بالصور شاهد منزل الملكة إليزابيث الثانية في العشرينات من عمرها
كانت الملكة إليزابيث الثانية، تقيم في شقة داخل قصر باكنغهام في لندن قبل أن يتوفى والدها الملك جورج السادس وتتولى العرش عام 1952، وفيما يلي نستعرض بعض الصور التي نٌشرت في عام 1946، عندما كانت جلالتها في العشرين من عمرها.
غرفة المعيشة
جلست الأميرة إليزابيث حينذاك على كرسي كبير بذراعين، وبجانبها طاولة جانبية طويلة وخزانة ذات أدراج مثبتة على أحد الجدران، بالإضافة للرف الذي يعلو المدفأة الكبيرة الحجم، والذي وضع عليه ساعة صغيرة، وصورًا، وشمعدانًا.
وتتميز غرفة معيشة الملكة إليزابيث الثانية، بأرضياتها الخشبية، والتي أضيفت لها مجموعة كبيرة من الأثاث والإكسسوارات التي أعطتها طابعًا مميزًا.
غرفة المكتب
تٌظهر الصورة الملكة إليزابيث الثانية، وهي تجلس على كرسي مكتبها، المصنوع من خشب البلوط الداكن، والتي زينته بمزيد من الصور الفوتوغرافية ومزهرية كبيرة من الزهور، بالإضافة لخزانة من الزجاج يٌعرض بها مجموعة من الأواني الفخارية، وثريا كبيرة مرصعة بالجواهر تدلى من السقف.
تمتلك الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الآن قصر باكنغهام بالكامل، وهو يتكون من 775 غرفة، منها 19 غرفة حكومية، و52 غرفة نوم ملكية، و92 مكتبًا، و78 حمامًا، و188 غرفة نوم.
كما أن ملكة بريطانيا تمتلك العديد من العقارات الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة واسكتلندا.
وفيما يلي نتعرف على بعض الغرف في قصر باكنغهام الذي تمتلكه الملكة إليزابيث الثانية الآن:
غرفة " 1844"
تعد غرفة 1844 "1844 Room, Buckingham Palace"، واحدة من أهم الغرف في قصر باكنغهام، إذ تستقبل فيها الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وأفراد عائلتها المالكة، زوارًا رفيعي المستوي، مثل استضافة الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتتألق الغرفة بصالون ذهبي مغطى باللونين الأزرق والذهبي، يرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وهو من تصميم" Morel & Seddon"، ومكتب ذو طراز كلاسيكي من تصميم " David Roentgen"، وشمعدانات باللون الذهبي، لم تٌفتح هذه الغرفة للجمهور قبل ذلك، ولكن بفضل الصور الفوتوغرافية للملكة وضيوفها، كان بإمكاننا أن نلقي نظرة عليها.
غرفة الرسم الأبيض
غالبًا ما تقوم الملكة إليزابيث بتسجيل رسالة عيد الميلاد السنوية من غرفة الرسم الأبيض بقصر باكنغهام، والتي تستخدم أيضًا لاستضافة الحفلات الصغيرة، وفي زوايا الغرفة الملكية يوجد بابا سريا، تستخدمه إلى يومنا هذا، يمكننا جميعا رؤيته إذا قمنا بزيارة القصر، وتحتوي الغرفة على بيانو ذهبي " S & P Erard " يعود تاريخه إلى عهد الملكة فيكتوريا.
قاعة العرش
تضم غرفة العرش كرسيين معروفين باسم "كرسيا التتويج" وقد استُخدمت هذه الغرفة يوم تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953، وصممها المهندس المعماري جون ناش، وتتميز بستائرها الحمراء الطويلة، والثريا الكبيرة التي تدلى من السقف في منتصف الغرفة.
يٌسمح للزوار الوصول إلى 19 غرفة فقط، ويفتح القصر أبوابه بين شهري يوليو وسبتمبر من كل عام، بالإضافة إلى حدائق القصر والاسطبلات الملكية.