5 نصائح لوضع أهداف حياة مهنية أكثر نجاحًا

ربما يكون حلم الكثير من السيدات بحياة مهنية ناجحة، من أجل تحقيق ذاتها، وتطوير مهاراتها المختلفة في جميع المجالات، وعندما تتعلمين المزيد عن المهنة المناسبة لك، وما تنجذبين إليه، فمن المحتمل أنك قد حسنتي تلك الأحلام وحولتيها إلى أهداف ملموسة وقابلة للتحقيق.

نصائح لوضع أهداف لحياة مهنية ناجحة

لابد لنا من تحديد الأهداف المهنية وكيفية التعرف عليها وعلى أهدافك والعمل على تحقيقها:

ما هو الهدف الوظيفي؟

لابد أن يكون لديك أهداف متعددة في جميع مجالات حياتك، وأي شيء تأملين في تحقيقه لمستقبلك، وتعملين على تحقيقه، يعتبر بمثابة هدف.

فالهدف الوظيفي هو الحُلم الذي تتقدمين نحوه في عملك، ومن خلال الأهداف المهنية الواضحة، يمكنك تركيز جميع أفعالك وقراراتك المهنية حول طموحاتك المهنية النهائية.

أمثلة على الأهداف المهنية الشائعة

فيما يلي بعض الأمثلة على الأهداف المهنية المشتركة ومنها :

•      التقدم إلى منصب قيادي.

•      تصبحين قائدة الفكر.

•      تغيير المهنة.

•      الحصول على الاستقرار الوظيفي والمالي.

وللتعمق أكثر في هذه الأمثلة راجعي أمثلة الأهداف المهنية التالية:

الأهداف قصيرة المدى مقابل الأهداف طويلة المدى

في أغلب الأحيان، يصنف البعض أهدافهم فمنها قصيرة المدى أو طويلة المدى، ولا يوجد تمييز واضح بين الأهداف المهنية قصيرة المدى وأهداف طويلة المدى، لكن وبشكل عام، يمكن تحقيق الأهداف قصيرة المدى بشكل أسرع في غضون بضعة أشهر، بينما ستستغرق الأهداف طويلة المدى وقتًا أطول ربما سنة أو أكثر.

كيف تحققين أهدافك المهنية؟

بإمكانك استخدام أهدافك بغض النظر عن نوعيتها لتوجيه مسار حياتك المهنية، ويعد التعرف على نفسك وتفضيلات عملك وقيمك جزءًا من الرحلة نحو التعرف على أهدافك وتحقيقها، وهناك خمس مراحل رئيسية لتحقيق أهدافك ومنها:

1.    فهم قيمك.

2.    تصور مستقبلك المثالي.

3.    جردي مهاراتك.

4.    العمل نحو التقدم.

5.    التقييم والتكرار.

ومن هنا نوضح كل خطوة على حد سواء ومن المهم أن تظلي دوما مرنة في أهدافك :

افهمي قيمك

ربما تكون قيمك بالنسبة فريدة من نوعها بالنسبة لك، وهي في الأساس بمثابة بوصلتك الأخلاقية، لأن القيم بحد ذاتها مهمة بالنسبة لك، مثل الولاء والصدق والأصالة والعلاقات، وإذا قمت بموائمة أهدافك مع قيمك، فيمكن حينها أن تكون محفزات عظيمة في أثناء بناء الحياة العملية التي تريدي أن تعيشيها، ومن الضروري أن تسألي نفسك:

•      ما هو المهم بالنسبة لك؟

•      كيف تريدين أن تظهري في حياتك المهنية؟

•      ما الذي يجعلك تستمرين؟

•      ما الذي تريدين معرفة المزيد عنه؟

تصوري حياتك المهنية المستقبلية المثالية

فكري أولا في الشكل الذي ستبدو عليه الحياة بالتوافق مع تلك القيم، وتصوري نجاحك على أنه هو أحد مفاتيح تحقيق ذلك، ويجب أن تكوني مدركة كل احتمالات مهنتك المستقبلية المثالية حتى تجدين الخيار المناسب لك ولظروفك، كما ينبغي أن تطرحي على ذهنك الأسئلة التالية:

•      ما هي مهنتك المستقبلية المثالية؟

•      كيف تتوافق هذه المهنة مع قيمك؟

•      كيف سيكون شعورك لتحقيق هذه المهنة؟

قومي بجرد مهاراتك

حينما تعرفين قيمك أو هدفك المهني على المدى الطويل، يمكنك البدء في ربط وجهتك المستقبلية بوضعك الحالي، بمعنى أنه من الضروري أن تبحثي عن المهارات والخبرات التي ستحتاجينها للوصول إلى أهدافك، وقومي بتقييم المهارات التي لديك دون مراوغة أو تفخيم، ولا تنسي أن تفكري في مهارات مكان العمل والمهارات التقنية.

وتذكري دوما  أن كتابة خطة التطوير المهني الخاصة بك يمكن أن تساعدك على تنظيم أفكارك خلال هذه المرحلة والمرحلة التالية، ولابد أن تطرحي على نفسك الأسئلة التالية:

ما هي المهارات التي لديك بالفعل؟

ما هي المهارات التي تحتاجين إليها؟

ما هي بعض الطرق لاكتساب تلك المهارات؟

العمل نحو التقدم

مع معرفة ما ستحتاجين إلى اكتسابه للوصول إلى هدفك، قد تكونين مستعدة للالتزام بخطوات العمل التي ستوصلك إلى الهدف، وفي هذه المرحلة، ستركزين على المهام الملموسة التي يمكنك القيام بها في أثناء العمل على تحقيق أهدافك، كما قد تجدين أيضا أنه من المفيد تقسيم هدفك طويل المدى إلى أهداف قصيرة المدى، وصياغة خطوات العمل الخاصة بك باستخدام طريقة الأهداف الذكية، كما ينبغي أن تسألي نفسك الأسئلة التالية:

ما هي الخطوات الصغيرة التي يمكنك اتخاذها للوصول إلى هدفك طويل المدى؟

كيف تريدين تحديد أولويات أهدافك قصيرة المدى؟

ما الذي ستفعلينه هذا الأسبوع للعمل على تحقيق هدفك؟

ما هو التقدم الذي ترغبين في تحقيقه في الشهر المقبل؟ أو حتى الأشهر الثلاثة المقبلة؟

التقييم لمجهودك

مع كل خطوة نحو هدفك، ستطبقين مهارات وممارسات جديدة وتعززين مجموعة أدوات حياتك المهنية، وفكري في الوضع الطبيعي الجديد الذي تقومين ببنائه وكيف تشعرين به.

كما ستشعرين ببعض الجوانب بالسهولة، بينما قد تشعرين البعض الآخر بمزيد من التحدي، ولابد لك من السؤال: ما الذي يجعل المهام السهلة تبدو سهلة، وما الذي يجعل المهام الصعبة تبدو صعبة؟ يمكن أن تكون هذه رؤى قيمة بينما تستمرين في العمل نحو هدفك النهائي وإعادة صياغته، كما يمكن أن تسألي نفسك الأسئلة التالية:

•      كيف تشعرين وأنت تعملين نحو هدفك؟

•      ما الذي تتعلمينه عن نفسك وأنت تعملين على تحقيق هدفك؟

•      في أوقات التوتر، ما هو تأثير الضيق؟

•      كيف يمكنك التخطيط للمستقبل للتعامل مع العوائق المستقبلية؟