5 عادات مشتركة بين طلاب التعلم عن بُعد الناجحين.. تعرفي عليها
يوجد مميزات وعادات مشتركة عديدة بين طالبات التعلم عن بُعد، فالتعلم عن بُعد له فوائد عظيمة، مثل سهولة الدراسة بالسرعة التي تناسبك وفي الوقت الذي يناسبك، والقدرة على تحمل التكاليف.
مميزات مشتركة بين طالبات التعلم عن بُعد الناجحون
ويمكنك أن تشاهدي نظرة على العادات الخمس التالية التي يشترك فيها طلاب التعلم عن بُعد الناجحين، للاستفادة منها عند سلك هذا الطريق:
1) يحطن أنفسهن بالأشخاص المناسبين
تحيط الطالبات الناجحات في التعلم عن بُعد أنفسهن بأشخاص يحفزهن ويدعمهن ويشجعهن في أثناء دراستهن، وقد تتكون شبكات الدعم الخاصة بهن من أصدقاء إيجابيين وداعمين، وأفراد الأسرة.
2) يركزن على المستقبل
تركز الطالبات اللاتي يتعلمن عن بُعد على المستقبل، فإنهن لا يسمحن لفشل الماضي أن يعيقهن، حيث يركزن على المكان الذي يردن أن يكن فيه وما يردن تحقيقه في الحياة، وغالبًا ما يكون لدى طالبات التعلم عن بُعد قائمة من المسؤوليات الأخرى بالإضافة إلى دراستهن، وباختيار الدراسة فإنهن يضفن عنصرًا آخر إلى تلك القائمة، ولن يمنعهن شيء من تحقيق الهدف النهائي.
3) يتم تحفيزهن من خلال النقد
الطالبات الناجحات في التعلم عن بعد دائمًا ما يكن إيجابيات، حيث إن المهمة الفاشلة تشجعهن فقط على القيام بعمل أفضل في المهمة التالية، وهُن يعلمن أيضًا أن الممارسة تؤدي إلى الكمال،حيث إنهن ينظرن إلى التحديات على أنها فرص للتعلم والنمو.
4) منفتحات على العالم
طالبات التعلم عن بُعد يدركن أنه قد يكون هناك أكثر من حل لمشكلة معينة، حيث إنهن يفكرن بشكل إبداعي ويتحدن أنفسهن ليكن مختلفات عن المعتاد.
5) إنهن لا يعرفن الشكوى
لا يفضلن طالبات التعلم عن بعد الشكوى، فهن يدركن أنه إذا لم يكن من الممكن تغيير الوضع، فإنهن يتكيفن معه ويتعاملن معه، لأن الشكوى من شيء ما لن تؤدي إلا إلى زيادة العبء على أكتافهن، ويدركن أنه من الأفضل أن يكون الإيجاب سبيلهن للنجاح.
مميزات التعلم بُعد للطلاب
وعادةً ما يرتبط التعلم عن بُعد بدورات المراسلة التي يتفاعل فيها الطلاب مع الكلية أو المؤسسة عبر الرسائل، ومع ذلك، مع التقدم التكنولوجي الأخير، توسع نطاق التعلم عن بُعد بشكل كبير، مما جعله وسيلة تعليمية أكثر جاذبية من التعلم في الفصول الدراسية.
ويشمل التعلم عن بُعد أساليب مبتكرة لتوفير التعليم من خلال شبكة الإنترنت والأجهزة الإلكترونية، والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت وفي أي مكان حول العالم، ومع ظهور الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية، أصبح من الأسهل كثيرًا الاحتفاظ بمحيط واسع من المعرفة في متناول اليد، على عكس ما كان عليه الحال من قبل.
وفيما يلي مميزات التعلم عن بُعد:
1. لا توجد قيود على الزمان والمكان
الأكثر جاذبية للتعلم عن بُعد هو أنه لا توجد قيود زمنية ومكانية ما لم يتم إجراء الفصل على الهواء مباشرة، حيث أنها مرنة لكل من المؤسسات والطلاب معا وتضمن الحد الأدنى من العوائق في عملية التعلم، وخاصة بالنسبة للطلاب الذين يعيشون في مناطق نائية أو بعيدة عن الحرم الجامعي، فإن التعلم الإلكتروني هو وسيلة التعليم الأكثر جدوى بالنسبة لهم.
كما يمكن للطلاب البقاء أكثر تنظيمًا والمشاركة في دورات متعددة من خلال ترتيب مهام التعلم وفقًا لجدولهم الزمني، ويعد التعليم عن بعد أيضًا وسيلة أكثر ملاءمة للمؤسسات.
2. تسجيل المحاضرات
توفر التكنولوجيا المتقدمة اليوم للطلاب قوة أخرى مثيرة للإعجاب لم يتمتع بها المتعلمون التقليديون من قبل، وهي القدرة على تسجيل المحاضرات لاستخدامها لاحقا، كما أن هذه الميزة قد غيرت بنية التعلم من خلال تحريره بحيث يمكن للطلاب الآن تسجيل المحاضرات ومشاهدتها لاحقًا والحصول على رؤية أفضل،والآن لا يحتاج الطالب إلى القلق بشأن فقدان التركيز وتفويت المعلومات المهمة، لأن المحاضرات ستكون متاحة دائمًا، وهذه هي الميزة الأكبر بين مزايا التعلم عن بعد المتعددة.
3. مثالي للأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي
تُعد المشكلات السلوكية مثل القلق الاجتماعي شائعة جدًا بين الطلاب هذه الأيام، وهذا يمنعهم من التفاعل بشكل علني في الفصول الدراسية فقد يبدو بعض الطلاب أو المعلمين مخيفين، وهذا يمنع الفصل بأكمله من المشاركة النشطة ويحد أيضًا من نطاق التعلم، كما يضمن التعليم عن بعد عدم ترك أي سؤال دون إجابة بسبب الخوف من التحدث.
4. التعلم المريح
يمكن أن يكون التعلم في الفصل الدراسي متسرعًا ومتعبًا، مما يؤثر على كفاءة الطلاب حيث يُتوقع منهم الرد على الأسئلة بسرعة كبيرة وليس لديهم الكثير من الوقت للتفكير.
وفي منصات التعليم عبر الإنترنت، تكون جلسات المناقشة منفصلة عن جلسات المحاضرات، كما يتوفر لدى الطلاب متسع من الوقت للتحضير لهذه المناقشات، وبما أنه ليس لدى جميع الطلاب نفس القدرة على استيعاب المعلومات، فإن المتعلمين البطيئين يمكنهم الدراسة بالسرعة التي تناسبهم، ويمكنهم اللحاق ببقية الفصل حسب ما يناسبهم.
5. توفير المال والموارد
تعتبر برامج التعليم عن بعد بأسعار معقولة أكثر بكثير من الدورات داخل الحرم الجامعي، فإن نطاقه يصل إلى طبقات اجتماعية واقتصادية أوسع من الطلاب الذين لولا ذلك لم يكن بوسعهم تحمل تكاليف التعليم العالي.
فكل ما يحتاجه الطلاب هو جهاز كمبيوتر واتصال فعال بالإنترنت، وهذه هي الطريقة التي يمكنهم بها التعلم من منازلهم المريحة.