كيف تساعد الأم طفلها على محاربة مخاوفه
قد تولد بداخل الطفل مخاوف كثيرة وكبيرة أيضا، وقد تتعدد أسبابها، وما يهم هو قرب الأم من طفلها للتعرف على تلك الأسباب لمساعدته في التخلص من مخاوفه ومحاربتها بكل قوة
نصائح هامة
على الأم أن تساعد طفلها على محاربة مخاوفه من خلال الإلتزام بما يلي
إحتواء الطفل
قد يكون فقد الشعور بالأمان أحد مخاوف الطفل ولذلك وكخطوة أولة في مساعدة الأم طفلها على محاربة مخاوفها، عليها أن تقوم بإحتواء طفلها والعطف عليه وغمره بحنانها ورعايتها
الإنصات للطفل بدقة
على الأم أن لا تهمل الإنصات لطفلها، فالإنصات له يشعره بقربها منه وبإهتمامها به ولذلك دور كبير في تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبقدرته على المساهمة معها في محاربة مخاوفه
قوة الملاحظة
يجب على الأم أن تلاحظ طفلها جيدا أثناء حديثه معها، فقد تكون دليلا يقود الأم لمعرف أسباب خوف الطفل
تعزيز التواصل معه
على الأم أن لا تنسى طفلها بسبب تراكم الأعباء والمسؤوليات التي تقع على عاتقها، وعليها أن تدرك حقيقة غالية وهي أن تخصيص وقت لطفلها والإهتمام به يأتي على رأس تلك الأعباء والمسؤوليات، وأن من حقه عليها أن تتواصل معه دائما لتكون قريبة منه وعلى دراية بكل صغيرة وكبيرة تحدث له
اللعب معه
على الأم أن تلعب مع طفلها وأن تجعله يتقمص الأدوار التي يخاف ممن يمارسها في الحياة اليومية، فإذا كان يخاف من الطبيب فلتجعله يتقمص دور الطبيب وهكذا ليبدأ في التخلص من مخاوفه تدريجيا
إستشارة المختص
لنتيجة أفضل وأكثر فعالية على الأم أن تستشير المختص لطلب النصح والإرشاد فيما يتعلق بإشكالية خوف الطفل، لتتمكن الأم من مساعدة الطفل على محاربة مخاوفه