كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بأصدقائه
كيفية التعامل مع الزوج، تواجه الزوجة في بعض الزيجات تحدياً كبيراً مع الزوج المتعلق بأصدقائه، لأنها لا تشعر بحياتها الزوجية ولا بوجود الزوج ولا بمشاركته لها إلا في قليل من التفاصيل الزوجية، ولذلك تشعر الزوجة بالوحدة، كما أن الحيرة تصبح ضيفاً ثقيلاً عليها لأنها تفكر في تصرفات الزوج وفي تعلقه بأصدقائه، فما هي كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بأصدقائه.
كيفية التعامل مع الزوج
يحتاج التعامل مع الزوج المتعلق بأصدقائه إلى ذكاء الزوجة وصبرها أيضاً، لأن من حق الزوج أن يحتفظ بأصدقائه، ومن حقه التواصل معهم كما يروق له، ولذلك ليس من الحكمة أبداً أن تجعل الزوجة حياتها مع الزوج مقابل التخلي عند أصدقائه، كما تفعل بعض الزوجات، ولكن الحكمة تقتضي السعي وراء التوازن ولفت نظر الزوج بلطف إلى أحقية الزوجة به، بمعنى أنه لا مانع من تواصل الزوج مع أصدقائه، ولكن عليه أن يعلم أن لحياته الزوجية بكل تفاصيلها صغيرها وكبيرها حق كبير عليه.
ولتحديد كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بأصدقائه يجب على الزوجة البدء بتنفيذ الخطوات التالية:
معرفة أسباب تعلق الزوج بأصدقائه
تقتضي معرفة كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بأصدقائه، البحث في أسباب تعلق الزوج بأصدقائه وفي أسباب قضائه وقت أطول معهم حتى يتم البدء في مناقشة الأسباب وتحليلها ووضع آلية مناسبة للتعامل معها، فقد يكون تعلق الزوج بأصدقائه نابع من شدة إرتباطه بهم منذ الصغر، وقد يكون ذلك هرباً من المنزل، لذا على الزوجة أن تبحث في أسباب تعلق الزوج بأصدقائه لتستطيع حل المشكلة بالطريقة التي تحقق التوازن بين حق الحياة الزوجية على الزوج، وبين حق الزوج في الإحتفاظ بأصدقائه والتواصل معهم.
جذب الزوج إلى المنزل
كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بأصدقائه أحد الموضوعات المهمة التي يجب أن تجد عنايةً كبيرةً وإهتماماً كافياً من الزوجة، لذا يجب أن تجتهد الزوجة لجذب الزوج إلى المنزل بكل تصرف جميل منها، وبكل تغيير أنيق في مظهرها، وبكل ترتيب للمنزل مع إعادة النظر في ديكوراته بما يطيب للزوج ليشعر بأهميته في المنزل، وليصله إهتمام زوجته به، وليشعر بالرغبة بقضاء أغلب الوقت فيه ومعها.
الحديث مع الزوج بلطف
كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بأصدقائه يجب أن يتم بالتدريج، بمعنى أن الزوجة تبحث أولاً في أسباب تعلق الزوج بأصدقائه، ثم القيام بفعل بما يجذبه إلى منزل الزوجية، ثم الحديث معه بلطف إذا لم يتسجيب لمحاولاتها لجذبه بكل ما بوسعها، إذ يجب الحديث مع الزوج صراحة في هذا الشأن، شريطة أن يكون نقاشاً هادئاً ليؤتي ثماراً طيبة، وليحدث ذلك يجب أن تتحدث الزوجة بلطف مع زوجها وبطريقة مهذبة، وهو أمر يحتاج إلى ذكاء الزوجة العاطفي، وإن لم يستجب الزوج لها مع كل ما تقوم به من محاولات جادة، وجب عليها الإحتكام إلى شخص مقرب لكليهما أو إستشارة خبراء العلاقات الزوجية والأسرية لحل هذه المشكلة قبل أن تفتك بالحياة الزوجية وجميع أطرافها.