خاص بـ"هي": أصالة الإرث في مجموعة الدار السعودية "قُرمز".. حقائب تحاكي توهّج الصيف
تُطلق العلامة السعودية قُرمز مجموعتها الجديدة مِثل صبيا لتكشف عن حقيبة الدَلم بحُلةٍ مُتجددة وطَلة حديثة تحمل ذات الصورة الظلية والخطوط التاريخية النابضة بإرث المملكة وعُمرانها، حيث سُرعان ما أصبحت الَدلم منذ إطلاقها قبل خمسة أعوام حقيبة أيقونية ورمز مُطلق لـعُمق المعاني ونقطة يلتقي بها التاريخ والحضارة والحِرفة والهوية الفنية المُتجلين في قطعة كمالية جمالية، فهي وُلدت لِتُمثل الجذور العميقة لتراث المملكة وإرثها الأصيل في صرح الموضة الراقية والأزياء العصرية.
تألقت الدَلم في مجموعة مِثل صبيا بألوان زاهية وبراقة تُمثل روح الصيف وتَوهج الشمس بدرجات الأصفر والقُرمزي الدافئ كما قَدمت العلامة الحقيبة الشهيرة بنسخة مُغلفة بالرتان وأخرى بالخوص لتستعرض أبعاد جديدة ومستويات مُتقدمة لِحرفة العلامة الأصيلة.
حيث يتوافق الرتان بجودته وقُوة قوامه ومصدره الطبيعي تاريخياً مع الإكسسوارات الصيفية وتعقيد الحِرفة اليدوية مستوحى في هذه المجموعة من سفوح منطقة جازان وروابيها بينما يقف الخوص كنظيرها المحلي باحتفالية مزدوجة بالنخلة والحِرفة التراثية وأصالتها.
يقول المصمم ومؤسس علامة قُرمز عبد الرحمن العابد في حوار خاص عن المجموعة وحقيبة الدَلم: "الدلم قصة تمت روايتها من قبل الناس، الناس المُحبة للأزياء والمؤمنة بتأثير الموضة وتأثير قطاعها وتأثير قُرمز لأنهم مازالوا يروون هذه القصة، فمُنتج تم إصداره منذ خمسة سنوات ولم يتوقف رواجه ولم يَمت، فأنتم "خبراء الموضة وكتابها ومحرريها ومُحبيها "السر في بقائها وإعادة إحياءها وإطلاع الجماهير وإرشادهم بأن هذه هي الموضة.
أنا متحمس جداً هذا الصيف لأن الحقيبة تطرقت إلى بُعد آخر تماماً فاتخذت شكل جديد ومواد جديدة مُختلفة شكلت تحدٍ كبير وأخذت الفِكرة وتجسيد المفهوم أكثر من عامين ليتم تنفيذها بالشكل النهائي.
الحمدالله، لاقت المجموعة الجديدة رواج وقبول جميل جداً من قِبل الناس، فكان تحدٍ كبير دمج مادتين معاً لإنتاج الَدلم. نحن مُتطلعين للأكثر دائماً."
تنمو علامة قُرمز لتكسر حدود الأزياء وتأثير الموضة ليتغلغل طابعها وهوية العابد الفنية في جوانب عِدة ومنتجات متنوعة تُشكل في التقائها واجتماعها أسلوب حياة متكامل يتأرجح ما بين التراث والحداثة، تطور الحاضر ورؤية المستقبل بأصالة الماضي وإرثه.
فعندما أنظر إلى علامة قُرمز و مجموعاتها تتجسد أمامي كرحلة غنية عبر المملكة العربية السعودية و مُدنها و آثارها و طبيعتها المتباينة من البيدة بمنطقة الباحة و محافظة الدلم و العلا إلى جازان في مجموعة مِثل صبيا "من منطقة جازان استلهمنا هذه المجموعة من جزر فرسان إلى جبال فيفا وصولا إلى محافظة صبيا التي تَغنى بها الشاعر ابراهيم خفاجي رحمه الله "مثل صبيا في الغواني ما تشوف" إلى تساؤله: "كم على جازان في خضر الروابي والسفوح انشد السلوان في حلو التصابي والسروح" واليوم نكمل شِعره ونتغنى به في مجموعة استلهمناها منها و نُهديها إليها."
تألقت حقيبة الدلم بنسختها الجديدة في لوحة نابضة بروح الصيف وفِكر العلامة الروائي وطابعها العميق حين نشرت الدار صُور المجموعة والحملة الترويجية من وسط شواطئ جازان ومياهها الزرقاء التي تتوسطها عارضة الأزياء ومؤثرة الموضة السعودية ديم القو وهي تجلس على أربعة كراسي ملونة مُكدسة فوق بعض ترتفع بها عن سطح البحر، أما حقيبة الدلم فاتخذت موضعها فوق رأس دَيم كقبعة من الرتان والخوص.
يخبرني المصمم عبد الرحمن العابد عن التعاون ويقول: "تم اختيار دَيم القو وهو أول مرة تتعاون العلامة مع مؤثرة في مجال الموضة والأزياء حيث تمتلك ديم تأثير مُخيف وجمهورها وقاعدتها قوية."