الأوزون... طفرة علاجية لتحسين صحة المرأة وحالتها المزاجية... إليكِ التفاصيل
باتت الدراسات الحديثة المعنية بصحة المرأة تكشف لنا يومًا تلو الآخرعن كل ما هو مفيد لوقاية المرأة، وحمايتها من الأمراض المتنوعة سواءً المزمنة أو المناعية أو المفاجئة من دون استثناء.
وبما أننا نحرص دومًا على تقديم كل ما يهم صحة المرأة عبر موقع " هي "؛ لذا نحن اليوم على موعد مع اكتشاف علاجي جديد بمثابة طفرة علاجية لتحسين صحة المرأة وحالتها المزاجية؛ هكذا يبدو لنا العلاج بالأوزون، ولمزيد من التفاصيل، تتبعّي السطور القادمة بناءً على توصيات أخصائي العلاج بالأكسجين النشط" الأوزون الطبي" والتغذية العلاجية الدكتور محمد خليل بعيادة Derma trust في القاهرة.
ما هو العلاج بالأوزون؟
وبحسب دكتور محمد، العلاج بالأوزون هو علاج فعّال يعتمد على غاز الأوزون؛ وهو جزيء أكسجين نشط يتم حقنه بآلة خاصة، ويُمكن إعطاؤه للجسم بطرق مختلفة مرتبطة بطبيعة الجسم، والحالة الصحية لجميع الفئات العمرية وليس المرأة فقط.
ما هي التأثيرات التي تحدث في داخل الجسم باستخدام العلاج بالأوزون؟
ووفقًا لدكتور محمد، لاشك أن تأثيرات العلاج بالأوزون ستختلف من شخص لآخر. ولكن بصفة عامة سينتج عنه عدة تأثيرات مفيدة لصحة المرأة، وذلك على النحو التالي:
- تطهير الجروح الملوثة.
- تنشط الدورة الدموية والجهاز المناعي عن طريق تحفيز خلايا المناعة في الجسم في إنتاج الستوكين مثل "الانترفيرون والانترليوكين".
- زيادة النشاط الذاتي للجسم من ناحية إنتاج الانتي اوكسيدانتس.
- تقليل الآلام وتهدئة الأعصاب، ومساعدة الجسم على على إفراز الكثير من الأنزيمات المهمة لعمل الخلايا والوظائف الحيوية.
والجدير بالذكر، أن غاز الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية، حيث ينشطها عبر زيادة نسبة الأوكسجين المتاحة لها إلى الوضع الأمثل، وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية وعلى الجانب الآخر فان غاز الأوزون يتعامل مع الخلايا غير الطبيعية سواءً "الفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية" ويخترقها ويؤكسدها ويشّل فاعليتها. وذلك بخلاف أنه طريقة سهلة وسريعة للغاية وأكثر اقتصادًا
ما هي أهم الحالات المرضية التي يعالجها الأوزون؟
أوضح دكتور محمد، يعتبر العلاج بالأوزون من أحدث العلاجات الآمنه لجميع الفئات العمرية، وليس المرأة فقط،؛ كونه يعمل على مستوى خلايا الجسم. لذا فإن الحالات المرضية التي يعالجها كثيرة وفي تخصصات مختلفة، لافتًا إلى أنه من الممكن استعماله علاوة على طرق العلاج التقليدي كعامل إضافي فعال أو يستعمل وحده في الحالات التي لا يكون هناك جدوى من العلاج التقليدي.
مشيرًا دكتور محمد، إلى أن أهم الحالات المرضية التي يعالجها كعلاج تكميلي بعض أمراض القلب والشرايين مثل: "الذبحة الصدرية، وقصور الدورة الدموية في الأطراف، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين"؛ وكذلك بعض الأمراض الفيروسية مثل" الالتهاب الكبدي الفيروسي والأمراض الناشئة عن اضطراب المناعة في الجسم، مثل: "الأمراض الروماتزمية، والروماتويد، وعلاج الحالات المختلفة من التهاب المفاصل، وتنشيط الدورة الدموية في المفاصل، وتنشيط الدورة الدموية في المفاصل، وبعض الأمراض البكتيرية مثل: "قروح والتهابات الجلد، والقدم السكري، وعلاج الحروق، وكذلك التهاب الأمعاء الغليظة وغشاء البراتوان.
من ناحية أخرى، أكد دكتور محمد، أن العلاج يالأوزون يستخدم كعلاج تكميلي لأنواع مختلفة من الأورام؛ وذلك عن طريق تحفيز الجهاز المناعي، وزيادة مناعة الجسم في معالجة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وبعض أمراض الحساسية مثل: "الربو الشعبي، والاكزيما، وعلاج السمنة، والترهلات، والتجاعيد، والتخلص من الدهون الزائدة بطريقة طبيعية ومن دون أي مجهود.
كما أن للأوزون دورًا فعالًا في معالجة حالات التوتر والإجهاد المصاحب للحياة العصرية عن طريق زيادة الحيوية والطاقة لجميع أجهزة الجسم وخلاياه وفي مجال طب الأسنان يستخدم الأوزون، وماء الأوزون في علاج التهاب اللثة والفم، وفي علاج تسوس الأسنان.
كيف يتم العلاج بالأوزون؟
لفت دكتور محمد، النظر إلى أنه علاج آمن وسهل، وفي نفس فعال وقادر على تحقيق نتائج مرضّية لعلاج الحالات المرضية السالفة الذكر؛ عن طريق سحب الدم بمقدار (180-200 سم مكعب)، ثم يضاف الأوزون إلى الدم، ثم اعادته إلى الجسم عبر الأوردة.
وبناء ًعلى ذلك، يتسببالأوزون في الأكسدة؛ومن ثم قتل أوتثبيط البكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والكائنات الدقيقة التي تنمو بدون أكسجين في الجسم. كذلك يساعد على تحويل السموم والنفايات في الجسم إلى مواد خاملة وغير سامة، والتي سيتم التخلص منها بأمان من خلال الكبد والكليتين ليحفز الجسم على إنتاج ما يكفي من خلايا الدم البيضاء لحماية الجسم ولمكافحة الشيخوخة.
ماذا عن الحالات التي تمنع من استخدام العلاج بالأوزون؟
أكد دكتور محمد، أن الأمراض التي يحظر فيها استخدام الأوزون محدودة للغاية؛ أبرزها:
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- نقص إنزيم الجلوكوز 6 بخلايا الدام الحمراء.
- مرضى فقر الدم المتقدم وبعض الاضطرابات المرتبطة بالدم"الهيموفيليا ، أمراض النزيف والتجلط ، وغيرها".
- التهابات غدة البنكرياس المزمنة والمتكررة.
- بعض الأمراض مثل: "احتشاء القلب الذي تم تطويره حديثًا، والشلل الدماغي حيث يستمر النزيف بنشاط".
- أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحساسية أو عدم تحمل الأوزون،فإنها حالة نادرة جدًا وقد تحدث في الغالب في عدم تحمل الرائحة
لماذا يحُسّن العلاج بالأوزون الحالة المزاجية للمرأة؟
وهنا أكد دكتور محمد، أن العلاج بالأوزن يؤثر تاثيرًا مباشرًا على خلايا الدم لتعزيز الحالة المزاجية للمرأة، كونه يحقق الفوائد التالية:
- يعمل على كفاءة الدورة الدموية.
- يساعد على زيادة كفاءة الدورة الدموية.
- يُساعد خلايا الجسم على زيادة الطاقة.
- يُساهم في نقل المغذيات إلى جميع خلايا الجسم المختلفة.
- يُحفز الجسم لخلق إنزيمات لمحاربة الجذور الحرة، والمساعدة على إبطاء الشيخوخة.
- يحفز عمل خلايا الدم البيضاء لمكافحة المواد الغريبة التي تدخل الجسم، وتحفيز نشاط الخلية القاتلة الطبيعية.
واستكمالًا لحديثنا عن فوائد العلاج يالأوزون لصحة المرأة؛ فقد كشفت دراسة علمية حديثة عن التالي:
يمكن لحقنغازالأوزون في الركبةأن يعالج آلامالمفاصل؛ وقال باحثون، "أن حقنة أسبوعيًا في الركبة من غاز الأوزون، وهو شكل من غاز الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي يُمكن أن تقلل من الألم ويحسن القدرة على الحركة".
وأضاف الباحثون: "إن العلاج يعمل عن طريق وقف إفراز "البروستاجلاندين" ، وهي المواد الكيميائية التي تفرز عند التهاب المفاصل والتي ترسل إشارات الألم إلى الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أن ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص في بريطانيا لديهم درجة ما من هشاشة العظام، ويعانون من تدمير الغضاريف والأنسجة اللينة، وبالتالي تتلامس العظام مع بعضها البعض، ويحدث الاحتكاك الذي يجعل المفاصل متورمة ومؤلمة للغاية، ولا توجد أدوية لعلاج هذه الحالة وكثير منهم يعانون من الاعتماد على تناول المسكنات لتخفيف الأعراض.
وهنا أكد دكتور فيليب كوناجان، أستاذ طب العضلات والعظام في جامعة ليدز البريطانية "أن العلاج بالأوزون يُمكن أن يكون مفيدًا في علاج أمراض العظام؛ لأن الفحوصات المخبرية أظهرت أن الغاز له تأثيرات مضادة للالتهابات ويعالج مشاكل المفاصل".