8 علامات تشير أن مشروعك الناشئ يسير بشكل ناجح
عند إطلاق أي مشروع تجاري، من المهم أن تتأكدي من أن عملك قابل للاستمرار. هناك بعض المؤشرات الرئيسية التي ستساعدك على تحديد ما إذا كان عملك ناجحاً أم لا. بالطبع ، الربحية هي الهدف النهائي لأي شركة ناشئة، ولكن هناك مقاييس أخرى يمكن أن تعطيك مؤشراً جيداً عما إذا كان عملك يسير على الطريق الصحيح أم لا.
نشاركك هنا أهم 8 علامات، يمكن القول أنها تدل أن المشاريع الناشئة في مراحلها المبكرة تسير في اتجاه صحيح، بغض النظر عن سرعة الوصول إلى هذه العلامات أو تأخر ظهورها.
1-نمو اهتمام العميل بالمنتج
عندما تلاحظين أن عملاءك يتناقلون أخبار منتجك بشكل واسع مع الآخرين بعد السماع عنه أو استخدامه، وإذا كنت تلاحظين أن معدّل الانتشار، إذا كان تصاعدياً وينتقل بشكل شفهي بين العملاء بناء على قوة المنتج ومميزاته، فهذه اشارة ممتازة أن مشروعك يسير في المسار الصحيح وفي المرحلة الأولى من إطلاق شركتك الناشئة.
2-رضا الموظفين
إن لم تكن الشركة قائمة عليك وحدك، سيكون لديك بعض الأشخاص الذين يعملون معك على مشروعك التجاري. في البداية قد يبدو أن هؤلاء الأشخاص عبارة عن وسيلة لتحقيق النجاح لكن هؤلاء الأشخاص هم أساس عملك. إذا كان موظفوك سعداء بوظائفهم، فمن المرجح أن يكونوا منتجين ويبقون مع شركتك على المدى الطويل. يمكنك قياس رضا الموظفين عن طريق إجراء استطلاعات الرأي أو مقابلات الموظفين.
3-تنفيذ الأفكار والمنتجات
عملية التنفيذ من أكثر الأشياء التي لا يجب تجاهلها في أي مشروع أو شركة ناشئة، ولكن يجب التنفيذ بسرعة. إذا استطعت تنفيذ كل أفكارك والتنفيذ بشكل جيد ومبدع، فإنك بهذه الحالة باستطاعتك التفوق على منافسيك، ولفت الانتباه والاستحواذ على إعجاب العملاء.
4-تكرار البيع
حاجة المستهلك المستمرة لما يقدمه مشروعك مؤشر جيّد على نجاحه. لأن هذا يعني أن المستهلك سيشتري منك مرات عديدة لحاجته أو رغبته المستمرة في المنتج او الخدمة التي يقدمها مشروعك. بعد أن يتعرف الناس على ما يقدمه مشروعك، ويُقبِل على شرائه في المرّة الأولى، فإن استمرارهم فى الشراء يعني الزيادة في حجم المبيعات والتدفقات المالية، وبالتالي تحقيق هامش ربح أعلى.
5-عدم تجاوز الميزانية
عندما يتجاوز المشروع الميزانية المُحددة له في خطة العمل، يمكن اعتبار ذلك سوء تخطيط للمشروع أو بسبب ظهور بعض التكاليف غير المتوقعة ويرجع ذلك نتيجة نقص الخبرة التي تؤدي إلى عدم القدرة على التوقع بمثل هذه المصاريف. يجب أن تتوفر في المشروع الناجح الموارد الكافية من أجل نجاحه، والتي تشمل المعدات، والوقت المحدد، والموظفين، فمثلاً يجب أن تتوفر الميزانيات والتمويل الكافي بالإضافة إلى تحديد الأوقات الزمنية المناسبة لإنجاز كلّ جزء من المشروع.
6-نمو المشروع وتطوره
تتغير الأسواق بسرعة وقد يقلّ الطلب على منتج ما نتيجة لتغيّر في أذواق أو حاجات المستهلك، أو نتيجة لدخول المنافسين فى السوق بشكل تدريجي. في هذه الحالة، إذا استطاع أن يتميّز مشروعك بقابلية تطوير في المنتج وإدخال تحسينات عليه لمواجهة المنافسة، فسيكون مشروعك قابل للتطور والمحافظة على حصتك في السوق.
7-الرغبة في العمل بجدّ وتحمّل التعب
يجدر بكل رائد أعمال إدراك حقيقة أن بدء عمل تجاري يعني أنك ستكون مسؤولًا عن كل جزء وكل مهمّة في هذا العمل. لذلك فإن رؤية النجاح يأتي مع القدرة على تحمّل التعب الذي قد يترتّب على إنجاز المهام اليومية للشركة، وعدم الاستهانة بالمهام الصغيرة، وأن تكوني على استعداد للكفاح من أجل نجاح مشروعك واتخاذ الخطوات اللازمة لتجميع أهدافك.
8-الإيمان بالمشروع
يُعدّ الإيمان بفكرتك والسعي إلى إنجاحها هو مفتاح النجاح الأول في المشروع. الإيمان بقيمة ما تقدمينه من خدمة أو منتج، وعدم التوقف والتخلي عن المشروع حتى لو كانت أمامك الكثير من المثبطات والإحباطات، يثبت أن المشروع قيّم وناجح.