7 أخطاء قاتلة تسبب التعاسة الزوجية .. تجنبوها
بعد الزواج يكون لدى كل من الزوجين أماني عديدة، يأتي الشعور بالسعادة الزوجية على رأسها، وهذا الشعور لا يتحقق بالتمني، ولكن باستيعاب كل منهما لمفهوم السعادة، وتجنب كل الأخطاء القاتلة التي تسبب التعاسة الزوجية، والأخذ بكل مسببات السعادة حتى تتحقق أمانيهم المتعلقة بها، وليتحقق معها الاستقرار العاطفي.
والتعاسة الزوجية لها سلبيات عديدة من أخطرها، الشعور بالحزن والكآبة وانعدام الاستقرار العاطفي، وزعزعة استقرار الحياة الزوجية تباعاً، فما هي الأخطاء التي تسبب الشعور بها؟، وكيف يمكن للزوجين التغلب عليها؟
أسباب التعاسة الزوجية
خلال مسيرة الزواج قد تصدر بعض الأخطاء القاتلة تسبب الشعور بالتعاسة الزوجية، والحقيقة هي شعور مؤلم للغاية ينعكس على كل من الزوجين بشكل سلبي للغاية محدثاً ما هو أقسى من ذلك.
ومن الأخطاء القاتلة التي تسبب التعاسة الزوجية ما يلي:
الإهمال العاطفي
يعد الإهمال العاطفي أحد الأخطاء الزوجية التي تسبب التعاسة الزوجية، لأن الاهتمام بالمشاعر من أهم الأمور التي تُسعد شريك الحياة، ومع غيابه يحدث الإهمال العاطفي الذي يكون سبباً في الحرمان من العديد من الأمور مثل الاستقرار العاطفي وتحقيق السعادة، وبسببه أيضاً يتعرض شريك الحياة لهزات نفسية عنيفة تعصف به وتأكل مشاعره ما يشعره بالتعاسة الزوجية.
التصرف بأنانية مع شريك الحياة
يقوم الزواج على المشاركة الكلية في العديد من الأمور الحياتية التي تجمع بين الزوجين، ولذلك يكون للتصرف بأناينة مردوداً سلبياً للغاية على نفسية كل منهما، والأنانية تعني عدم التفكير في شريك الحياة واهمال حقوقه لانشغال الشريك الأناني بنفسه فقط، ما يسبب الشعور بالعزلة مع وجود الشريك، وهي أمور تسبب التعاسة الزوجية.
تكرار الخلافات الزوجية
حدوث الخلافات الزوجية بين الحين والآخر دلالة صحية بين الزوجين، ولكن تكرار حدوثها لنفس الأسباب من الأخطاء القاتلة التي تسبب التعاسة الزوجية، لما يترتب عليها من صراعات طويلة وتوترات ومشاحنات مستمرة تعصف بالمشاعر، وتحول دون تحقيق الراحة والاستقرار، وتسبب التعاسة الزوجية، لأن تكرار الخلافات يشير إلى وجود قصور كبير في علاقة الزوجين ببعضها البعض، وانعدام التفاهم والانسجام في ما بينهما، وعجزهما عن حل الخلافات الزوجية بشكل قاطع يحول دون تكرار حدوثها لنفس الأسباب.
إهمال التواصل بين الزوجين
يعد التواصل بين الزوجين أحد أهم مقومات العلاقة الزوجية الناجحة، وإهماله يسبب العديد من المشاكل، ويؤدي إلى حدوث أمور عديدة سلبية مثل الطلاق العاطفي والخرس الزوجي، وهي أمور خطيرة تسبب الشعور بالتعاسة.
عدم الاهتمام بالتغيير
خطأ آخر قاتل يعصف بسعادة الزوجين، ألا وهو عدم الاهتمام بعمل تغييرات تنعش حياتهما الزوجية، والاستسلام للروتين والرتابة، والملل الزوجي الذي يحدث كنتيجة فورية لهما، ما يسبب النفور والشعور بالتعاسة الزوجية.
انعدام التقدير
تقدير كل من الزوجين لبعضهما البعض من الأمور المهمة التي تحقق الشعور بالرضا والسعادة، ولذلك وكنتيجة طبيعية لانعدام التقدير، يصاب كل منهما بالإحباط والضيق، وكذلك الشعور بالتعاسة، لأن التقدير من الأمور المهمة لأنها تعد بمثابة دافعاً قوياً على الاستمرار في العطاء الذي يرافقه الشعور بالسعادة، كما أنه يُعلي من قدر الشريك عند شريكه، ويشعره بقيمته في حياته.
اهمال العلاقة الحميمة
من الطبيعي أن يتسبب انعدام التواصل بين الزوجين في ضياع الحميمية بينهما، وخصوصاً بعد إهمال العلاقة الحميمة، وانكار أهميتها في تحقيق السعادة الزوجية، وعدم اهتمامها بالأمور التي تحقق نجاحها، وهي جميعاً أخطاء قاتلة تحول دون تحقيق السعادة، وتسسبب الشعور بالتعاسة الزوجية.
كيف يمكن القضاء على الشعور بالتعاسة الزوجية؟
بداية، يجب أن يعلم كل من الزوجين أن القضاء على الشعور بالتعاسة، وتحقيق سعادتهما يجب أن يأتي على رأس أولوياتهما في الحياة، لأن تحقيق السعادة الزوجية يعود عليهما بفوائد جمة، ويحقق لهما مزيداً من الاستقرار.
وللقضاء على الشعور بالتعاسة الزوجية، يجب على الزوجين الالتزام بتطبيقى ما يلي:
- تعزيز التواصل فيما بينهما.
- الاهتمام بالعلاقة الحميمة وبكل ما يعزز من نجاحها تحقيقاً للشعور بالرضا والسعادة الزوجية.
- المشاركة بحب في كافة المسؤوليات الواقعة على عاتق كل منهما
- التخلص من الخلافات الزوجية بطريقة جذرية تحول دون تكرار نفس نوع الخلاف.
- تعزيز الشعور بالتقدير في ما بينهما بتقدير كل منهما لجهود الآخر.
- الحرص على خلق اهتمامات مشتركة تجمع بينهما في جو مبهج ومفرح وسعيد.
- التعبير عن المشاعر من وقت لآخر لخلق حالة جميلة من الرومانسية كفيلة بنشر السعادة.
- تجنب الأنانية في التعاملات اليومية التي تجمع بينهما.
- الاحترام وتقدير المشاعر والحفاظ عليها.
- صيانة الكرامة.
- تجنب التصرفات غير اللائقة التي لها أن تسبب الشعور بالحزن.
- التجديد في روح العلاقة الزوجية بعمل تغييرات من آن لآخر حتى لا يصابوا بالملل، وتجنباً لشعور كل منهما بالنفور من الآخر.
- انتهاز فرصة الأجازات والعطلات لقضاء وقت ممتع وسعيد معاً في أجواء بعيدة عن المنزل.
- الاهتمام بعمل مفاجآت مفرحة لبعضهما البعض لأنها تسبب الشعور بالتعاسة.
وأخيراً، وللقضاء على الشعور بالتعاسة الزوجية، يجب على كل من الزوجين الاتحاد معاً في مواجهتها، وفي مواجهة أي من الأمور التي قد تعترض مسيرة الزواج في أي وقت من الأوقات.