هيو جرانت مرشح للقيام بدور الأمير أندرو في فيلم جديد؟

من المقرر أن تكون المقابلة التلفزيونية الشهيرة مع الأمير أندرو Prince Andrew دوق يورك، في برنامج بي بي سي نيوزنايت BBC Newsnight، والتي أجرتها مقدمة البرامج الشهيرة إميلي ميتليس Emily Maitlis، في عام 2019، موضوع عمل فني جديد، مقتبس عن كتاب Scoops: Behind the Scenes of the BBC's Most Shocking Interviews (سبق صحفي: ما وراء كواليس أكثر المقابلات إثارة للصدمة على قناة بي بي سي) لسام مكاليستر Sam McAlister، وهي المرأة التي كانت وراء تأمين مجموعة من أكثر المقابلات التلفزيونية نجاحا وإثارة للجدل في تاريخ برنامج بي بي سي نيوزنايت، على مدار العقد الماضي، وكانت أيضا من قام بإقناع الأمير أندرو في الظهور في مقابلة تلفزيونية لعرض وجهة نظره حيال علاقة الصداقة المثيرة للجدل التي جمعته مع رجل الأعمال الأمريكي المدان بالاستغلال الجنسي لقصر، جيفري إبستاين Jeffrey Epstein، وكذلك الدفاع عن نفسه ضد تهم الاستغلال الجنسي لقاصر التي وجهت له.

هيو غرانت Hugh Grant في دور دوق يورك

هيو غرانت Hugh Grant في دور دوق يورك
هيو غرانت Hugh Grant في دور دوق يورك

موقع Deadline نشر تقرير جديد في ذات السياق تحدثت فيه عن فيلم جديد يحمل اسم Scoop، وهو فيلم سيناريو وحوار بيتر موفات Peter Moffat، ويركز الفيلم على كواليس مقابلة الأمير أندرو مع برنامج بي بي سي نيوزنايت والتي وصفت بالكارثية، ووفقا للموقع فإن هناك أنباء غير مؤكدة عن اختيار الممثل البريطاني هيو غرانت، اختير للقيام بدور الأمير أندرو إلا أن هيو غرانت 61 عام، نفى علمه بذلك بعد، وقال في تصريح جديد له لصحيفة الإندبندنت: "هذه أول مرة أسمع بذلك".

سام مكاليستر والتي صدر كتابها Scoops: Behind the Scenes of the BBC's Most Shocking Interviews في يوم الخميس 14 يوليو 2022، علقت هي الأخرى على أنباء فيلم Scoop، وذلك في تغريدة جديدة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع تويتر كتبت فيها تقول إنها متحمسة للغاية لمشروع الفيلم الجديد، وأضافت في تغريدة أخرى: "إذن .... من سيقوم بدوري؟"

مقابلة كارثية كانت بداية النهاية للحياة الملكية للأمير أندرو

مقابلة كارثية كانت بداية النهاية للحياة الملكية للأمير أندرو
مقابلة كارثية كانت بداية النهاية للحياة الملكية للأمير أندرو

وصفت مقابلة الأمير أندرو مع برنامج بي بي سي نيوزنايت في نوفمبر 2019، بأنها واحدة من أكثر الأحداث كارثية في التاريخ الملكي الحديث، ووفقا للخبراء فإن هذه المقابلة كانت بداية النهاية للحياة الملكية للأمير أندرو بعد أن فشل خلالها في تبرير علاقة الصداقة المثيرة للجدل التي جمعته مع جيفري إبستاين أو حتى الاعتذار عنها أو إبداء ما يكفي من الندم عليها حيث اكتفى وقتها بوصفها بأنها "سوء تقدير" من جانبه، كما فشل خلال المقابلة أيضا في إثبات براءته من تهم الاستغلال الجنسي لقاصر من ضحايا إبستاين، في ثلاث مناسبات، وفقا لما قالته الضحية، واكتفى وقتها بنفي ادعاءات الضحية دون إعطاء أدلة أو حجج مقنعة، واتهام الضحية بأنها "امرأة غير سوية"، و "مضطربة"، واضطر الأمير أندرو بعد فترة وجيزة من المقابلة، بإعلان انسحابه من الحياة الملكية، وهو ما بدا وقتها كانسحاب مؤقت من جانب الأمير أندرو، لم يلبث وأن تحول خلال العاميين التاليين لانسحاب إجباري بعد تزايد الانتقادات الموجهة ضده بعد فشله في الوفاء بوعده بأن يقوم بمساعدة جهات التحقيق في الولايات المتحدة في جرائم جيفري إبستاين، ورفع دعوى قضائية ضده في الولايات المتحدة تتهمه بالاستغلال الجنسي لقاصر، وانتهت الدعوى بدفعه لتسوية مالية ضخمة قدرت بملايين الدولارات.