الفنانة التشكيلية "وئام الماجد" لـ "هي": أصبح حاضر الفن التشكيلي مشجع وداعم لبنات وأبناء الوطن
"أصبح حاضر الفن التشكيلي مشجع وداعم لبنات وأبناء الوطن في ظل دعم وزارة الثقافة تحقيقاً لرؤية الوطن، وتوجيهات ولي العهد"، هذا ما أشارت اليه الفنانة التشكيلية السعودية "وئام الماجد" حول توقعاتها الخاصة بمستقبل الفن التشكيلي والفنانات السعوديات، منوهة إلى أن الإصرار والاستمرار في حب التعلم كان أساس تطوير موهبتها الفنية في إطار سعيها لإنتاج أعمال أكثر ابداعا وتميزا وطموحها لإثبات ذاتها ووضع بصمتها الخاصة بها من خلال فنها.
التقت "هي" الفنانة التشكيلية السعودية المتميزة "وئام الماجد" لتتعرف منها على مشوارها واهم التحديات التي واجهتها في عالم الفن التشكيلي، وتوقعاتها حول مستقبل الفنانات السعوديات.
عرفينا عن نفسكِ.
وئام الماجد، أبلغ من العمر ٢٣عاما، فنانة تشكيلية، تخصصي الدراسي "طفولة مبكرة" في مجال رياض الأطفال.
حدثينا عن بداياتكِ الفنية واهم التحديات التي واجهتها في عالم الفنون.
بدأت بممارسة الرسم منذ الصغر، ولكن كانت بداية ظهوري الفعلي منذ ١٠سنوات تقريباً، حيث عملت على تطوير رسمي بنفسي وتنمية قدراتي من خلال الممارسة بشكل مستمر، ومتابعة المقاطع التعليمية الخاصة بفنون وأسرار الرسم، والقراءة المكثفة عن الرسم واساليبه وطرقه.
ويمكن القول بأن أكبر تحدي واجهني كان في بداية دارستي في تخصصي رياض الأطفال من خلال الموازنة بين التخصص الدراسي وهوايتي التي أطمح بتنميتها.
هل كان لأسرتكِ او أحد المقربين منكِ دور في مشواركِ كفنانة؟
بالطبع، فالشكر الجزيل لوالدتي وعائلتي الذين دعموني بمشواري الفني منذ الصغر.
حدثينا عن اهم المحطات في مشواركِ الفني.
يمكن القول بأن أهم محطة في مشواري تقريباً والتي تعد المحطة الأهم بالنسبة لأي فنان، هي عندما طورت أسلوبي بالرسم وحددت اسلوبي الخاص.
ماهي الفنون الاقرب لقلبكِ؟
الفن التجريدي.
هناك عدة مدارس فنية فأي المدارس تجدين نفسكِ فيها؟
المدرسة التجريدية والمدرسة التعبيرية.
حدثينا عن اهم مشاركاتكِ في المعارض أو المهرجانات؟
شاركت ولله الحمد في الكثير من المعارض، ومن أبرزها أول معرض شاركت فيه وهو (معرض الحوار الوطني) لمركز الملك عبدالعزيز، ومشاركتي قبل عام بالمكتبة المركزية بجامعة الأميرة نورة بـ (معرض الكتاب)، وكذلك مشاركتي بجامعه اليمامة في (مهرجان الثقافة والفنون).
بم تنصحين الفنانات المبتدئات؟
انصحهن وانصح نفسي بـ "الإصرار" فهي النصيحة الأهم في تحقيق الأمنيات والطموحات، كما أن الحرص على الصبر والممارسة من أهم النقاط اللازمة لتطوير الرسم وذلك من منطلق تجربتي، وكذلك أنصحهن بالتميز من خلال التفرد في الأسلوب.
ماهي توقعاتكِ حول مستقبل الفنانات التشكيليات السعوديات؟
أصبح حاضر الفن التشكيلي مشجع وداعم جداً لبنات وأبناء الوطن من الفنانات والفنانين التشكيليين في ظل توجهات وزارة الثقافة وأنشطتها التي تدعم الفن تحقيقاً لرؤية الوطن.
وأيضاً توجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للجهات الحكومية لاقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقراتها يعدّ دعماً قوياً للفن التشكيلي السعودي، ففي الوقت الحالي أصبح هناك إقبال ملحوظ من قبل الشركات والأفراد على أعمال الفنانين والفنانات السعوديات لاقتنائها، فلقد عانينا نحن الفنانين مسبقاً من قلة اقتناء أعمالنا وتوجه الشركات والجهات الرسمية إلى تزيين المباني بالصور الجاهزة أو أعمال لفنانين غير سعوديين.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
طموحاتي كثيرة لا حصر لها، فأنا أطمح لأن أرى أعمالي تُعرض في أفضل الأماكن لتكن بصمة لي، كما اتمنى ان تنتشر مدارس الفن التشكيلي لتحتضن المواهب منذ الصغر، وتتضمن خطتي المستقبلية إطلاق معرضا خاصا بأعمالي، بإذن الله.
كلمة أخيرة..
أشكر أسرة مجلة "هي" على استضافتي في هذا الحوار الجميل، واشكرها على دعمها الدائم والمميز للفن التشكيلي.
حساب الفنانة التشكيلية "وئام الماجد" على الانستجرام
حساب الفنانة التشكيلية "وئام الماجد" على تويتر