم التقدير أو الخداع.
الصمت وعدم المبالاة هي أحد الطرق التي يستخدمها المُتلاعب ليجعلكِ تقومين بما يريده. من المحتمل أن يتوقف عن الردّ على مكالماتكِ أو رسائلكِ النصيّة، وسوف يتظاهر بأنه قد نسيَ القيام بأشياء معينة، من المحتمل أن يتجاهلكِ كليًا. وفي النهاية، ستحاولين استعادة الاتصال به والاستسلام لرغباتِه.
يطلق الأحكام باستمرار وينتقدكِ
نحن جميعًا مليئون بالعيوب، لكن اطلاق الأحكام المُسبقة وانتقاد الآخرين لا يعتبر أمرًا صحيًا. من خلال إعطاء هذه الانتقادات السلبية عنكِ، فإنه يشير إلى عيوبكِ، مما يُقلل من ثقتكِ بنفسكِ وسرعان ما تبدئين بفقدان قيمتكِ الذاتية، مما يضعه بموقع قوّة فتميلين بالتالي الى الاعتماد عليه، الأمر الذي يستخدم لصالحه.
يطلب منكِ دائمًا التحدث أولاً
التحدث أولاً ليس علامة على الاحترام والتقدير هنا. عندما يتيح لك المُتلاعب التحدث أولاً ، فهذا يعني أنه يستمع إلى كل ما تحتاجين إلى قوله. بمجرد الانتهاء، سيجمع المعلومات التي وفرّتها له وسيقوم بالتلاعب بعواطفكِ ومشاعركِ وفقًا لذلك.
يرفع صوته ويظهر المشاعر السلبية
يصبح المُتلاعب عدوانيًا من حيث لغة الجسد والألفاظ عندما تمتنعين عن الامتثال لطلباته وتنفيذ رغباته. يقوم بالتالي بردود فعل سلبية ليجبركِ على الطاعة.
من خلال استخدام لغة الجسد بالإضافة إلى الصوت العالي، فإنه يُشعركِ بالضعف ويزرع الخوف بداخلكِ ليدفعكِ الى تنفيذ أوامره.
يُظهر الإيماءات السلبية
غالبًا ما يظهر المُتلاعب إيماءات سلبية مثل عدم تنفيذ ما كان من المفترض أن يقوم به. من خلال القيام بذلك، يبحث عن تنازلات إضافية من جانبكِ. يستخدم هذا الأسلوب تحديدًا بهدف إبقائكِ بجواره.
لا يمنحكِ الوقت لإتخاذ القرارات
بينما يفكر المُتلاعب كثيرًا قبل القيام بأي تصرّف، فإنه لن يسمح لكِ أبدًا باتخاذ قرار ببطء. هذا لأنه، إذا أفسح أمامكِ المجال للقيام بذلك، ستكتشفين نواياه الحقيقية وتتراجعين بالتالي عن قراراتكِ.
يشوّه الحقائق
واحدة من التقنيات المهمة المستخدمة من قبل المُتلاعب هي تشويه الحقائق. سيقدم المسائل لكِ بطريقة مُقنعة من خلال الكذب أو قول نصف الحقائق لدفعكِ الى تبني ما يقوله وتصديقه.
يُصّر على مقابلتكِ شخصيًا
يُعتبر المُتلاعب النفسي خبير في لغة الجسد. يعرف كيفي يسيطر عليكِ من خلال هذه التقنية، لذا سيحاول دائمًا التفاعل معكِ من خلال مقابلتكِ في منزلكِ أو دعوتكِ الى منزله أو من خلال دعوتكِ لتناول القهوة في مكان ما.