آمال تتجدد
تمضي الأيام بلمح البصر، وتتعاقب بسرعة لتعلن نهاية ساعات طويلة.
كل ما عشناه وحققناه وقضيناه أصبح من الذكرى، ربما تكون هذه الذكرى لحظات نتذكرها ببسمة وضحكة أو بدمعة أحيانا. مع كل يوم يمر تمتلئ نفوسنا بالآمال وتتجدد أمانينا، وتكبر أحلامنا معنا وطموحاتنا، ونرتجي جني الخير والحب والنجاح، وأن نرتقي على الصعيد الشخصي والمهني قلبا وقالبا، عقلا وفكرا، وقولا وفعلا.
الحكمة دائما أن نتطلع وننظر إلى الأمام، ولكن ماذا لو نظرنا إلى الخلف وعدنا إلى الوراء قليلا؟ أليس من الضروري أن نربط أحداث ومجريات حياتنا ببعضها؟ حقيقة إذا لم نلتفت قليلا إلى الوراء وننظر إلى ما صنعناه ووصلنا إليه فلن نستطيع التقدم خطوة أخرى، أقصد أن نكمل ما بدأناه، ونكبّر حلما صغيرا قد زرعناه في مخيلاتنا وعقولنا.
الصحيح هــو أن نعيــــش ماضينا وحاضرنا لنصنع مستقبلا أفضل وأجمل، ونتعلم من مجريات الحياة وأحداثها التي أفرحتنا تارة وأحزنتنا تارة أخرى، نتعلم من نجاح حققناه أو من فشل كان بداية لنجاحنا، نعد العثرات والعقبات والتحديات التي واجهتنا في طريقنا للمستقبل لنمحوها أو نتفاداها في المرات المقبلة.
الحمد لله، كل في معظم السنوات التي مرّت عليّ، حققت نجاحا آخر، والتقيت بأشخاص جدد كانوا إضافة رائعة في حياتي، أطلقت مجموعاتي الجديدة من جويل باريس، وحققت أحلام أشخاص كثر من خلال برنامجي التلفازي، وزرعت آمالا جديدة، ورسمت ضحكات جميلة، وأنا سعيدة أن "كلينكا جويل" تكبر أمام عيني شيئا فشيئا لتصبح لها فروع كثيرة في دول مختلفة، وما زال حلمي وطموحي مستمرا.
أتمنى للجميع أياما جميلة غنية بالخير
