كيفية تحسين تركيزك في العمل.. خطوات عملية

يشير التركيز إلى القدرة على التركيز على مهمة أو موضوع معين والحفاظ على الانتباه والتركيز حتى اكتماله، والقدرة على التركيز لفترات طويلة من الوقت يمكن أن تسمح لكِ بإكمال عملك بطريقة فعالة ودقيقة، وقد تساعدك مراجعة الاستراتيجيات لتحسين تركيزك على أن تصبح أكثر إنتاجية في مكان العمل وإنجاز المزيد من المهام، مما قد يساعدك على التقدم في حياتك المهنية بسرعة أكبر.

إليكِ هنا بعض فوائد تحسين تركيزك، ونشرح كيفية تحسين تركيزك في تسع خطوات:

تحسين التركيز الخاص بكِ في العمل

إن القدرة على التركيز على مهمة أو موضوع واحد لفترة طويلة من الوقت يمكن أن تعزز إنتاجيتك وكفاءتك بشكل عام في مكان العمل، حيث إن تعلم كيفية توجيه تركيزك وتركيزك والحفاظ عليه يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في جوانب أخرى من حياتك.

وفيما يلي بعض الفوائد المهمة لتحسين تركيزك

• يقلل من مستويات التوتر لديكِ:

من خلال بذل جهد لتحسين تركيزك، يمكنك تقليل مخاوفك بشأن القدرة على إكمال المهام والتركيز على ما هو أكثر أهمية، وعندما تكون مركزًا، يمكنك إكمال المزيد من المهام في فترة زمنية أقصر.

• يساعدك على تجنب ارتكاب الأخطاء:

تحسين تركيزك يمكن أن يساعدك على تجنب ارتكاب الأخطاء في عملك، مما يسمح لك بتحسين الجودة الشاملة للعمل الذي تنتجه، وعندما تكون أكثر تركيزًا، يمكنك إكمال مهامك بأخطاء أقل وربما يكون لديك المزيد من الوقت لمراجعة عملك.

• يساعدك على تحسين تفكيرك:

إن محاولة إكمال مهام متعددة في وقت واحد يمكن أن تزيد من صعوبة التفكير بشكل إبداعي وتطوير أفضل الحلول الممكنة، ويمكن أن يساعدك التركيز على مهمة واحدة في كل مرة على التفكير في الخطوات التي يجب اتخاذها بمزيد من التفصيل واستنباط حلول أكثر فعالية.

كيف تحسنين تركيزك في العمل؟

يتطلب تحسين تركيزك ممارسة منتظمة، ويمكنك استخدام الاستراتيجيات التالية لتحسين تركيزك وزيادة إنتاجيتك في العمل:

حددي الوضع الحالي لتركيزك

قبل أن تعملي على تحسين قدرتك على التركيز، خذِ بعض الوقت للتعرف على عادات عملك الحالية، وإذا كنتِ تسمحين بانتظام للمشتتات أن تأخذك بعيدًا عن العمل أو إذا كنتِ تفقدين تقدمك في كثير من الأحيان، فمن المحتمل أن تكون قدرتك على التركيز منخفضة.

كما يمكنك أيضًا ضبط مؤقت في أثناء العمل على مهمة معينة، وبمجرد أن تجدين نفسك مشتتة عن المهمة، تحققي من المؤقت لمعرفة مقدار الوقت الذي مضى، وسيعطيك ذلك خطًا أساسيًا للمدة التي تركز فيها عادةً على مهمة ما قبل أن تفقد التركيز.

الحد من الانحرافات أو إزالتها

يمكن أن يساعد الحد من عوامل التشتيت أو إزالتها في مساحة العمل الخاصة بكِ في تحسين قدرتك على التركيز، فقط قومي بإيقاف تشغيل التلفزيون وتجنب التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكِ، وفكري في وضع هاتفك بعيدًا لفترة زمنية محددة، أو التحقق فقط من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات المهمة.

وبالإضافة إلى ذلك، حدد أوقاتًا واضحة يمكن فيها للزملاء أو الموظفين التواصل معكِ لطرح الأسئلة أو المحادثات، ويمكن أن يساعد هذا في منع تشتيت انتباهك من خلال محادثة غير رسمية في أثناء إكمال مهمة ما، وإذا كنتِ تعملين عن بعد، ضعِ لافتة على باب منزلك لإعلام عائلتك أو زملائك في المنزل أنكِ مشغولة بعملك.

قومي بزيادة تركيزك ببطء

حددي أهدافًا واقعية لتحسين تركيزك حتى تتمكني في النهاية من العمل لتحقيق أهداف أكبر، وعلى سبيل المثال، إذا كنتِ حاليًا لا تستطيعين التركيز إلا لمدة خمس دقائق فقط قبل أن تشتت انتباهك، فاستهدفي العمل لمدة سبع دقائق.

اضبطي مؤقتًا ولا تتوقفي عن العمل حتى يرن، وبمجرد أن تتمكني من العمل لمدة سبع دقائق، قومي بزيادة المدة ببطء إلى 10 دقائق، ويمكن أن يساعد تحسين تركيزك تدريجيًا في منع الشعور بالإحباط إذا فقدتِ بعض التقدم الذي أحرزته.

ركزي على مهمة واحدة في كل مرة

غالبًا ما يكون تعدد المهام هو المساهم الأساسي في قلة التركيز في مكان العمل، في حين أنه قد يبدو كما لو أنه يمكنك إنجاز المزيد من المهام إذا قمتِ بأشياء متعددة في وقت واحد، فقد تجدين أن تركيز وقتك على مهمة واحدة يسمح لكِ بتقليل الأخطاء وتحسين جودة عملك، والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة يمكن أن يساعدك على أن تصبح أكثر إنتاجية ويمكن أن يمكّنك من إكمال كل مهمة بمستوى أعلى من الدقة والكفاءة.

خذي فترات راحة مجدولة

حددي فترات راحة صغيرة كل يوم لمنح عقلك فرصة للراحة وإعادة ضبط النفس، ويمكن أن يساعدك أيضًا على تجنب الإرهاق. على سبيل المثال، يمكنك أن تأخذ استراحة لمدة خمس إلى 10 دقائق كل ساعة للمشي أو شرب الماء.

اضبطِ مؤقتك ولا تسمحين لنفسك أن تستغرقي أكثر من خمس إلى 10 دقائق في المرة الواحدة، ويمكن أن يسمح لكِ ذلك بأخذ الراحة التي تحتاجيها مع ضمان عدم تشتيت انتباهك وينتهي بكِ الأمر بأخذ فترة راحة طويلة جدًا.