10 من أفضل خطوات جذب الموظفين الأكفاء للعمل في شركتك
في سوق العمل اليوم، تتنافس الشركات على جذب الموظفين ذوي الكفاءات حيث أصبحت الشركات على دراية تامة بمدى تأثير الموظف على نجاح الشركة.
نشرح هنا مجموعة من الخطوات التي يمكن أن يتبعها روّاد الاعمال لإستقطاب وجذب أفضل العناصر الأكفاء لشركتهم، والتأكد من توفير البيئة الابداعية الخصبة لهم. خطوات قد تبدو صغيرة لكن لها تأثير كبير!
10 من أفضل الطرق والخطوات لجذب الموظفين للعمل في شركتك
1-الاهتمام ببيئة العمل
أحد أهم طرق جذب الموظفين للعمل هي الاهتمام ببيئة العمل وتعزيز ثقافة الشركة. تعرّف ثقافة الشركة على أنها المبادئ والقيم والأهداف التي تميز شركتك، وتتكون من الأشياء الأساسية التي تحدد ألية عمل فريقك وأداء أعماله.
2-ابتكار توصيفات للوظائف
إعلان الوظيفة هو أمر بالغ الأهمية، لذلك لا يجب أن يكون مملاً. ابتكري إعلاناً جذاباً تذكرين فيه ما الذي يميّز شركتك عن باقي شركاتك، سواء أكانت روح الفريق أم المرونة أم الهدف الكبير للشركة، من خلال استخدام كلمات مثيرة وحماسية وتعكس ثقافة الشركة.
3-تجديد الحملات التسويقية
لا ينبغي أن تبقي على نفس وسائل وأدوات التسويق لفترة طويلة، لذلك يجب أن تستخدمي تقنيات الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي في حملات الإعلان عن الوظائف، أو أن تستخدمي عروضاً حية توضح خصوصية شركتك.
4-الوضوح في توصيف الوظائف
إن إعداد استراتيجية شاملة وفق أهداف محددة ومدروسة ستسهلّ عملية استقطاب المواهب والكفاءات. يبدأ ذلك من إعلان الوظيفة وتتبع الطلبات، وبعدها يكون من المهم الإعداد الجيد لمقابلات العمل، بحيث تحددّي أنواع الأسئلة التي يمكن طرحها، وأخيراً البدء بعملية اختيار الموظفين ومراجعة أوراقهم والترحيب بهم وتدريبيهم والعمل على دمجهم في بيئة العمل.
5-تقديم عرض تنافسي
إذا كنت ترغبين في توظيف كفاءات عالية، فيجب أن تكوني مستعدة من الناحية المالية لدفع ما يستحقونه وتقديم عرض تنافسي من خلال الاعلان عن الراتب والمزايا، إذ هذا أول ما يكون في أذهان الباحثين عن العمل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الراتب ليس المحفز الأساسي بل هناك محفزات أخرى.
6-التركيز على تنويع فريق عملك
إذا كان كل موظف يعمل في شركتك لديه نفس تجارب الحياة مثلك، فكيف إذا يمكنك الحصول على أفكار ورؤى متنوعة؟ الحصول على فريق متنوع أمر بالغ الأهمية للنمو والابتكار، وتحسين أداء الفريق. لذا، من أفضل طرق جذب الموظفين للعمل التي تساهم في تحسين بيئة العمل هي الحرص على امتلاك فريق من خلفيات متنوعة، من أولئك الذين يمتلكون الكفاءات الأساسية والمهارات اللازمة، إذ أنهم قد يجلبون منظور جديد لفريقك.
7-نشر ثقافة التوازن بين العمل والحياة
هناك كثير من الموظفين ذوى المواهب العليا الذين قد يقبلون أجر أقل، مقابل المزيد من التوازن بين العمل والحياة الشخصية. لذا فإن خلق ثقافة في عملك حول إنشاء هذا التوازن، إذ يتم معاملة الموظفين كأشخاص طبيعيين لديهم حياتهم الخاصة، سيعم بالفائدة على الجميع. كما أن أفضل طريقة من طرق جذب الموظفين للعمل هي رؤيتهم لموظفينك السعداء والتوازن بين الحياة الشخصية والعملية التي يحصلون عليها في شركتك. يمكنك تعزيز التوازن بين الحياة الشخصية والعملية للموظفين من خلال بعض تشجيع الموظفين على العمل عن بعدفي عدد محدد من الأيام خلال الأسبوع أو الشهر على الأقل. إذ يسمح لهم ذلك بممارسة عملهم في تلك الأيام التي يحتاجون فيها إلى إنجاز مهام معينة مثلًا، أو فقط كتغيير من بيئة العمل لبيئة أكثر راحة. اعرضي على موظفيك جداول عمل مرنة، إذ يسمح لهم هذا بالتواجد مع عائلاتهم في بعض المناسبات أو المتطلبات، فيزيد من شعورهم بالتقدير نحو الشركة، واسمحي للموظفين من الآباء والأمهات العمل من المنزل قدر الإمكان، أو اسمحي لهم بإحضار أطفالهم إلى العمل من وقت لآخر.
8-تقديم مزيد من الأجازات
يمكنك جذب أكفأ الموظفين عن طريق تقديم مزيد من الأجازات وخصوصاً في العام الأول للموظفين الجدد. ولا يكون ذلك مكلفاً إذا تم بناء فريق عمل قوي ومتوازن، يتم التنظيم فيما بينهم حتى لا يحدث تأثير بسبب إجازة موظف. كما أن هذه الطريقة ستساعد على ترجيح عرضك في جذب العديد من المرشحين في الانضمام إلى شركتك.
9-توفير المزيد من مزايا الرعاية الصحية
من المهم على الشركات الصغيرة أن تتميز في عملها، خاصة في توفير حزمة مزايا رعاية صحية شاملة. تطوير حزمة الرعاية الصحية للموظفين يمنح الموظفين الكفء سبباً مهماً من أجل الانضمام إلى فريق شركتك الصغيرة.
10-توضيح مسار التطوير الوظيفي
نقص فرص التطور الوظيفي هو السبب الأهم وراء ترك الموظفين لعملهم، وذلك بسبب عدم وجود خطة واضحة متعلقة بالمسار التوظفي في المستقبل. لذلك يجب العمل على تعزيز التطور الوظيفي وتحديد أهداف واضحة للعمل عليها. مثلاً يمكن أن تقوم الشركة بدعم الموظف بدورات تدريبية مميزة أو سفر لحضور مؤتمرات ترفع من مستواه الوظيفي، أو الاهتمام بدعمه جزئياً أو كلياً في تحصيل شهادات اكاديمية. بمعنى آخر، قدّمي ما يشعره إن فترة وجوده فيها ليس فقط بغرض الإنتاج، وإنما فقط تسمح له بتطوير مهاراته أكاديمياً ووظيفياً.