من المدرج إلى الحقيقة... تعديلات أجرتها كيت ميدلتون على فساتينها والنتيجة مبهرة
تحمل إطلالات كيت ميدلتون غالبًا توقيع أشهر المصممين العالميين، لكن في بعض الأحيان لا يتطابق تصميم تلك الفساتين مع بروتوكول القواعد الملكية ما يتطلّب إجراء بعض التعديلات عليها. ومع ذلك، فإن أزياء المصممين لا تفقد سحرها بأي حال من الأحوال بعد هذه التعديلات، بل على العكس من ذلك، تخطف إطلالات كيت ميدلتون الأنظار بتصاميم جديدة ومتطوّرة عن تلك التي كنا رأيناها على منصات عروض الأزياء. ونحن لا نتحدث فقط عن تعديلات طفيفة لجعل الفستان أطول أو أقصر. في بعض الأحيان، تعمد كيت إلى تغيير محيط الخصر والأكمام والياقات بالكامل.
إخترنا لكنّ أجمل إطلالات كيت ميدلتون التي حرصت دوقة كامبريدج على تعديل تصاميمها لكي تتناسب أكثر مع مناسباتها، جنباً إلى جنب مع التصاميم الأصلية.
لا يمكن أن ننسى إطلالة كيت ميدلتون في العرض الأول لفيلم جيمس بوند "No Time to Die" في لندن، من تصميم Jenny Packham. وقد تم تعديل الكاب في إطلالة كيت ليصبح أطول كذلك قصة الـv neck التي كانت منخفضة جداً في التصميم الأساسي ولا تتناسب بالتالي مع أسلوب دوقة كامبريدج.
ابتكرت دار الأزياء الإيطالية الشهيرة Dolce & Gabbana هذا الفستان الأخضر، بأزرار ذهبية أنيقة، وعقدة على الرقبة، وأكمام قصيرة منفوخة، كما زيّنته ساعة الضخمة. لكن هذا التفصيل الذي بدا رائعاً على الكثير من النجمات لم يتناسب مع أسلوب كيت الذي يتميّز بالبساطة، فتخلت عن الساعة وتألقت بالفستان الأخضر الذي تبلغ تكلفته 3500 دولار لحضور إحدى مباريات Wimbledon.
غالباً ما تلجأ كيت ميدلتون إلى دار الأزياء المفضلة لديها ألكسندر ماكوين Alexander McQueen للإهتمام بإطلالاتها في المناسبات الكبيرة، ولجلسة التصوير الخاصة بالذكرى الأربعين لميلادها وقع طبعاً اختيارها على أحد تصاميم الدار من مجموعة خريف وشتاء 2021، الذي تميّز باللون الأحمر وقصة الكتف الواحد المنفوخ. وبينما ظهرت عارضة الأزياء بفستان مطبوع بالزهور، اختارت كيت اللون القرمزي أحادي اللون لصورتها الرسمية.
وفي إطلالة أخرى لجلسة التصوير نفسها، اختارت كيت فستانًا تميّز بقماشه الخفيف بقصة الأكتاف المنسدلة مع الأقواس على الأكمام. وعلى عكس التصميم الذي ظهر ضمن مجموعة الدار لربيع وصيف 2022، فإن تصميم كيت تخلى عن الكورسيه وتطريز الكريستالات.
كما أعادت دار McQueen ابتكار فستان مصمم من الجاكار الحريري والدانتيل والأورجانزا والتول كان ضمن المجموعات السابقة، للمساهمة أيضاً في الوعي البيئي خصوصاً أن كيت تشتهر بإعادة ارتداء ملابسها مرات عدة.
لطالما كانت دار ماكوين المفضلة لدى كيت، حتى أنها اختارت العلامة لتصميم فستان زفافها. ووقع اختيار كيت أيضاً على فستان سهرة طويل من تصميم الدار ولم تغيّر في الفستان مرة واحدة بل مرتين لارتدائه في مناسبات مختلفة. فالتصميم الأصلي جاء مع أحزمة رفيعة للأكتاف وقصة كورسيه ضيقة، لكنه لا يتناسب تماماً مع البروتوكول الملكي. لحفل الـ BAFTAعام 2017 اعتمدت كيت هذا التصميم لكن مع أكتاف أعرض وأوف شولدرز كما تم تعديل الصدر أيضًا إلى مظهر أكثر انسيابية.
ولأن كيت تحب إعادة تدوير ملابسها، أجرت بعض التغييرات على الفستان مرة جديدة عام 2019. أضافت أكماماً هذه المرة بدلاً من أحزمة الكتف، خلال زيارتها معرض الصور الوطني.
فستان المصمم الهندي Saloni Lodha كان مثالياً لدوقة كامبريدج قبيل زيارتها الرسمي للهند. لكن قصة الصدر بالتحديد لم تكن ملائمة لصورة كيت فجاءت منخفضة مع قماش شفاف، لذلك فإن التعديل شمل القماش من خلال إضافة بطانة بلون نيود. بهذه الطريقة السهلة، حوّلت فستاناً جريئاً بالنسبة لها إلى تصميم ملائم أكثر لملكة مستقبلية.
التصاميم العربية لاقت أيضاً اهتمام دوقة كامبريدج، ففي العام 2019 تألقت كيت بفستان من تصميم إيلي صعب. على عكس ما يظهر، فإن الإطلالة مؤلفة من تنورة وبلوزة. التعديل الذي أجرته كيت طال الأكمام التي فضّلتها طويلة خصوصاً أن قواعد لباس Royal Ascot صارمة جداً، حتى أنه يتعين على الرجال ارتداء القبعات العالية.
ما رأيك بكل هذه التعديلات... وهل تفضّلين التصاميم قبلها أو بعدها؟