5 سعوديات متميزات في قطاع المتاحف.. تعرفوا عليهن
تعد المتاحف جسورا ثقافية تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهي بوابة الناس إلى ثقافات العالم، حيث تمثل رحلة تعريفية بالتاريخ والثقافة والحضارات المختلفة التي شكلت هويات الشعوب، ومن هذا المنطلق فإن هيئة المتاحف تعنى بتنظيم هذا القطاع المهم، والذي يبرز هوية المنطقة ويستعرض تاريخ المملكة وعراقة ماضيها وثقافتها الأصيلة، وتنظم الكثير من المؤتمرات والفعاليات الخاصة بذلك، ومن أبرزها تنظيمها للنسخة الأولى من "المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف" والذي ستحتضنه العاصمة السعودية خلال الفترة من 1 إلى 3 يونيو 2024 لتسليط الضوء على المحاور والموضوعات الناشئة التي تدعم التنمية العالمية لقطاع المتاحف.. وبهذه المناسبة لنتعرف معا على 5 سعوديات متميزات في قطاع المتاحف.
منى خزندار
تتميز المستشارة الثقافية "منى خزندار" بمجهوداتها المتنوعة في المشهد الثقافي على مستوى عالمي، من خلال توليها العديد من المناصب ومن أبرزها أن كانت عضو مجلس إدارة هيئة المتاحف، مدير عام معهد العالم العربي في باريس، ومستشارةً ثقافية لرئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، محررة الكتب والمسؤولة عن الأصول والمراكز الثقافية في وزارة الثقافة، عضو في اللجنة الاستشارية لمؤسسة مسك الفنية، كما أسست Paletteوهي تجمع ثقافي وفني يعنى بتنظيم المشاريع الثقافية ونشر المطبوعات الفنية، ومع اكتشافها للمشهد الفني العربي الناشئ خلال عملها كقيّمة معارض وأمينةً لقسم الفنون المعاصرة والتصميم في متحف معهد العالم العربي، دأبت خزندار على تشجيع وترويج أعمال الفنانين الشباب العرب، وساعدتهم على إثراء إرثهم البصري عبر توفير فرص التواصل مع أقرانهم في الغرب، ونشرت كتابات معمقة في العديد من المطبوعات العربية والأوروبية حول الفن والثقافة والتاريخ العربي.
المهندسة نجود العنبري
تعمقت المهندسة المعمارية "نجود بنت محمد العنبري" بأكثر التخصصات الهندسية عمقا وهو "الآثار والتراث" وخاضت تجارب متنوعة من خلال عملها كمهندسة ترميم للعديد من المواقع الثقافية والتاريخية في المملكة، واكتسبت خبرات متنوعة في المتاحف من خلال عملها في "وزارة السياحة والآثار" على تصاميم عدة متاحف ثقافية على نطاق اقليمي مثل متحف تبوك ومتحف عسير وغيرها من المناطق في المملكة العربية السعودية، كما عملت بقسم التصميم في شركة تطوير للمباني، قبل أن تكمل دراستها وتحصل على الماجستير في جامعة بولتكنكو في ميلانو بإيطاليا بتخصص الهندسة المعمارية والترميم الحضري، ثم التحقت بهيئة تطوير بوابة الدرعية بالعمل كمهندسة ترميم ومحافظة على المشهد التاريخي لهذا الإرث العميق.
ليلى الفداغ
تعد "ليلى الفداغ" من الكفاءات الوطنية المتميزة في مجال المتاحف، نظير خبراتها المتنوعة في هذا المجال، فهي تشغل حاليا منصب مديرة متحف "القدية" وكانت قد شغلت قبل هذا المنصب منصب مدير عام المتحف الوطني لأكثر من عامين ونصف خلال عامي 2021 و 2023 ، وعملت خلال هذه الفترة على تنفيذ خطط تطوير المتحف الوطني والارتقاء بتجربة الزائر من حيث تطور الخدمات والمحتوى المتحفي، وبمستويات مواكبة للتطور الثقافي الشامل الذي تعيشه المملكة بفضل رؤية المملكة 2030.
كما تتضمن خبراتها العمل أميناً لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" منذ عام 2010 وحتى عام 2017م، وأسهمت خلالها في إقامة أول معارض المركز وأشرفت على افتتاح المتحف ثم رئيساً له، إضافة لمشاركتها في تطوير أول متحف للأطفال في المملكة، وتأسيس جائزة إثراء للفنون التي تعد أكبر جائزة معاصرة على مستوى الوطن العربي، كما وضعت الفداغ بصمة جلية في برنامج التعليم الفني Art Café الذي أقيم ضمن برنامج أرامكو السعودية الثقافي 2012م، واستقطب 1700 زائر يومياً.
الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر بن عبدالعزيز
تشغل الأميرة "هيفاء بنت منصور بن بندر بن عبدالعزيز" منصب رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمتاحف "ايكوم السعودية"، والذي يقوم بدور فعال في نقل وحفط الثقافة، والتاريخ، والآثار، وتكامل الجهود بين المؤسسات المتحفية وذات العلاقة، حيث تمتلك الأميرة "هيفاء بنت منصور" خبرة متميزة في قطاع المتاحف والمعالم التراثية الثمينة في المملكة، وتعد إحدى الشخصيات المتميزة في مجال الحفاظ على المتاحف والأثار في المملكة، وتتضمن أبرز خبراتها عضوية الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني، وتوليها منصب رئيسة منظمة المتاحف في المملكة، وترأسها لمجلس إدارة أول جمعية مهنية للمتاحف ومقرها الرياض، والتي تهدف إلى قيادة قطاع المتاحف وصناعة بيئة للريادة والابتكار والتطوير المهني.
ابتهال الراجحي
تعد الفنانة السعودية "ابتهال الراجحي" مدير مشروع وعضو هيئة تدريس بالمعهد الملكي للفنون التقليدية قسم التلمذة الصناعية، إحدى الفنانات السعوديات المتخصصات في لفنون البصرية المعاصرة والتقليدية، اللواتي يمتلكن خبرات متنوعة في تنظيم وإدارة المعارض والمتاحف متعددة التخصصات، وتحرص على المشاركة في العديد من البرامج والأنشطة المتحفية التي تحتفي بالابتكار والإبداع، مثل دور المتاحف في تعزيز مفهوم الاستدامة بطرق متعددة، ودور الابتكار في ادارة موارد التراث لاستدامة المتاحف في المملكة العربية السعودية وأفضل الممارسات حول العالم، وتشمل أبرز خبراتها العمل مدير البرامج التعليمية في المجلس الفني السعودي، ومصمم البرامج التعليمية في معهد مسك للفنون، ومن أبرز مشاركاتها العالمية المشاركة في معرض بينالي فلورنسا في نسخته الرابعة عشر في إيطاليا.
الصور من حسابات الشخصيات والجهات المذكورة.
