الشيف حصة المنصوري لـ "هي ": أتمنى أن تكون "توليفة حصة" مشروع عالمي
اكتسبت الكثير من السعوديات شهرة واسعة و مميزة في عالم الطبخ و فنون الطهي، و منهن الشيف السعودية " حصة المنصوري " التي تمكنت من اقتحام هذا العالم من خلال خطوات مدروسة مدعومة برغبتها القوية في بناء نفسها و وضع حجر أساس مشروعها الخاص، فأضحت صاحبة مطعم "توليفة حصة"، و شيف معتمد و مدربة معتمدة، بينما أحلامها و طموحاتها المستقبلية تتطلع إلى العالمية.
التقت "هي" الشيف السعودية حصة المنصوري ، للتعرف على مشوارها في هذا المجال، و سر تميزها، و طموحاتها المستقبلية، من خلال هذا الحوار الممتع معها.
حدثينا عن مشواركِ في عالم الطبخ و فنون الطهي.
بداية اقتحامي لهذا المجال بداية قديمة جدا، و يمكن اعتبار أن البداية الفعلية كانت منذ 5 سنوات بعد تشجيع الصديقات، و وقت ثورة مشاريع "الانستغرام" حين انشأت مشروع منزلي لعمل الحلويات، و حصلت على دورات عديدة لصقل الموهبة داخل و خارج المملكة، ثم تركت وظيفتي في التعليم حيث كنت اعمل مديرة للمرحلة الابتدائية و رياض الاطفال في قطاع خاص و تفرغت لمشروعي، و بعدها عملت لدى اكاديمية طبخ بعد ترشيح الشيف لي للعمل لديهم كمدربة طبخ بالعمل معهم لمدة سنتين، ثم تركت العمل لظروف خاصة و لأني أرغب في أن ابني نفسي عبر مواقع التواصل و اتفرغ لذلك، و بالفعل بدأت بتقديم الدورات المتنوعة و المتخصصة عبر الـ "أون لاين" و جميعها كانت دورات مدروسة تعلمتها على يد طهاة و طاهيات متخصصين، ولله الحمد وصلت لما أنا عليه الآن، فلقد حقق حسابي نجاحا متميزا، و لدي الكثير من المتابعين من جميع أنحاء العالم و ليس من السعودية فحسب.
ماسبب تميز حسابكِ عن غيركِ؟
ربما يكون السبب أنني اعطي فيه بكل حب و كل شغف دون كلل أو ملل، من خلال ابتكار الأفكار الجديدة و المتنوعة، و كذلك سهولة التحضير، و طرق الطهي و الطبخ الصحيحة.
ماهو هدفكِ من تقديم الوصفات و طريقة تحضيرها عبر حسابكِ؟
اسعى إلى تأسيس قاعدة جماهيرية لتكون "حصة" بصمة في البيوت الخليجية و العربية.
أي الاطباق الاقرب إلى قلبك : الحلويات - الاطباق الشعبية - الاطباق الاوربية .. وغيرها؟
أبرع في عمل الحلويات، و لكن الاقرب إلى نفسي المطبخ الخليجي ثم الهندي ثم الايطالي ثم المكسيكي ثم التايلندي.
هل تحتل الدورات التدريبية جانبا من اهتماماتكِ؟
نعم، فمهمتي الحالية تقديم الدورات التدريبية، و لقد دربت داخل و خارج المملكة، سواء عن طريق الحضور المباشر أو "اون لاين" ما يفوق 13 ألف فتاة خلال ثلاث سنوات.
متى أنشأتي مطعمكِ الخاص الذي يعمل تحت اشرافكِ لتقديم وصفاتكِ؟
لله الحمد والمنة، افتتحت مطعمي الخاص "توليفة حصة" منذ ستة شهور.
ماهي الخطوة القادمة؟
نسعى حاليا لافتتاح مركز استشارات و تدريب منيو المطاعم، ليكون الانطلاقة للتدريب المهني المعتمد في عالم الطبخ.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
أتمنى أن تكون "توليفة حصة" مشروع عالمي، فتوليفة حصة ليست مطعم فقط بل منظومة مطبخية شاملة تضم مجالات عديدة متنوعة، فهي توليفة مطاعم، توليفة تدريب، توليفة منتجات، توليفة كتب، وغيرها الكثير، واحلم بأن تتحقق يوما ماهذه الأمنية، بإذن الله.
كلمة أخيرة..
"لم تبدأ الرحلة ولم ينته الحلم".
وأخيرا..
أشكر أسرة مجلة "هي" على هذا اللقاء، و أتمنى لها المزيد من التقدم و النجاح.