متى تحتاج المرأة إلى لايف كوتش أو مدرب حياة لتطوير الذات؟

في خضم مشاغل العمل والالتزامات العائلية التي يمكن أن تتعرض بسببها المرأة للضغوط والتي تؤدي بدورها إلى اكتساب القلق وفقدان السعادة. لكن في حال تصاعد تأثير هذه الضغوطات وتفاقم المشاعر السلبية ننصحك الاستعانة بـ " لايف كوتش" أو مدرب حياة ليساعدك على تحديد أهدافك أو ربما لكشف الفرص التي أمامك ولتحقيق النجاح وزيادة مستوى السعادة.

 

متى تحتاج المرأة إلى لايف كوتش أو مدرب حياة لتطوير الذات؟

فيما يلي سنحدد لك بعض الدوافع التي تجعل الاستعانة بـ "لايف كوتش" أو مدرب حياة استثمارًا مفيدًا يمتد إلى جميع جوانب حياتك وتغيّرها نحو الأفضل.

1- اكتساب مهارة تحديد الأهداف و الأولويات

أولاً عليك أن تؤمني أن علاقتك مع الكوتش هدفها الوصول بنتائج إيجابية تخص حياتك الشخصية و التي تبدأ بتحديد أهم الأولويات والأهداف، اتخذي قرار الاستعانة بـ "لايف كوتش" أو مدرب حياة واستثمري في نفسك لتوجيه اختياراتك في الحياة.

 

2- الخروج من حالة الحزن وفقدان السعادة

أحيانًا نتوقع  أشياء معينة في الحياة من شأنها أن تجعلنا سعداء أو ربما لم تعد الأشياء بنفس درجة المتعة أو الفرحة لكن في الحقيقة الأمور لاتزال على مايرام . هنا يأتي دور مدرب الحياة الذي سيساعدك على التعرف على ذاتك الحقيقية والتغلب على المشاعر العالقة والخروج من حالة الحزن إلى حالة الامتنان والتقدير.

 

3- تحدي الروتين واتخاذ خطوات التغيير

لايف كوتش

مدرب الحياة يساعدنا في التخلص من تراكمات المشاعر التي تؤدي إلى عرقلة قرار التغيير و تحدي الروتين. فمثلًا إن كنت تواجهين صعوبة في التغيير، أو كنت تدرسين أمرًا جديدًا في حياتك، فسوف يمكن أن يساعدك مدرب الحياة في ذلك، و سيساعدك على التواصل مع نفسك بشكل كامل الأمر يسمح لنفسك باتخاذ خطوة التغيير وتصميم الحياة التي تريدها بناءً على معاييرك الخاصة.

 

4- التغلب على مشاعر الحب السابق وتخطي الصدمات

سيساعدك مدرب الحياة في استعادة التوازن في حال كنت قد مررت بصدمة أو فشل في علاقة عاطفية يظهر دور مدرب الحياة، الذي يمكنك من  وضع الاستراتيجيات والاستكشاف والتوضيح الكلي الأمور، مثل الحصول على المزيد من الوضوح حول سبب فشل علاقة عاطفية.

 

5- تخطي مشاعر الخوف والهلع والتوتر

قد نشعر بعدم الراحة أو الهلع والخوف عند التفكير أو المرور بمواقف معينة ، مثلا من المرتفعات، الأماكن المغلقة، ومن الفشل أيضًا، هنا يأتي دور مدرب الحياة لخلق مساحة من الطمأنينة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مخاوفك لتتمكني من مواجهتها بشجاعة أكبر.