علاجات مرضى كورونا وأهميتها

ينتج عن الإصابة بمرض كوفيد 19 الذي تسببه عدوة فيروس كورونا عدد من الأعراض التي تختلف في شدتها من مريض إلى آخر، وتبدأ من الأعراض البسيطة مروراً بالأعراض متوسطة الشدة وصولاً إلى الأعراض الخطيرة التي تهدد الحياة، وهنا تكمن أهمية العلاج، فما هي أبرز طرق العلاج وأحدثها؟

طرق علاج مرضى فيروس كورونا:

ذكر موقع "الكونسلتو" أن هنالك 6 أنواع شائعة من الأدوية في علاج مرضى كورونا، وهي:

  1. إيفرمكتين:  مضاد للطفيليات له استعمالات واسعة، أظهرت بعض الدراسات، أن يساعد على تقليل الحاجة لدخول المستشفى والخضوع لأجهزة التنفس الصناعي والتعرض لخطر الوفاة.
  2. الباراسيتامول:  يلعب الباراسيتامول دورًا كبيرًا في خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة وتخفيف آلام الجسم المصاحبة لفيروس كورونا، مثل الصداع وألم العضلات.
  3. ديكساميثازون:  ينتمي إلى عائلة الستيرويدات، وتكمن أهميته في أنه يساهم في السيطرة على الجهاز المناعي، لأن ردود الفعل المبالغ فيها التي يصدرها لمكافحة فيروس كورونا، قد تسبب التهابات شديدة في جميع أنحاء الجسم.
  4. ريمديسيفير: يستخدم في الأساس لعلاج مرض الإيبولا، ولكنه حصل على ترخيص الاستخدام الطارئ لعلاج حالات فيروس كورونا الحرجة، من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، في مايو من عام 2020.
  5. توسيليزوماب: من الأدوية الفعالة في علاج التهاب المفاصل، لكنه حقق نتائج إيجابية على دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، حيث يقلل من خطر الوفاة بفيروس كورونا والحاجة للتهوية الميكانيكية.
  6. باريسيتينيب: حصل على الضوء الأخضر من قبل FDA، لاستخدامه في علاج مرضى فيروس كورونا المحجوزين في المستشفى والذين يحتاجون لأجهزة التنفس الصناعي، نظرًا لخصائصه المضادة للفيروسات وقدرته على الحد من الالتهابات.

إضافة إلى علاج إيفوشيلد الذي طورته شركة الأدوية البريطانية-السويدية وقد حصل هذا الأسبوع على تصريح استخدام طارئ في الولايات المتحدة للبالغين والأطفال الذين يبلغ عمرهم 12 عاماً وما فوق، فيما تتيح الموافقة الفرنسية استخدامه على البالغين فقط.

ويُعطى إيفوشيلد المكوّن من مزيج من اثنين من الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة، على جرعتين، والأجسام المضادة الوحيدة النسيلة والتي تتعرف على جزيء معين من الفيروس أو البكتيريا المستهدفة، هي نسخ تركيبية من الأجسام المضادة الطبيعية.

طريقة جديدة لعلاج مرضى فيروس كورونا:

كشفت دراسة طبية حديثة أهمية بلازما الدم الخاصة بالمتعافين فيروس كورونا في علاج من تظهر عليهم أعراض خطيرة من المرض.

ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة JAMA Internal Medicine، فإن إعطاء المصابين بكورونا ممن يعانون أعراضاً قوية، بلازما الدم التي جمعت من أشخاص تعافوا من المرض، يساعد في علاج المصابين بالوباء بنسبة تصل إلى 70%.

وشدد الباحثون على ضرورة أن يتم إعطاء الذين يعانون من أعراض قوية، بلازما الدم في وقت مبكر من مسار المرض، أي قبل أن يصلوا لمرحلة احتياج الأوكسجين في المشفى.

وبيّن الباحثون أن البلازما التي تجمع وتستخدم في علاج المصابين بكوفيد-19، يجب أن تحتوي على مستويات عالية من الأجسام المضادة.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.