خوفا من مصير تشارلز وديانا.. ملكة بريطانيا دعمت علاقة كيت ميدلتون بالأمير وليام من أول لحظة
الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، أعجبت بكيت ميدلتون Kate Middleton وقامت بدعم علاقة كيت بالأمير وليام Prince William منذ البداية، حتى تتجنب الملكة تكرار أخطاء الماضي المتعلقة بزواج ابنها الأكبر الأمير تشارلز Prince Charles وزوجته الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana، وأكبرها تشجيع الملكة للأمير تشارلز على الزواج من ديانا التي كانت تتمتع بكافة المميزات التي يجب أن تتوفر في زوجة ولي عهد بريطانيا من وجهة نظر الملكة، بالرغم من إدراكها لحقيقة أنه يحب أخرى، ولا يرغب في الزواج من ديانا.
كيت ميدلتون أحبت الأمير وليام لشخصه وليس لمكانته
تحدث عن ذلك الكاتب المتخصص في الشؤون الملكية، أندرو مورتون Andrew Morton وقال في حوار جديد له مع مجلة OK!: "الملكة أعجبت منذ البداية بكيت لأن كيت أحبت وليام لشخصه وليس لمكانته وألقابه الملكية، لقد استثمرت الكثير من الوقت في دعم ورعاية العلاقة بين وليام وكيت، أكثر مما فعلت في زواج تشارلز وديانا، ومن الواضح أنها تعلمت الكثير من أخطاء الماضي، ولن تكرر أخطاء التي وقعت في علاقة تشارلز وديانا".
وتابع أندرو مورتون قائلا: "الحقيقة أنه لا أحد في العائلة المالكة توقع أن تستمر العلاقة بين وليام وكيت لما بعد تخرجهما من الجامعة، لقد توقع الجميع أن تنتهي علاقتهما الرومانسية بعد الجامعة مثل غالبية العلاقات الرومانسية في الجامعة والتي تنتهي لأسباب عديدة مثل ضغوط الحياة والعمل وبعد المسافة".
وليام وكيت ومستقبل العائلة المالكة البريطانية
وفقا لأندرو مورتون فإن الملكة إليزابيث الثانية ترى في الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوقة كمبريدج، مستقبل العائلة المالكة البريطانية، وقال مورتون أيضا إن الملكة أدركت بذكائها وخبرتها الطويلة إن مستقبل النظام الملكي البريطاني ونقطة تحوله الحقيقية لن تكون مع الأمير تشارلز، وإنما ستكون عندما يتوج الأمير وليام ملكا لبريطانيا، وبجانبه زوجته كيت، مورتون يعتقد أيضا أن الملكة تنظر لحقبة حكم الأمير تشارلز القادمة لبريطانيا على أنها ستكون بمثابة فترة انتقالية بين حكمين ملكيين مستقرين ومزدهرين مثل فترة الحكم للملك إدوارد السابع Edward VII.
زواج وليام وكيت نقطة تحول وبداية جديدة مبشرة للنظام الملكي
كان أندرو مورتون قد تحدث سابقا عن الملكة إليزابيث الثانية كانت "سعيدة للغاية" في يوم حفل زفاف الأمير وليام على كيت ميدلتون في إبريل 2011، واعتبرت ذلك اليوم نقطة تحول وبداية جديدة مبشرة للنظام الملكي بعد سنوات عصيبة شهدت فشل زيجات ثلاثة من أبنائها الأربعة وانتقادات وفضائح وأزمات عانت منها العائلة المالكة البريطانية، وتحدث مورتون عن ذلك في كتابه الجديد The Queen والذي نشرت صحيفة ديلي ميرور مقتطفات منه، وكتب عن ذلك يقول: "الملكة كانت مبتهجة حقا وتشعر بالكثير من السعادة والتفاؤل يوم زفاف حفيدها وليام في عام 2011، وازدادت سعادتها بالترحيب الكبير الذي قوبل به زواج وليام وكيت من قبل الرأي العام البريطاني والذي ظهر في صيحات البهجة التي استقبلت بها الحشود وليام وكيت عند ظهورهما في شرفة قصر باكنغهام يوم زفافهما"، وأضاف: "الملكة شعرت وقتها (يوم زفاف وليام وكيت) بأن مستقبل العائلة المالكة، عائلتها، قد أصبح الآن آمن. وأن النظام الملكي أصبح يحظى مرة أخرى بإعجاب ومودة الجماهير".
أزمة تشارلز وديانا
يشار إلى أن زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا الذي نتجه عن ولادة الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري، كان ضربة قوية للعائلة المالكة البريطانية، تشارلز لم يكن سعيدا مع ديانا وكان على علاقة بزوجته الحالية دوقة كورنوال كاميلا، الأمر الذي دعا ديانا للمعاملة بالمثل وخيانة تشارلز، ولم يكن هذا حديث قصور، بل ظهر للعلن باعترافات إعلامية تسببت في عاصفة قوية للعائلة المالكة، وانتهى الزواج بالطلاق بعد سلسلة فضائح، ثم أعقب ذلك وفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس، واتهمت العائلة المالكة بالوقوف وراء الحادث، ورغم أن هذا لم يثبت، إلا أنه سبب شرخا بين العائلة والجمهور، بسبب محبة ديانا التي كانت تسمى أمير القلوب، هذا ولا زالت العائلة تعاني من زواج تشارلز وديانا، إذ يرجع الكثير من الخبراء مواقف الأمير هاري ومهاجمته لأبيه وزوجته كاميلا المستمرة، بسبب ما لاقته والدته الراحلة.