كيف تواجه المرأة خوفها من خوض التجارب بعد الفشل؟

كثير من النساء قد يختبرن تجارب فاشلة على مدار حياتهن، سواء كانت تجارب فاشلة تتعلق بحياتهن أو علاقاتهن الشخصية والاجتماعية أو تجارب فاشلة لها علاقة بحياتهن المهنية أو الأكاديمية، وفي جميع الحالات فإن التصرف الصحيح هو محاولة تجاوز التجارب الفاشلة وما تحمله من مشاعر ألم وإحباط وخيبة أمل، والمضي قدما، إلا أن هناك عدد لا بأس به من النساء قد يجدن صعوبة كبيرة في القيام بذلك، لأسباب عديدة، أهمها الخوف من تكرار الفشل والذي غالبا ما يمنعهن من المضي قدما وخوض تجارب جديدة وتحقيق النجاح في المستقبل.

مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة لمساعدة النساء على تجاوز مشاعر الخوف منى خوض تجارب جديدة بعد الفشل

• اقبلي حقيقة أن التجارب الفاشلة أمر وارد الحدوث لأي شخص، حتى أكثر الأشخاص نجاحا وأن الفشل الحقيقي هو التوقف عن المحاولة حتى تحقيق النجاح أو المضي قدما وتجربة خيارات أخرى.

• تخلصي من عادة جلد الذات واستبدليها بعادة النقد الموضوعي للذات، ولأن الأولى ستجعلك تشعرين بالمزيد من الإحباط وخيبة الأمل، وقد تقلل من ثقتك في نفسك، في حين أن الثانية ستساعدك على تحليل أسباب الفشل، ووضعها في الاعتبار لمحاولة تجنبها في المستقبل، دون أن تثبط من عزيمتك أو تقلل من ثقتك في قدرتك على تحقيق النجاح في المستقبل.

• تعلمي أن تنظري للجوانب الإيجابية لأي تجارب فاشلة قد تمرين بها لتقللي من مشاعر الحزن وخيبة الأمل التي ترتبط بمثل هذه التجارب والتي قد تتحول إلى خوف من خوض التجارب الجديدة، على سبيل المثال يمكنك أن تنظري بإيجابية للتجارب الفاشلة التي قد تمرين بها بأن تنظري لها على أنها فرصة لتعلم دروس قيمة والاستفادة من أخطاء الماضي وليس سبب للشعور بالخجل أو الافتقار للثقة بالنفس، أو اعتبارها فرصة للابتعاد عن أناس غير جديرين بثقتك أو بأن يكونوا جزء من حياتك وذلك في حالة التجارب الشخصية الفاشلة المتعلقة بالحياة الشخصية.
• استعيني بالطرق والأدوات التي من شأنها مساعدتك على استعادة ثقتك بنفسك بعد اختبار تجربة فاشلة مثل الاستعانة بشبكة دعم من المقربين لتقديم النصح والدعم النفسي لمساعدتك على التعافي من مشاعر الحزن والإحباط بعد الفشل، وتشجيعك على المضي قدما، اتباع برنامج خاص لتطوير الذات سواء كان بهدف مساعدتك على اكتساب المزيد من الثقة في النفس على المستوى الشخصي (برنامج لرفع اللياقة البدنية/فقدان الوزن، برنامج روتين جمال لتحسين المظهر العام)، أو برنامج تطوير ذات يهدف إلى مساعدتك على المزيد من المعرفة والتدريب في مجال عملك أو دراستك.

• احرصي على التسلح بالمعرفة والحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات ذات الصلة قبل خوض تجربة أو تجارب جديدة لخوف من المجهول يزيد من الشعور بالخوف من التجارب الجديدة، والتردد من خوضها في حين أن المعرفة تزيد من الشعور بالثقة وتشجع على خوض التجارب الجديدة، وما تتضمنه من تحديات.

• قومي بوضع خطة بديلة أو خيارات بديلة لاستخدامها أو الاستعانة بها في حالات الفشل حتى تعطي لنفسك ضمانات إضافية وشعور بالاطمئنان بأنك ستكونين قادرة على التصرف والحصول على بديل مرضي في حالة الفشل.
• تعرفي على أسوأ الاحتمالات في حالة خوضك للتجربة الجديدة التي تفكرين أو تترددين في خوضها لأن أسوأ احتمالات الفشل في التجارب الجديدة التي قد تكونين مضطرة لخوضها قد لا تكون بالسوء الذي تتوقعينه وقد لا تكلفك سوى بعض الوقت أو الجهد الإضافي، ومعرفتك لذلك قد تقلل من شعورك بالخوف والقلق من خوض تجربة جديدة.