بالصور العائلة المالكة الدانماركية بملابس الحداد السوداء

ظهرت الملكة مارجريت الثانية (Queen Margrethe II) بملابس الحداد السوداء أمام الجمهور، حدادا على زوجها الراحل الأمير هنريك، حيث قامت بقيادة موكب ملكي يضم أفراد عائلتها ويحمل نعش زوجها الراحل لينقل من قلعة فريدنسبورغ التي توفي فيها إلى قصر أمالينبورغ في كوبنهاغن، وبعد رحلة استمرت لمدة نصف ساعة، شوهد عدد من الموظفين العاملين في القصر وهم يقومون بنقل نعش الأمير هنريك إلى داخل القصر.

أفراد العائلة المالكة في جنازة الأمير هنريك

وسائل الإعلام التقطت الصور لأفراد العائلة المالكة في ساحة القصر، حيث توقفوا لبعض الوقت أمام باقات الزهور ورسائل العزاء التي تركها أفراد من الجمهور في ساحة القصر تعبيرا عن مواساتهم ومساندتهم للعائلة المالكة، وكان من بين أفراد العائلة المالكة الدنماركية الذين شاركوا في الموكب الملكي الذي كان يحمل نعش الأمير هنريك إلى قصر أمالينبورغ

الأمير فريدريك (Crown Prince Frederik) ولي عهد الدنمارك، الأميرة ماري (Crown Princess Mary)، وأطفالهما الأربعة الأمير كريستيان (Prince Christian)، 12 عام، الأميرة إيزابيلا (Princess Isabella)، 10 أعوام، وطفليهما التوءم اللذان يبلغان من العمر 7 أعوام، الأميرة جوزفين (Princess Josephine) والأمير فنسنت (Prince Vincent)، كما شارك في الموكب الملكي أيضا الأمير يواكيم (Prince Joachim) وزوجته الأميرة ماريا (Princess Marie)، وطفليهما الأمير هنريك (Prince Henrik)، 8 أعوام، والأميرة أثينا (Princess Athena)، 6 أعوام، وكذلك ابنيه من زواجه الأول، الأمير نيكولاي (Prince Nikolai)، 18 عاما، والأمير فيلكس (Prince Felix)، 15 عاما.

جنازة رسمية للأمير هنريك يوم 20 فبراير

من المقرر أن تقام جنازة خاصة للأمير هنريك في يوم الثلاثاء 20 فبراير يقتصر الحضور فيها على أفراد اسرته وأصدقائه المقربين، وتنفيذا لوصيته، سيتم إحراق جثمانه ونثر نصف رماده في المياه الدنماركية، ومن المقرر أن يتم دفن رماده المتبقي في الحدائق الخاصة في قلعة فريدينسبورغ، وسيتمكن أفراد الجمهور من تقديم العزاء ووداع الأمير الراحل بداية من اليوم السبت وحتى الاثنين 19 فبراير حيث سيوضع نعش الأمير هنريك طوال تلك الفترة في كنيسة قصر أمالينبورغ.

الأمير هنريك نقل إلى المستشفى في آخر أيامه

الأمير هنريك وهو فرنسي الأصل واسمه الحقيقي هنري دي لابورد دي مونبيزات (Henri de Laborde de Monpezat)، توفي أثناء نومه وعن عمر يناهز 83 عام في مساء يوم الثلاثاء في قلعة فريدنسبورغ والتي نقل إليها بعد تدهور حالته الصحية أثناء تواجده في المستشفى نتيجة لإصابته بعدوى رئوية، ولقد تلقى الأمير الراحل العلاج في مستشفى " Rigshospitalet" في كوبنهاغن، إلا أنه نقل في يوم الاثنين إلى قلعة فريدنسبورغ، ليقضي ساعاته الأخيرة بصحبة أفراد أسرته.