تعرفوا على مشاركة "وجدان عسيري" المثرية في أعمال إجتماع لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية في نيويورك
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، في أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك مؤخرا، وترأس وفد المملكة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، وشارك إلى جانبه نخبة من الشخصيات والخبراء في المجال، ومنهم مديرة التشريعات والسياسات في الجيومكانية الأستاذة "وجدان عسيري".. فلنتعرف على مشاركتها الثرية.
مشاركة "وجدان عسيري" المثرية في أعمال إجتماع لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية في نيويورك
ترأس وفد المملكة المشارك في أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس "محمد بن يحيى آل صايل"، وكان من ضمن الشخصيات المشاركة في وفد المملكة نخبة من الشخصيات والخبراء، ومن أبرز الشخصيات النسائية اللواتي سجلن حضورا متميزا في هذا الاجتماع العالمي، مديرة التشريعات والسياسات في الجيومكانية الأستاذة "وجدان عسيري".
وجاءت مشاركة مديرة التشريعات والسياسات في الجيومكانية الأستاذة "وجدان عسيري" في بند "الأطر السياسية والقانونية، بما في ذلك المسائل المتصلة بالبيانات المرجعية، وتضمنت الكلمة التي القتها خلال الاجتماع الرابع عشر للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية بنيويورك، ترحيب المملكة بالتقرير المعد من فريق السياسات والأطر القانونية للمعلومات الجيومكانية، مؤكدة إلى أن المملكة ستعمل من خلال دورها كرئيس مشارك في فريق السياسات والأطر القانونية للمعلومات الجيومكانية مع دولة كندا على دعم أعمال الفريق وتوفير منتدىً يتم من خلاله التنسيق والتحاور وتعزيز التعاون في مجال الأطر القانونية والسياسات الجيومكانية، وذلك فيما بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية المعنية.
وأشارت الاستاذة وجدان عسيري في كلمتها، إلى أنه ومن جهة أخرى قامت المملكة بالتعاون مع اتحاد المعلومات الجيومكانية المفتوحة على تطوير السياسات الجيومكانية الوطنية، والتي تشمل مباديء حوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وسياسات تصنيب وترخيص وتسعير ومشاركة وحماية البيانات الجيومكانية الوطنية، منوهة إلى أن اللجنة العربية قد قامتت بتبني التجربة السعودية في تطوير وثائق الجيومكانية لتكون أدلة إرشادية صادرة بإسم اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، مؤكدة قيامهم بمشاركة مخرجات العمل مع جميع من يرغب.
https://x.com/GEOSA_GOV_SA/status/1822331719627755588
المملكة تستعد لإستضافة مركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية
يُذكر بأن الجيومكانية تعمل -وفقًا لتنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلّق بأعماله في المملكة، ويُناط بها -في هذا الإطار- تمثيل المملكة داخليًا وخارجيًا فيما يتعلق باختصاصاتها، والتنسيق والتعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وتستعد المملكة لاستضافة مركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية (THE ECOSYSTEM) في الرياض، حيث تضمنت كلمة المملكة في الاجتماع التي ألقاها رئيس "الجيومكانية"، تثمين المملكة ترحيب لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية باستضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية (THE ECOSYSTEM) في الرياض، وكذلك ترحيبها بالتقرير المتضمن تعزيز ترتيبات إدارة المعلومات الجيومكانية على الصعيد العالمي، مؤكداً على أن المملكة تعمل على في استكمال جميع الاستعدادات اللازمة لإستضافة مركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية (THE ECOSYSTEM) في الرياض ليسهم في بحث جوانب البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية وذلك بالتشاور مع لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية و كذلك الفرق المنبعثة منها وأيضاً الدول الأعضاء ومراكز لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، حيث أن وجود هذا المركز يسهم في استشراف المستقبل لإدارة المعلومات الجيومكانية، وأشار إلى أن هذه المبادرة تلقت الدعم من حكومة المملكة العربية السعودية التي هيأت جميع السبل والجاهزية ليكون هذا المركز في خدمة الجميع، وكذلك أعرب عن تشرف المملكة بالمساهمة في مراكز التميز هذه من خلال مشاركتها في اللجان الاستشارية في مراكز التميز، ودعم المملكة تمديد الاتفاقية الحالية بشان تشغيل مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي حتى 31 ديسمبر 2030 م لضمان تشغيل المركز على المدى الطويل.