موسم اشتعال العواطف .. لهذه الأسباب ينجذب الرجال إلى النساء أكثر في فصل الخريف
الحب في الخريف سهم يصيب الأشخاص العاطفيين الذين يتميزون بعواطفهم الجياشة، وطبيعتهم الحنونة، الذين يحبون أن تكون بدايتهم رومانسية حالمة مع الفصل الذهبي الذي يتميز ببرودة خفيفة في الجو، ويختلف كثيراً عن شهر الصيف ومعاناتهم فيه، ولذلك يرون في الخريف فرصة جيدة ليعشوا قصة حب جميلة، ويستمتعون بلحظات رومانسية دافئة، وخصوصاً في ظل التغيرات التي تطرأ على الطبيعة والألوان البرتقالية التي تنبض بالحياة.
كما أن الخريف يلائم الأشخاص الذين يبحثون عن الفرص الجديدة سواء كانت هذه الفرص في الحب أو على مستوى العائلة والأصدقاء، وحتى في الحياة الزوجية حيث الاستقرار والمودة والرحمة.
موسم اشتعال العواطف
في الخريف تشتعل العواطف، وتُخلق كثير من المشاعر الرومانسية بين المحبين وبين الأزواج، لأنه وبحسب خبراء العلاقات الزوجية، تلعب البرودة الأولى التي تأتي بعد حرارة الصيف دوراً كبيراً في ايقاظ المشاعر الرومانسية الدافئة بين المحبين وبين الزوجين.
ويرتبط الأشخاص العاطفيين بدرجة كبيرة بفصل الخريف، ويعرفون كيف يستمتعون بعواطفهم ورومانسيتهم فيه، حيث يعمدون إلى مشاهدة الافلام العاطفية والاستماع إلى الطرب الأصيل والأغاني الرومانسية ذات الألحان الدافئة المعبرة عن حالتهم، ولذلك يمكن القول بأن الخريف هو موسم اشتعال العواطف.
الرجال ينجذبون إلى النساء أكثر في الخريف
حقيقة سلط عليها الضوء الخبراء الذين أفادوا بأن جاذبية الرجل إلى المرأة تزداد أكثر في فصل الخريف، ويزداد ميله إليها، وذلك بسبب زيادة شعوره بالعاطفة نحوها مع نسمات البرد الأولى والجو والبيئة المحيطة التي تحثه على الانجذاب إليها، وفسر الخبراء ذلك لحدوث التشابك العصبي بين المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها الرجل وتربط بين رغبة الجسد والمشاعر النفسية، وخصوصاً الرجل الذي يشعر أنه بحاجة إلى الاقتران بشريكة والدخول معها في علاقة دافئة ورومانسية.
المرأة أكثر جاذبية في الخريف
النساء على وجه الخصوص يشتاقون إلى إرتداء الملابس الخريفية الملائمة لتغير الأحوال الجوية بالدخول في فصل الخريف، وهذا ما يزيد من جاذبيتهن لأنهن يصبحن أجمل وأكثر جاذبية، ما يزيد من اعجاب الرجال بهن.
تغيير الحالة الاجتماعية
لاحظ القائمين على الاحصاءات المأخوذة عبر تفاعل الأشخاص مع مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً موقع فيس بوك أن تغيير الحالة الاجتماعية من أعزب إلى متزوج يزداد في فصل الخريف، ولذلك تزداد فرص الارتباط في الفصل الذهبي.
الزواج أفضل وأكثر سعادة في الخريف
تشير الاحصائيات المعلنة في هذا الصدد إلى أن نسبة كبيرة من الرجال والنساء يفضلون الزواج أكثر في فصل الخريف، وخصوصاً الذين يحلمون بالاستقرار والدفء وانجاب الأطفال وتكوين أسرة جميلة متكاتفة، حيث البداية الدافئة والحالمة، وهدوء النفس، والطمأنينة، والاستمتاع بالحياة.
كما أن خصوبة المرأة تزداد في فصل الخريف، ويعد ذلك أمراً مهماً للغاية للمرأة التي تتوق إلى الحمل وانجاب الأطفال وبدء رحلة الأمومة، باعتبار الخريف الموسم الأكثر خصوبة حيث أكدت الدراسات التي طرحت عن الفصل الذهبي على أنه هو الموسم الأكثر خصوبة خصوصاً في شهر نوفمبر، ولذلك يقبل كثير من الرجال والنساء على فكرة الزواج في هذا الفصل الأكثر رومانسية والأفضل دفئا.
ومن ما تقدم أعلاه، فإن الخريف موسم اشتعال العواطف، وقد يكون بداية رومانسية لعلاقة حب جديدة، وذلك لأن الرجل ينجذب أكثر للمرأة في الخريف، وفيه أيضاً تصبح البيئة خصبة لزيادة احتمالات نجاح الحياة الزوجية، والسر في ذلك يعود إلى توافر البيئة المناسبة لتعزيز التواصل، وبذل الجهد، وزيادة الرغبة في التواصل بكل أنواعه في ما بين الزوجين، ويعد ذلك عاملاً قوياً ومؤثراً على العلاقة الخاصة بين الزوجين، ومن ثم تحقيق ترابط أعمق في ما بينهما.
توطيد العلاقة بين الزوجين
بحسب خبراء العلاقات الزوجية تزيد الرغبة في التواصل بين الزوجين ولا سيما التواصل الحميمي في فصل الخريف حيث أُثبت علمياً أن الرغبة في التواصل الحميمي بين الزوجين تزيد في الخريف حيث زيادة نسبة التستوستيرون الذي يرتبط بالمتعة الجنسية في العلاقة، الأمر الذي يعمق من أواصر المحبة بين الزوجين، ويزيد من الانسجام في ما بينهما.
الحب يقلل من تأثير الاضطرابات الموسمية العاطفية
يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بالاضطرابات الموسمية العاطفية وهي عبارة عن أعراض يشعر بها الشخص تقوده إلى الإصابة بالاكتئاب مع اختلاف المواسم، والجميل أنه لا يمكن أن يصاب قلباً عامراً بالحب متحصناً بشريكه بالاكتئاب، لأن المناعة تقوى بسعادة الحب، لذا لا تخذلوا أحبائكم وحافظوا عليهم وسلحوهم ضد الاكتئاب.
والسؤال الآن هل يمكن أن يقتصر الحب على موسم دون غيره؟
بالطبع لا لأن الحب يأتي بغتة، لا يخطط الرجل أو المرأة له، ولأن الحياة الزوجية لا تنجح بمجرد الخروج من فصل والدخول إلى فصل آخر، ولكن ثمة عوامل تتوافر تزيد من احتمالات حدوث الحب، ونجاح الحياة الزوجية.
كما أنه لا يجب أن ننسى جهود كل من الطرفين في نجاح الحب والحياة الزوجية، فبدون فهمها الواضح لمتطلبات الحب، والأمور التي تحفظه وتجعله في ازياد، وكذلك الأمور التي تزيد من احتمالات نجاح الحياة الزوجية لن تحدث أي نجاحات.
وختاماً، يجب انتهاز أي فرصة لتحقيق التقارب مع الأحبة، الحفاظ على العلاقات، ويجب أيضاً الأخذ بالأسباب للحفاظ على الحياة الزوجية، وبذل الوقت والجهد لتصبح حياة مستقرة وسعيدة وناجحة ليسعد جميع الأطراف بها، فالحب حياة يجب أن نجملها ونحافظ عليها.
والآن .. يُسعدنا أن تشاركينا الرأي .. برأيك ما الذي يجعل الخريف موسماً لاشتعال الحب، وكيف يمكن للزوجين الاستفادة من ذلك لتحقيق نجاح علاقتهما ومن ثم نجاح الحياة الزوجية.