تطوير الذات.. كيف تبدئين؟
تطوير الذات هي عملية تستمر مدى الحياة - ولكنها ليست عملية ثابتة وجامدة. تتطلب المواقف الجديدة التي نواجهها في حياتنا منا أن نتسلّح بمهارات جديدة ومختلفة، وغالبًا ما تظهر التحديات في حياتنا عندما لا نتوقعها. وخلال هذه المسيرة يجب أن نبدأ بخطوات فعالة وعميقة أهمها أن نُحدّد أهدافًا شخصية وأن نعود الى أعماقنا. إذا كانت هذه العملية جديدة عليكِ، فلا بأس بذلك اليكِ كيف تبدئين.
فيما يلي بعض المهارات الشخصية التي يجب تطويرها. يمكن أن تساعدكِ في تحسين حياتكِ وعلاقاتكِ الشخصية والعملية، وحياتكِ الأسرية وغيرها.
- التواصل: لا أحد يستطيع قراءة أفكاركِ. التفكير في المعلومات وأفضل طريقة لنقلها هو فنّ، ويستحق قضاء الوقت في تطويره لأن مهارات الاتصال ضرورية في أي علاقة.
- التعامل مع الآخرين: إذا كنتِ تشعرين أنك قد ترغبين في تطوير علاقات أوثق مع أصدقائكِ أو زملائكِ في العمل، أو تكوين صداقات جديدة، فقد ترغبين في تطوير مهاراتكِ الشخصية.
- إدارة الوقت: لسوء الحظ، اليوم مؤلّف من 24 ساعة فقط، وعلينا قضاء بعض الوقت في النوم. كيف ستختارين تخصيص الوقت المتبقي؟ ستساعدكِ مهارات إدارة الوقت الفعالة والعادات الجيدة على ضمان تطابق أفعالكِ مع أهدافكِ.
- الاستمرار بالتعلم: لا نتوقف عن التعلم عندما نحصل على الشهادات بل نستمّر بذلك مدى الحياة.
- التخلي عن منطقة الراحة الخاصة بكِ comfort zone: إذا كنتِ لا تحبين المُخاطرة ولكنكِ ترغبين في خوض تجارب جديدة، فربما يمكنكِ البدء بتوسيع آفاقكِ والقيام بنشاطات تُخرجكِ من منطقة الراحة الخاصة بكِ.
- تحديد الأهداف: حتى الطريقة التي تريدين التعامل بها مع تحديد الأهداف الشخصية وتحقيقها يمكن أن تكون مجالًا للتحسين. فكّري جيدًا كيف ستصلين إلى أهدافكِ؟