حوارات مع قوى سينمائية سعودية تصنع التاريخ في مهرجان "كان" السينمائي الدولي الـ74
إعداد وتنسيق: "سينتيا قطار" Cynthia Kattar و"مشاعل الدخيل" Mashael Al Dakheel
تصوير: "عمرو عزالدين" Amr Ezzeldinn
شعر وماكياج: "كريستين فريم" Christine Frame
رواد الثقافة السينمائية وصناع الأفلام في العالم على موعد مع قرب انطلاقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى في ديسمبر بقيادة المنتج السعودي العالمي محمد التركي الذي يقود مسيرة صناعة السينما والأفلام السعودية، ويصنع لها مكانة مرموقة وخاصة في أعلى درجات صناعة الأفلام في هذا المجال. في أول محطة تاريخية أثناء فعاليات مهرجان “كان” السينمائي الدولي في يوليو الماضي، تابعنا رئيس اللجنة محمد التركي ونخبة من الممثلين السعوديين الذين مثلوا واجهة مشرفة يحتذى بها في هذه الفعالية المهمة في عالم صناعة الأفلام في العالم.
التقينا بالنجوم الذين صنعوا من تجربة "كان" للسعوديين طابعا خاصا بحضورهم الراقي، وكان لنا جلسة تصوير خاصة على شواطئ "كوت دازور"، لننقل لكم بعض الأجواء الساحلية الخلابة، وملتقى المشاهير والأثرياء.
قوى سينمائية سعودية تصنع التاريخ في مهرجان "كان" السينمائي الدولي ال 74
محمد التركي: نطمح إلى أن يضاهي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المهرجانات السينمائية في العالم
أولا نهنئك بمنصبك الجديد رئيسا للجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كيف تلقيت خبر تعيينك رئيسا للجنة المهرجان؟
تلقيت الخبر بين أهلي وأحبتي وبكل اعتزاز وفخر.. أتى هذا القرار بأمر من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود قبل موعد مهرجان "كان" السينمائي. لا أصف لك فرحتي بأن أحضر مهرجان "كان" ممثلا بلدي ورئيسا للجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي نطمح إليه بأن يضاهي المهرجانات السينمائية في العالم.
حدثنا عن مشاركة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في كان.
كان لنا دور مهم بمشاركة ضمن الجناح السعودي في مهرجان "كان" السينمائي، مع نخبة من المواهب السعودية المؤثرة، وبالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية. اشتركنا في أكثر من فعالية هذه السنة، بما فيها حفل "أمفار" الخيري، كما عقدنا الكثير من الاجتماعات والصفقات التي سوف نعلن عنها قريبا .. ترقبونا.
كيف كانت علاقتك بالسينما وصناعة الأفلام قبل أن تدخل المجال؟
علاقة قديمة منذ الصغر، وكل من يعرفني يُشيد بذلك بسرد قصة من الذاكرة... كنت وما زلت أعشق مشاهدة الأفلام بتفاصيلها الدقيقة.. أنتجت أفلاما كثيرة من غرفتي، تنوعت بين الدراما والمغامرة والكوميديا، أنتجتها أيضا بأسلوبها الطفولي المتواضع مع الأهل والأقارب.
هل لك أن تحدثنا عن رؤية مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؟ وما أهم مهام المهرجان وأهدافه؟
تطلعاتنا كبيرة! ورؤيتنا تستند إلى عنصر رئيسي وأساسي، وهو دعم القطاع والمواهب، وهو ما يعني تنمية القطاع السينمائي في السعودية بشكل صحي ومستدام.
تسعى مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للاحتفاء بأهم الإبداعات السينمائية، واحتضان الطاقات الإبداعية للمواهب السينمائية في السعودية والعالم العربي، حيث تصقل المواهب والمهارات عبر مجموعة من البرامج والمبادرات، مثل معمل البحر الأحمر السينمائي، وسوق البحر الأحمر، وغيرها الكثير.
تتوزع أنشطة المؤسسة على مدار العام بين العروض السينمائية، وتنظيم الندوات وورش العمل، وإقامة المعارض، والأرشفة، إضافة إلى استضافة الدورة السنوية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يستقطب عشاق الأفلام، والسينمائيين، ومحترفي صناعة السينما من جميع أنحاء العالم.
ما آلية أو استراتيجية عرض واختيار الأفلام المحلية والعالمية للمشاركة في مهرجان البحر الأحمر؟
نفتخر بالعمل مع فريق من المبرمجين الذين يشرفون على برنامج المهرجان، من جميع أنحاء العالم. يجري التخطيط واختيار الأفلام ضمن شقين متوازيين، الأول عبر طلبات المشاركة التي يقدّمها السينمائيون، والمتاحة خصيصا للأفلام ضمن المسابقة الرسمية، إضافة إلى بعض البرامج الأخرى مثل "تجريب".
أما البرامج الأخرى خارج المسابقة، فإن إيجاد الأفلام واختيارها يقع بشكل كبير على عاتق فريق المبرمجين.
بوجه عام، نريد للبرنامج أن يكون متنوعا وشاملا، وأن يكون انعكاسا لصناعة السينما هذا العام، وأن يقدّم أحدث الإنتاجات.
وأن يكون أيضا مكانا لاكتشاف مواهب جديدة صاعدة، وقصص لم تُحكَ، وأساليب سينمائية فريدة وجريئة. نريد لعشاق الأفلام أن يشاهدوا شيئا ممتعا ومسليا، وأن نفتح الباب للحوار والنقاش، حيث نسعى لتنمية التذوق السينمائي لدى الجمهور في السعودية الذي ربما اعتاد على الأفلام الجماهيرية الضخمة، ولديه الآن الفرصة لتذوق سينما مغايرة، لا تقل أهمية وإمتاعا.
ما استراتيجية المهرجان في تطوير مجال صناعة الأفلام واستقطاب المواهب المحلية؟
كما ذكرت مسبقا، تعتمد هذه الآلية على برامج وأنشطة تحدث على مدار السنة لاستقطاب المواهب المحلية والإقليمية، ومنحهم الأدوات التي تمكنهم من المنافسة عالميا، بما في ذلك دعم ورش عمل وبرامج صُممت بعناية لتحقيق هذا الهدف. هدفنا الأول أن نفتح الأبواب، وأن نتيح للمواهب أن تكبر وتتعلم وتنتج وتنافس.
ما رأيك بمستوى الأفلام المحلية؟
منبهر حقا بمستوى الأفلام المحلية التي تنقل طبيعتنا وثقافتنا وحضارتنا أيضا، وهذه أحد أهم الأهداف التي نسعى لها من خلال تطوير القطاع، وهو تصدير الحضارة والثقافة السعودية إلى العالم بالطريقة الصحيحة والدقيقة.
هنالك اهتمام كبير بتسليط الضوء على الثقافة السعودية وتصديرها إلى الخارج من خلال صناعة الأفلام. هل لك أن تحدثنا أكثر عن استراتيجية المهرجان في تفعيل ذلك؟
نعم، ونحن نعمل بشكل وثيق مع وزارة الثقافة وهيئة الأفلام للحفاظ على هذه الثقافة، وتقديمها إلى العالم. لدينا موروث ثقافي وتراثي غني جدا، وحان الوقت لتقديمه بشكل دقيق وصحيح، ونحن على يقين بأن المواهب السعودية هي الأقدر والأجدر في تقديم تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وحكايات مجتمعاتنا.
كما أننا مهتمون باكتشاف وتقديم المواقع والمناطق التراثية التي تعكس ثقافة وحضارة وتراث المملكة في أبهى حلة.
هل يهمكم استقطاب المواهب العالمية لصناعة الأفلام في السعودية؟
نعم بالتأكيد. السعودية أرض خصبة ومتنوعة ثقافيا وجيولوجيا واجتماعيا.. وتحمل الكثير من الفرص والكثير من المواقع التاريخية والأثرية.. حان الوقت لأن نروي قصتنا ونتحدث عن حضارتنا الغنية، وتجارب شبابنا التي صنعت منا قادة في مجالات متعددة.
وما دور المهرجان في تنفيذ وتطبيق الاستراتيجيات الموضوعة لجلب الاستثمار العالمي في صناعة السينما السعودية؟
مهمة المهرجان تكمن في عرض وتقديم صناعة السينما السعودية على الساحة العالمية، ومن ثم فتح الباب أمام صناعة السينما العالمية لاكتشاف هذه المنطقة، وذلك بالتحديد من خلال سوق البحر الأحمر السينمائي الذي يقام على هامش المهرجان، وهو ملتقى للمنتجين والموزعين والمواهب من جميع أنحاء العالم.
لدينا سوق سينمائية تقدّر بمليار دولار، وما علينا إلا عرض وتقديم الفرص أمام المهتمين والمستثمرين والمنتجين.
ومن ناحية أخرى، نواصل العمل على مدار العام للبحث عن الفرص والأدوات التي ستساعد في دفع صناعتنا إلى الأمام، من خلال مشاركاتنا في مهرجانات دولية، وإبرام الصفقات والتعاقدات، وتصميم البرامج والحوافز القادرة على المنافسة.
ماذا عن صناعة وإنتاج الأفلام؟ وما المشاريع التي تحضرها لقطاع الأفلام العالمي والسعودي؟
أحضّر حاليا مشروعين، الأول هو فيلم عالمي بقصة إنسانية سعودية، والثاني فيلمٌ هوليوودي، ولكن سيكون تصويره في السعودية، حيث تدور بعض أحداثه هنا.
هل أنت راضٍ عن دور المرأة في صناعة الأفلام السعودية؟
المرأة السعودية شقت طريقها نحو النجاح ليس فقط محليا بل عالميا، في السينما كما في كل القطاعات الأخرى. على سبيل المثال تعد المخرجة هيفاء المنصور من الرائدات في هذا المجال.. سعيد جدا برؤية العنصر النسائي ينضم إلى التمثيل، وتشرّفت بوجود ميلا الزهراني وسارة طيبة معنا لتمثيل السينما السعودية في "كان" .
ما طموحاتكم في المهرجان؟
بصراحة، الطموح كبير جدا، ولا حدود له. نعدكم بمستوى عالمي راقٍ ورفيع، ونتمنى أن نضع السعودية على خريطة العالم لتكون واحدة من الدول التي تتميز بقطاع السينما وبمهرجان سنوي باهر يحتفي بهذا القطاع. هذه هي دورتنا الافتتاحية، لكننا عازمون على قطع مسافات كبيرة في فترة قصيرة، لأننا نريد مواكبة هذا الحراك السينمائي الرائع الذي تشهده المملكة.
ما رسالتك لمحبي صناعة السينما في السعودية وفي العالم؟
الشغف ثم الشغف ثم الشغف.. صناعة السينما فيها تحديات كبيرة، وعلى الجميع التحلي بالثقة بالنفس، وانتهاز الفرص، والمواصلة.
بمناسبة اليوم الوطني، هل من كلمة تهديها لصناع الأفلام في السعودية؟
كل عام ووطني وحكامه وشعبه المبدع بخير .. اجعلوا رسالتكم واضحة وسامية، لا تخشوا الفشل، وانظروا إلى الوراء فقط لتقدروا المسافة والمشوار الذي قطعتموه للوصول إلى الهدف. والمستقبل باهر بإذن الله.
راكان بن عبدالواحد: مملكتنا عظيمة وينتظرنا مستقبل مزهر وباهر.
تعددت مواهبك بين التمثيل والموسيقى إضافة إلى تخصصك في مجال علمي، كيف توازن بين مواهبك وأهدافك في الحياة؟
أحمل شهادة بكالوريوس في مجال الهندسة الصناعية من جامعة North Eastern University ، وأكملت رسالة الماجستير في تخصص Supply Chain Management، ولا شك في أن دراستي أشبعت الجانب الأيسر من الدماغ، حيث إنني أميل كثيرا إلى الأمور العلمية، ولذلك سلكت المسار العملي في دراستي.
أما الجانب الإبداعي من شخصيتي فأتى بالفطرة.. فقد ولدتُ بشغف للكتابة والموسيقى وصناعة الأفلام، كنت أمارس كل هذه الأمور عن هواية وبمتعة لا يمكن أن أصفها.
وأنا الآن ولله الحمد، جمعت تخصصاتي العلمية وموهبتي الإبداعية وكرستها في صناعة علامة متخصصة في تصميم الأزياء بطابع "شبابي" ولمسات فنية مميزة.
أديت دورا تاريخيا مهما في "ولد ملكا"، ما الذي ألهمك في شخصية الملك المؤسس وساعدك في الوصول إلى النجاح؟
هذا أكثر سؤال يطرح علي.. وفي كل مرة أجدُ جوابا جديدا.. بإمكاني أن أقول: إنني ملهم جدا بشخصية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
هنالك صورة أيقونية مشهورة، وهي الصورة نفسها التي ألهمتني كثيرا لأداء الشخصية القيادية، ودائما ما يتم تشبيهي بالملك عبدالعزيز في هذه الصورة تحديدا، وأشعر بالارتباط الكثير بتلك الصورة.
لا شك في أن شخصية مؤسس المملكة من الشخصيات العظيمة التي يصعب وصفها، فما بالك بتقمص الشخصية لأول مرة لتعرض في فيلم سعودي عالمي بهذا الحجم؟
أضف إلى ذلك أيضا أن المصادر لم تكن كثيرة، حضرت وشاهدت الكثير من اللقاءات والفيديوهات والمقابلات للملك عبدالعزيز وأبنائه وأحفاده، وتحدثت إلى مؤرخين، وبذلك كونت وبنيت الشخصية لكي أجسدها على أكمل وجه.
لا شك في أن طبيعة العمل الدرامي حتمت علي الارتجال، كما أنني عشت دور الشخصية خارج مشهد التصوير أيضا..
لم أدرس التمثيل بهذا العمق، ولكنني اجتهدت كثيرا حرصا على أن أؤدي دور جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بإتقان.
هنالك بعض المشاهد في الفيلم جرى تصويرها في الصحراء، وعند الانتهاء كنت أحرص على أن أبيت هناك لكي أعيش الدور والتجربة ولتبقى الشخصية معي.
حدثنا عن مشاركتك في مهرجان "كان" السينمائي.
مشاركتي في مهرجان "كان" السينمائي كانت جدا مثمرة للدولة ولي شخصيا. بكل صراحة فتحت هذه التجربة عيني على أصول المهرجان، وما يحدث به من صفقات عالمية مهمة في عالم صناعة السينما. وتواصل معي رواد في عالم صناعة السينما والأفلام بعد متابعتهم لي، ووجودي في "كان" دفعهم بشكل كبير للتحدث معي عن مشاريع مستقبلية. لا مفر من التعليقات والانتقادات السلبية التي برأيي هي إثبات للنجاح، لكن الأهم
في كل ذلك الرسائل الإيجابية المحفزة التي وصلتني من ممثلين وفنانين من الوسط الفني حركت مشاعري، وأسعدتني كثيرا.
هل من رسالة توجهها للشباب السعودي بمناسبة اليوم الوطني؟
أكثر ما لفت انتباهي سواء لدى الجهات الرسمية والخاصة أن الكل يحب الخير للآخر، ومثل ما يقولون "يد وحدة ما تصفق". من واجبنا بصفتنا شعبا واحدا أن نكون متماسكين يدا بيد، ونستكمل مسيرتنا في النمو ولا ننسى أصولنا وتقاليدنا التي تعزز من وجودنا وحضورنا بشكل بارز. مملكتنا عظيمة وينتظرنا مستقبل مزهر وباهر.
ميلا الزهراني: المرأة العربية مميزة أينما حلت.. وحرصت على أن تكون إطلالاتي بأنامل عربية وسعودية
كيف تصفين مشاركتك في مهرجان "كان" السينمائي؟
مهرجان "كان" السينمائي من أهم المهرجانات العالمية التي سعدت بالمشاركة فيها وحضورها وتمثيل السينما السعودية، فيها. وكلي فخر وشرف بهذه المشاركة التي أضافت الكثير لي بالتأكيد، وزادت من إصراري وحماسي بالفوز بهذه الجائزة يوما ما.
خطفتِ الأضواء بإطلالاتك الباهرة في فعاليات المهرجان، وخاصة على السجادة الحمراء، ما الصورة التي حرصت على أن تقدميها عن المرأة السعودية في هذا الحدث العالمي؟
المرأة العربية مميزة أينما حلت، وحرصت على أن تكون إطلالاتي أيضا بأنامل عربية وسعودية، فارتديت من المصمم السعودي العالمي يوسف أكبر، ومن المصمم طوني ورد، وكنت حريصة جدا على أن تظهر المرأة السعودية بمستوى عالمي منافس وألا تقل أهمية وجودها وإطلالتها عن غيرها في العالم، وهذا ما اعتدنا عليه نحن النساء السعوديات.
ما نصيحتك للشباب والشابات الذين يبحثون عن مستقبل في عالم صناعة السينما.
نصيحتي هي أن المستقبل بين أيديكم الآن، والساحة تتسع للجميع وفي حاجة للجميع، والدعم الذي نحظى به من دولتنا العظيمة جبار... ابذلوا قصارى جهدكم لتحقيق أحلامكم وتشريف وطنكم، وتذكروا دائما أن مجالنا لا يقبل اليأس ولا النجاح الفردي.
بمناسبة اليوم الوطني، هل من كلمة تهدينها لمجتمع الفن والسينما؟
"هي لنا دار" وعز وفخر ومأوى، كل عام ومليكنا وولي عهده والوطن بخير وعز وسعادة، وأدام الله علينا الأمن والأمان، وأعاننا على نجعل الوطن فخورا بما نقدمه في جميع أعمالنا
سارة طيبة: متحمسة جدا لمستقبل الصناعة في بلدي
حضورك في مهرجان "كان" السينمائي كان لافتا ومميزا، حدثينا عن الأزياء التي اخترتها؟
كنت مهتمة بأن أظهر بإطلالات مختلفة تظهر جوانب متعددة من شخصيتي. لبست بدلة مميزة تجمع بين الجدية والمرح من تصاميم المصمم السعودي يوسف أكبر، وإطلالة أخرى بفستان سماوي بطابع السبعينيات من تصاميم taller marmo مع ماكياج يعكس موسيقى الديسكو.
أما لإطلالة السجادة الحمراء، فارتديت فستانا أصفر صمم من الشيفون الطبيعي من تصاميم Alberta Ferretti، وحقيبة من الماركة المصرية "أُختين" okhtein ، ومجوهرات من دار "بوشرون" .Boucheron
ما أهم اللحظات وأبرز الأوقات التي مرت عليك أثناء حضورك في مهرجان "كان" السينمائي؟
من أبرز اللحظات تجربة السجادة الحمراء في مهرجان "كان" السينمائي، أما على صعيد شخصي أكثر، فهو حضور الأفلام في عرضها الأول مع المخرجين وأبطال الأفلام.
كنتِ من ضمن الفريق الذي اختير لتمثيل السينما السعودية في "كان"، ما الصورة والرسالة التي حرصت على إيصالهما لمجتمع السينما العالمي؟
حرصت على أن أتحدث عن كمية القصص الموجودة في السعودية التي أتوق لأن أكتب عنها أو أمثلها. متحمسة جدا لمستقبل الصناعة في بلدي وسعيدة جدا بوجودي في بداية هذه الموجة السينمائية الجديدة.