التوتر والكافيين من بينها .. إليكِ أسباب رجفان اليد وحلول بسيطة للتخلص منها
يعاني بعض الأشخاص من رجفان اليد، وهي حالة شائعة لا تتوقف عند حد عامل الوراثة فقط إذ أن لها أسباب عديدة منها ما هو مجهول لا يمكن الاستدلال على أسبابه مثل الرعاش مجهول السبب كما سيلي ذكره لاحقًا. فما هي أسباب رجفان اليد بالتفصيل؟، وكيف يمكن التعامل معها بحلول بسيطة؟
ما هي أسباب رجفان اليد؟
رجفان اليد أو الرعاش هي حالة صحية تتسبب في معاناة الأشخاص وشعورهم بالحرج وخصوصًا عند مسك الأشياء ومن أسباب رجفان اليد بحسب موقع "ويب طب" ما يلي:
-
الرعاش مجهول الأسباب
لا يعد الرعاش مجهول الأسباب مشكلة صحية خطيرة إلا أن تأثيراته تزداد حدة مع تطور المرض. ويأتي هذا النوع من رجفان اليد ضمن أكثر أسباب رجفان اليد شيوعًا بين المصابين، ويحدث بسبب إصابة الجهاز العصبي حيث يبدأ الأمر برجفان اليد ثم بعد ذلك الرأس والقدمين وحتى رعشة الصوت.
بعض الآراء الطبية ترى أن الرعاش أو رجفان اليد قد يكون مرضًا وراثيًا ينتج عن حدوث طفرة جينية من أحد الوالدين. كما أن لتقدم السن دورًا كبيرًا في زيادة احتمالات الإصابة به. والبعض أرجع أسبابه إلى أسباب تتعلق بتلوث البيئة من خلال انتشار المواد السامة. ويجب هنا التأكيد على ضرورة تجنب التوتر، والتعب، والإفراط في تناول الكافيين.
-
مرض باركنسون
ومن أسباب رجفان اليد الإصابة بمرض باركنسون، ولكن لا يعني ذلك أن جميع مرضاه يعانون من الرعشة. وبعض المصابين يعانون من رجفة بسيطة في اليدين أو القدمين أو حتى الأصابع. وتظهر الرعشة بوضوح عند استرخاء عضلات الجسم.
-
التصلب اللويحي
يتسبب التصلب اللويحي في إصابة الدماغ والأعصاب والحبل الشوكي، والتأثير على مناعة الجسم، الأمر التي تزيد معه احتمالات الإصابة برجفة اليد والقدمين، ولذلك يأتي التصلب اللويحي ضمن أهم أسباب رجفان اليد.
أسباب أخرى لرجفان اليد
توجد بعض الأسباب الأخرى التي تحدث نتيجة لرد فعل معين، أبرزها ما يلي:
- تناول بعض أنواع الأدوية: وذلك بسبب التأثير على بعض المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين وهو تأثير مؤقت بمعنى أن رجفان اليد يتوقف بمجرد توقف تناول الدواء.
- نقص فيتامين ب12: نقص فيتامين ب12 في الجسم يقلل من كفاءة عمل الجهاز العصبي مسببًا رجفان اليد.
- التوتر: يأتي التوتر ضمن أشهر أسباب رجفان اليد لذلك يجب تجنبه قدر الإمكان.
- انخفاض مستوى السكر في الدم يؤدي إلى رجفان اليد بسبب ظهور أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم.
- فرط نشاط الغدة الدرقية وظهور مشاكل في النوم والقلب واليدين ومن ثم حدوث رجفان اليد.
- نقص التغذية: قد يكون نقص بعض العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم أو المغنيسيوم أيضًا عن رجفان اليد.
- التعرض للبرد: في بعض الحالات، قد يكون الرجفان ناتجًا عن التعرض للبرد أو الجو البارد.
- الأمراض العصبية: بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون أو الصرع يمكن أن تسبب رجفان اليدين.
- تضرر الأعصاب: أي ضرر يصيب الجهاز العصبي من شأنه أن يزيد فرصة الإصابة برجفة في اليدين أو القدمين.
علاج الرجفة في اليدين
يتوقف العلاج على أسباب رجفان اليد، فكلما تم التغلب على السبب أصبح بالامكان التخلص من الرجفان، مثل:
- التوقف عن الكافيين يساهم في علاج رجفان اليد الذي يحدث بسبب تناول كمية كبيرة من الكافيين.
- التوقف عن تناول الأدوية التي يلاحظ رجفان اليد كأحد أعراضها الجانبية.
- ضبط مستوى السكر في الدم.
حلول بسيطة للتغلب على أسباب رجفان اليد
وللقضاء على أسباب رجفان اليد، يجب الالتزام بتطبيق النصائح الطبية التالية بحسب موقع "ويب طب"، وهي:
- استخدام أشياء ثقيلة يعود المريض على التحكم في رجفان اليد ومن ثم التغلب عليه.
- استخدام أجهزة وأدوات مختصة من أقلام وملاعق يساهم في التخلص من رجفان اليد.
- ارتداء أوزان مخصصة في المعصم لزيادة التحكم بالرجفة.
- التقليل من التوتر والقلق باستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التمارين التنفسية يمكن أن يساعد في تخفيف الرجفان.
- النوم الكافي والتغذية الجيدة والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات غذائية متوازنة يمكن أن يعزز من صحة الجسم بشكل عام ويقلل من الرجفان.
- تجنب التعرض للبرد، وارتداء الملابس الدافئة والحفاظ على درجة حرارة الجسم يمكن أن يساعد في تقليل الرجفان.
- تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية: مثل البوتاسيوم مثل الموز والأفوكاد والمغنيسيوم مثل المكسرات والحبوب الكاملة وفيتامين ب 12 (مثل اللحوم والأسماك) يمكن أن يكون مفيدًا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد في تقوية العضلات وتحسين التوازن، ويمكن أن يقلل من رجفان اليد.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر الرجفان مع زيادة درجاته يجب إستشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد وجود أي أسباب مرضية خطيرة من الممكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على صحة المصاب.
وختامًا، وبعد التعرف على أسباب رجفان اليد، يجب ملاحظة الأعراض جيدًا، والانتباه إلى السلوكيات المتبعة قبل حدوثها حتى يمكن البدء بالعلاج تلقائيًا بعد التوقف عند القيام بها وذلك في الحالات غير المرضية.