ابدئي عامك الجديد بقوة: تسع نصائح لتطوير الذات
يعتبر التطوير الشخصي هو متعة الحياة، وربما تكوني بالفعل شخصًا عمليًا ومتكاملًا يتمتع بصفات رائعة، لكن تحديد أهداف التطوير الشخصي لنفسك يعزز ويعمق تجربتك الكاملة في الحياة.
نصائح لتنمية شخصيتك مع العام الجديد
وبغض النظر عن المهنة أو الخبرة أو الأقدمية أو الموهبة، فإن التحول إلى نسخة أفضل منكِ هو دائمًا فكرة جيدة، ويمكن أن يساعدك ذلك في تحقيق أهدافك المهنية، وجعل العمل الذي تقومين به بالفعل أكثر تأثيرًا، ورفع قيمتك الشخصية.
وبصفتك قائدًا، فإن تطوير نفسك وعلى المستوى الشخصي سيساعدك أيضًا على الأداء بمستوى أعلى.
وإذا كنتِ ترغبين في أن تصبحي نسخة أفضل من نفسك، فإليك بعض أهداف التنمية الشخصية الرائعة التي يمكنك تحديدها لنفسك:
-
تعلمي أن تكوني أكثر مرونة
قد تختبرك وظيفتك وحياتك، لكن تطوير المرونة كجزء من عقلية النمو يمكن أن يساعدك في التغلب على أي تحديات، وتشير المرونة إلى قدرتك على التعافي بعد الظروف الصعبة، وعندما تكوني مرنة، تكوني أكثر قدرة على التكيف مع أي شيء تلقيه الحياة في طريقك، مما قد يساعدك في التعامل مع الخسائر الشخصية والمهنية.
ويبدأ بناء المرونة بإعطاء الأولوية لصحتك ورفاهتك، وعندما تشعرين أنكِ متوترة، مارسي تقنيات الاسترخاء مثل التمدد والتنفس لتدريب عقلك على الهدوء، ويمكنك أيضًا التدرب على إعادة صياغة التهديدات الخاصة بكِ كتحديات للحفاظ على عقلية مرنة.
-
كوني عضوة فريق أفضل
يسمح العمل بانسجام مع الآخرين كعضوة من فريق عمل، سواء داخل المكتب أو خارجه، بإنتاجية أكبر وتدفق أكثر إبداعًا، ويمكن أن يساعدك على فهم وجهات نظر جديدة وتعلم كيفية البناء على أفكار الآخرين.
ولتصبحين لاعبة فريق جيدة، اعملي على تطوير مهارات حل المشكلات والتواصل، ومن المهم أيضًا أن تظلي منفتحة الذهن على أفكار الآخرين وأن تكوني داعمة طوال عملية التعاون مع الفريق.
-
تحسين نفسك من خلال التدريب
تم تصميم التدريب لمساعدتك على التعلم والتطور والنمو، ويساعدك المدربون على تحديد الأهداف وتحقيقها من خلال التدريب والتوجيه والمساءلة، ويمكن أن يساعدك العمل مع مدرب في تطوير مهارات جديدة للوصول إلى أهدافك بشكل أسرع.
وهناك العديد من أنواع التدريب المختلفة، بما في ذلك التدريب المهني، والتدريب على العلاقات، والتدريب على القيادة، ويمنحك التدريب الافتراضي مزيدًا من المرونة لإعداد الجلسات وفقًا لجدولك الزمني، كما يمنحك أيضًا إمكانية الوصول إلى مجموعة أوسع من المدربين حتى تتمكني من العثور على المدرب المثالي.
-
قومي بتوسيع شبكة علاقاتك داخل مجال عملك
يعد توسيع شبكة علاقاتك هدفًا رائعًا للتطوير المهني، ويمكن أن يساعدك ذلك في مسارك المهني، ويساعد في بناء علاقات مهنية، ويقدم لكِ جهات اتصال جديدة قد تتمكني من التعاون معها في المستقبل.
وحاولي البحث عن أحداث التواصل في منطقتك، أو فكري في إعداد مكالمات الفيديو الخاصة بكِ للتواصل مع الأشخاص في شبكتك، وكلما فعلت ذلك أكثر، زادت ثقتك عند التعامل مع الأشخاص لإنشاء اتصالات.
-
زيادة الوعي الذاتي
الوعي الذاتي هو قدرتك على التعرف على نفسك، بما في ذلك مشاعرك ودوافعك ورغباتك، ويمكن أن يساعد في توضيح قيمك الشخصية وأفكارك وسلوكياتك، بالإضافة إلى التأثير الذي تحدثه على الآخرين.
ويمكنك بناء الوعي الذاتي من خلال تخصيص وقت للتأمل الذاتي، وحاولي كتابة مذكرات حول كيفية إدراكك لنفسك أو اسأل الآخرين عن تصوراتهم لكِ، وِيمكن أن يساعدك هذا في اكتشاف مجالات النمو الشخصي التي ربما كنت غافلة عنها.
-
كوني منفتحة على تعلم أشياء جديدة
لن تعرفي كل شيء في أي وقت من حياتك المهنية، ولذلك توجد دائمًا فرص للتعلم، وسيساعدك اتباع نهج منفتح للتعلم على النمو، ويمكن أن يساعدك ذلك على تطوير المزيد من المهارات، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى شغف جديد.
ويمكنك تنمية عادة التعلم من خلال الفضول والتعلم من أخطائك والخروج من روتينك.
-
استيقظي مبكرًا
ليس من أهداف الجميع الاستيقاظ مبكرًا، لكنه قد يوفر بعض المزايا، حيث يساعدك الاستيقاظ مبكرًا على تلقي فوائد ضوء الشمس الصباحي ويمكن أن يمنحك المزيد من الوقت للشعور باليقظة قبل الانخراط في أنشطة اليوم، مما يؤدي إلى المزيد من الطاقة.
وإذا لم تكوني من الأشخاص الذين يفضلون الصباح، فحاولي تقليل وقت الشاشة قبل النوم مباشرةً والحفاظ على روتين ثابت لوقت النوم، ويمكن أن يساعد هذا في ضبط إيقاع جسمك اليومي حتى تشعرين بمزيد من اليقظة في الصباح.
-
بناء ذكائك العاطفي
الذكاء العاطفي هو مهارة يمكن أن تساعدك على فهم مشاعرك ومشاعر الآخرين بشكل أفضل، ويمكن أن يحسن تنظيمك العاطفي ووعيك الذاتي مع تمكينك أيضًا من تفسير مشاعر الآخرين والاستجابة لها بشكل جيد.
ويمكنك بناء الذكاء العاطفي من خلال ممارسة الاستماع النشط، ووضع الحدود في المنزل والعمل، وطلب المساعدة عندما تحتاجين إليها، ويمكنك أيضًا قضاء بعض الوقت في أنشطة تنمية الشخصية لتنمية المزيد من الذكاء العاطفي والثقة والمرونة.
-
تعزيز مهاراتك القيادية بشكل فعال
إن التحول إلى قائدة أفضل يمكن أن يجلب العديد من الفوائد لكل من حياتك المهنية وفريقك، حيث إن تطوير مهارات القيادة يمكن أن يساعدك في التعلم من فريقك واتخاذ قرارات أفضل وتحسين بيئة العمل، كما يمكن أن يساعدك أيضًا في تحسين مشاركة أعضاء الفريق وتعزيز الإنتاجية وتحفيز فريقك.
والخطوة الأولى لتعزيز مهاراتك القيادية هي تحديد نقاط قوتك ومجالات التحسين، وبعد ذلك، يمكنك محاولة تحمل مسؤوليات جديدة لبناء المهارات في المجالات التي تشعر أنه يمكن تحسينها.
