ريم خواجة صاحبة بوتيك Blush Petals لـ"هي": نقدّم تجربة استثنائية عبر خاصية الاشتراك الأسبوعي أو الشهري
من منا لا يحبّ الأزهار، ومن لا ينبهر بجمالية باقة من الورود المتناسقة أو ديكور مناسبة تتكللت بالورود والبتلات الناعمة.. الأزهار عنوان الإيجابية ورسالة الحبّ والصداقة والمودّة.. من هنا قابلنا ريم خواجة صاحبة بوتيك "بلاش بيتالز" Blush Petals، التي لا تقدّم تنسيقات أزهار فحسب بل أحضرت مفهوم الاشتراك الأسبوعي والشهري الى محبي الورود والايجابية..
أخبرينا أكثر عن بوتيك "بلاش بيتالز" Blush Petals، وكيف قررتِ تأسيس هذا العمل؟
في الواقع كان شغفي منذ زمن بعيد، ودوماً كنت أحلم بتأسيس بوتيك للأزهار.. تربيت منذ صغري على وجود الورود في المنزل، وكان بمثابة تقليد لدى والدتي التي كانت تحرص دوماً على طلب الأزهار أسبوعياً الى البيت.
بدأت حياتي المهنية في مجال التسويق لدى شركات عالمية ولكن مع مرور الوقت أحسست أنني بحاجة لتحقيق حلمي عبر تأسيس بوتيك للأزهار. وبفضل الله تواجدي في بلد يدعم المواهب والمشاريع الناشئة استطعت افتتاح مشروعي والمضي قدماً به.
ما القصة وراء تسمية البوتيك "بلاش بيتالز" Blush Petals؟
هناك الكثير من المعاني خلف هذا الاسم، "بيتالز" Petals أي البتلات، وهو وصف جميل لكافة أنواع الأزهار دون استثناء. أما "بلاش" Blush، فأنا معجبة بشدّة بألوان البلاش التي نطبّقها نحن كسيّدات في روتين مكياجنا والتي هي تدرجات متنوعة من اللون الزهري الباستيلي.
متى بدأ مشوارك في عالم الأزهار وكيف أثّرت جائحة كورونا على عملك؟
بفضل جهود دولة الإمارات التي تدعم الأفكار الصغيرة والمشاريع الناشئة وبعد الإصرار على تحقيق حلمي، افتتحنا البوتيك عام 2018. مررنا بالكثير من العقبات وما زلنا نمرّ بها حتى اليوم لكن الحمد الله عملنا مستمرّ.
بسبب جائحة كورونا اضطررنا الى إقفال البوتيك لفترة زمنية محددة، إجمالاً أوقفنا العمل فقط لمدة أسبوعين، واستطعنا أن نوصل الطلبات عبر خدمات التوصيل من خلال موقعنا الالكتروني الخاص. وعندما فتحنا البوتيك من جديد لم نكن نستقبل أي زائر كنا فقط نقوم بتوصيل الطلبات خلال وقت محدد من النهار ما شكّل لدينا الكثير من التحديات، لكننا كنا من المحال التجارية القليلة التي استطعنا القيام بذلك.
ما الذي يجعلكم مميزون ومختلفون عن باقي المحال المتخصصة بالأزهار؟
الجودة والرسالة والتعامل. جميع زبائني يتواصلون معي بشكل مباشر وألبي طلباتهم بشكل شخصي وسريع، ما جعلهم يشعرون بقربهم الى البوتيك وبراحتهم للتعامل معنا. كما نتمتع بلمسات شخصية وفريدة ومنها خاصية الطلبات والاشتراكات الفريدة لدينا.
حتى عند الدخول الى البوتيك يشعر الزائر بشيء مختلف، نتمتع بمكان مميز يبعث بالطمأنينة والإيجابية والشعور بالدفء للزبون.
أخبرينا عن الخدمات المميزة والفريدة التي تقدمونها للزبائن من الاشتركات الأسبوعية والشهرية..
عندما افتتحت المتجر، كان دوماً ببالي نقل تجربة طفولتي المميزة الى الزبان، فخطرت ببالي فكرة الاشتراك الأسبوعي أو الشهري مستوحية من والدتي التي كانت تشتري الأزهار أسبوعياً لتزيّن المنزل.. وأطلقنا هذه الخاصية التي لا يمكن إيجادها في أي مكان آخر.
نقدّم الخدمة الأسبوعية والشهرية على حدّ سواء ويمكن للزبون أن يختار المدة الزمنية التي تناسبه أيضاً عبر الاشتراك لشهر واحد أو أشهر عدّة. أما الأسعار فتتفاوت بحسب الطلب ولكننا أخذنا بعين الاعتبار كافة الاحتياجات والميزانيات الممكنة.
وقد أطلقنا مؤخراً خاصية جديدة سهلة جداً تحت عنوان "بانشز" Bunches، حيث يمكنك أن تنتقي ما يناسبك عبر خيارات بسيطة وفريدة، مختارين أنواع الأزهار التي تدوم طويلاً والتي دوماً ما يقع اختيار الزبون عليها.
لقد تخصصت وعملت في مجال التسويق، كيف وظّفت خبرتك في هذا المجال لإنجاح مشروعك الخاص؟
قبل توظيف موهبة التسويق في أي عمل أعتقد ما ينجح أي مشروع هو المعارف والصداقات. وجودي في بلد ولدت ونشأت فيه قدّم لي مجتمعاً كبيراً من العائلة الى الأصدقاء، ثم معارفي القديمة التي أسستها خلال وظائفي المتعددة ساعدتني أيضاً كثيراً. ثم نشر الخبر في هذا المجتمع يساعد أكثر فأكثر في إنجاح المشروع..
على صعيد آخر أؤمن بمقولة "أحبّ ما تفعله لتتمكن من تسويقه بشكل جيّد"! وهذا فعلاً ما تعلمته في عملي ومن مديري السابق.. علينا أن نحبّ ما نفعله لنقنع الناس به وإلا لن نستطيع أن نبيع أي من المنتجات.
ما هي مشريعك المستقبلية؟
نطمح الى افتتاح فروع أخرى بالطبع لكننا ننتظر الوقت المناسب لذلك.