الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان

الأميرة "ريما بنت بندر" تواصل دعمها للقضايا البيئية وحماية البيئات البحرية خلال مشاركتها في "قمة الأولوية" في البرازيل

شروق هشام

تأتي القضايا البيئية ضمن المساهمات والمشاركات المتنوعة التي تدعمها الأميرة "ريما بنت بندر" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في كافة المحافل والمناسبات المحلية والعالمية وفي مجالات متنوعة، حيث قادت العديد من القضايا البيئية الهامة والبارزة على مستوى عالمي وسجلت الكثير من المشاركات الثرية لحماية القضايا البيئية وللمساهمة في بناء مستقبل أفضل للعالم.. ومن أحدث هذه المشاركات مشاركتها في "قمة الأولوية" التي احتضنتها مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، والتي واصلت من خلالها دعمها للقضايا البيئية البحرية بتأكيدها على أهمية حماية البحار والمحيطات.

مشاركة الأميرة "ريما بنت بندر" في "قمة الأولوية" في البرازيل

أكدت الأميرة ريما خلال مشاركتها على أهمية حماية البحار والمحيطات للمحيطات
أكدت الأميرة ريما خلال مشاركتها على أهمية حماية البحار والمحيطات للمحيطات

كانت الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، إحدى أبرز الشخصيات السعودية التي شاركت في "قمة الأولوية" التي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، والتي جمعت قادة الفكر وصنّاع التغيير حول العالم لمناقشة أولويات البشرية، ومواجهة التحديات العالمية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للعالم.

وتضمنت مشاركة الأميرة "ريما بنت بندر" في "قمة الأولوية" عبر الاتصال المرئي إلقاءها الضوء على إحدى أبرز القضايا البيئية وهي حماية البيئات البحرية مستشهدة بالأرقام والاحصائيات، حيث بينت الدور الحيوي للمحيطات في أعمال التجارة العالمية وسبل العيش والوظائف، ما يؤكد أهمية حماية البيئات البحرية، مشيرة إلى أن المحيطات تسهم في دعم 90 % من أعمال التجارة العالمية، وسبل عيش 3 مليار نسمة مع 350 مليون وظيفة، مؤكدة بأن هذه الأرقام وحدها كفيلة بإظهار مدى أهمية حماية محيطاتنا وبحارنا.

https://www.instagram.com/p/C8KcdCNtGAw/?img_index=3

علما بأن "قمة الأولوية" المقدمة من مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار بمشاركة صندوق الاستثمارات العامة بصفته الشريك المؤسس لـ FII Institute ، قد انعقدت في البرازيل تحت عنوان "الاستثمار في الكرامة"، ومثلت منصة محورية للقادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والخبراء والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال وأعضاء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث تعد القمة جزءًا من برامج المؤسسة، التي تمثل سلسلة سنوية من المؤتمرات والتقارير والمبادرات المصممة لمعالجة أكبر التحديات والمخاوف في العالم وللمساهمة في بناء مستقبل أفضل للعالم.

الأميرة ريما بنت بندر وإطلاق مبادرة "ويف"WAVE

قمة الأولوية في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل
قمة الأولوية في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل

يُذكر بأن الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، قد استعرضت خلال مشاركتها السابقة في النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، من خلال جلسة حوارية بعنوان "نقص الاستثمارات في المحيطات"، مبادرة "ويف" (WAVE) التي أعلنت عن إنطلاقها بالتعاون بين المؤسسة ووزارة الطاقة ومنظومتها، لتنسيق الجهود المختلفة التي تهدف إلى تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها، مشيرة إلى أن المبادرة تسعى لدعم الجهود الدولية للإصلاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، نظراً للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.

مشاركة الأميرة ريما بنت بندر في قمة الأولوية في البرازيل
مشاركة الأميرة ريما بنت بندر في قمة الأولوية في البرازيل

وتعد مبادرة "ويف" منصة للربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم، وستعمل المبادرة من خلال مجموعة من البرامج التي ستطلقها بهدف التوعية، وكذلك من خلال بناء قواعد المعلومات، وتسريع الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن البيئي للمحيطات، حيث ترتكز على أهمية المحيطات وإعادة إحيائها ونواحيها الجمالية والجوانب العلمية لهذه المحيطات وأثرها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك ارتباطها بالأمن الغذائي لضمان استقرار التنمية الاقتصادية وارتباطها بالبنية التحتية الساحلية، وإعادة بناء الحياة الخضراء، إلى جانب استعراض المخاطر التي تواجه المحيطات وكيفية التعامل معها لضمان استدامة البيئة.

الصورة من حساب FII Institute على الانستجرام.