كيف ستتغير حياة ميغان ماركل بعد زواجها من الأمير هاري؟
حياة الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle) ستتغير بالكامل بعد أن تتزوج من الأمير هاري (Prince Harry) في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور في يوم السبت القادم، حيث اضطرت لحظة موافقتها على الزواج على التضحية بحياتها المهنية كممثلة وحقها في الاحتفاظ بخصوصية حياتها الشخصية، ولكن هذا ليس كل شيء حيث من المقرر أن تتحمل أيضا العديد من المهام والمسئوليات باعتبارها زوجة أمير بريطاني ترتيبه السادس في ولاية عرش البريطاني.
ميغان ماركل لن تصبح أميرة:
ميغان ماركل وهي ابنة معلمة يوجا من أصول أمريكية-أفريقية، ومخرج إضاءة في هوليوود حاصل على عدة جوائز، ستتزوج من أمير، ولكنها لن تحمل لقب أميرة لأن لقب أميرة لا يمنح إلا للنساء المولدات للعائلة المالكة البريطانية وليس لمن ينتسبن إليها بالزواج، أما عن لقبها الرسمية فسيكون صاحبة السمو زوجة صاحب السمو الأمير هنري أمير ويلز (Her Royal Highness Princess Henry of Wales)، وإذا ما قامت الملكة بمنح الأمير هاري لقب دوق بعد زواجه، وهو ما يتوقع أن تقوم به الملكة، فستحمل ميغان بالتبعية لقب دوقة.
الحياة كمواطنة بريطانية:
من المقرر أن تحصل ميغان ماركل على الجنسية البريطانية بعد زواجها من الأمير هاري، إلا أنها بدأت بالفعل حياتها كمواطنة بريطانية منذ لحظة الإعلان رسميا عن خطبتها على الأمير هاري، وهو ما بدا واضحا من خلال زياراتها للجمعيات الخيرية البريطانية، وتخطيطها لزيارة أكبر عدد ممكن من المدن في المملكة المتحدة للتعرف عن قرب على حياة المواطنين في بريطانيا والقضايا التي تشغلهم وذلك طبقا لتقارير سابقة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، ميغان تم أيضا تعميدها في كنيسة إنجلترا التي ينتمي إليها أفراد العائلة المالكة البريطانية.
تجنب الإدلاء بالآراء السياسية:
ميغان اعتادت على الحديث صراحة عن آرائها وتوجهاتها السياسية، حتى أنها انتقدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Donald Trump) صراحة ووصفته بأنه معادي للنساء، هذا النوع من الآراء لن تتمكن ميغان من التعبير عنه منذ لحظة موافقتها على الارتباط بالأمير هاري بسبب سياسة العائلة المالكة البريطانية والتي تشجع أفرادها على البقاء على الحياد سياسيا.
وداعا للحسابات والمدونات والشخصية على شبكة الإنترنت:
اشتهرت ميغان بأنها واحدة من أكثر المشاهير النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حتى أنها كان لديها مدونة شخصية على شبكة الإنترنت تحمل اسم The Tig، ولكن هذا أصبح من الماضي حيث أغلقت مدونة ميغان وحساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أشهر.
التركيز على القضايا والمؤسسات الخيرية:
ميغان ماركل كانت دائما ما تشارك في دعم قضايا خيرية متنوعة قبل علاقتها بالأمير هاري، ولكنها الآن أصبحت أكثر تركيزا على دعم القضايا والمؤسسات الخيرية التي تدعمها العائلة المالكة البريطانية، ومن المقرر أن تصبح واحدة من الرعاة الرسميين للمؤسسة الملكية الخيرية إلى جانب الأمير وليام (Prince William) وزوجتيه كيت ميدلتون (Kate Middleton) والأمير هاري.
الواجبات والمسئوليات الملكية:
اعتادت ميغان ماركل على السفر في عطلات حول العالم بصحبة صديقاتها، وقضاء الوقت في الاسترخاء والمرح بصحبة أفراد عائلتها وأصدقائها في كاليفورنيا، ولكن لم يعد بإمكانها القيام بذلك بعد خطبتها على الأمير هاري، بسبب الواجبات والمسئوليات الملكية التي ستأخذ جزء كبير من حياتها، بسبب أن كافة تحركاتها وخطواتها يجب أن تخضع لتخطيط وموافقة مسبقة من العائلة المالكة البريطانية، كما ستكون تحت حماية مستمرة من جانب الحرس الملكي وقوات الشرطة.
فريق كامل لمساعدتها على التأقلم على حياتها الجديدة:
التأقلم على الحياة كأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية ليس أمر سهل، ولكن ميغان ستحصل على الكثير من المساعدة من فريق كامل من المساعدين لتتمكن من التأقلم على حياتها الجديدة، ويتضمن هذا الفريق مساعد شخصي لمساعدتها على تنظيم جدول أعمالها الحافل، ومنسقة ملابس، ومصففة شعر، كما سيكون لديها أيضا سكرتير وسائق خاص.