دوريا رادلان أصبحت تحتل مكانة الأميرة ديانا بالنسبة للأمير هاري
الأمير هاري (Prince Harry) تجمعه علاقة جيدة للغاية، بوالدة زوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) وهي السيدة دوريا رادلان (Doria Ragland)، وأصبح يعتمد على الدعم والنصح الذي تقدمه له دوريا بشكل كبير، وخاصة خلال الأشهر القليلة الماضية والتي مرت فيها عائلة ساسيكس بفترة عصيبة في ظل الانتقادات الموجهة إلى الزوجين ساسيكس من جانب وسائل الإعلام والرأي العام البريطاني والتي كانت أحد أهم أسباب اتخاذ الزوجين ساسيكس لقرار الانسحاب من دوريهما في العائلة المالكة البريطانية.
دوريا رادلان تقوم بدور الأميرة ديانا
صحيفة the Sun البريطانية نقلت عن مصدر من القصر الملكي قوله إن دوريا رادلان 63 عام، أصبحت تقوم بدور الأم والداعم للأمير هاري، وهو الدور الذي افتقده الأمير هاري منذ وفاة والدته الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، والتي توفيت في حادث سيارة مروع في باريس في عام 1997، عندما كان عمر الأمير هاري لا يتجاوز 13 عام.
هاري أصبح قريب للغاية من والدة زوجته
المصدر قال أيضا خلال حواره مع الصحيفة إن علاقة الأمير هاري بوالدة زوجته ازدادت قوة خلال الأشهر الماضية والتي كانت فيها دوريا الداعم الأكبر له ولزوجته، وتحدث المصدر عن ذلك وقال: "هاري يفتقد حقا وجود الأم التي يمكن أن يلجأ إليها للحصول على النصح، ولكنه أصبح قريبا للغاية من دوريا وخاصة في الوقت الحالي".
الأمير هاري استشار دوريا رادلان قبل الانسحاب من العائلة المالكة
طبقا لما نشرته الصحيفة فإن دوريا رادلان التي تقيم حاليا في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، قضت عطلة أعياد الميلاد في كندا، وتحديدا في جزيرة فانكوفر، بصحبة عائلة ساسيكس، ولقد نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الأمير هاري وزوجته كانا على اتصال مستمر بدوريا وقاما باستشارتها بشأن قرارهما الانسحاب من العائلة المالكة البريطانية، وقال المصدر عن ذلك: "هاري يكن الكثير من الاحترام والتقدير لدوريا ويثق في حكمتها وقدرتها على الحكم على الأمور، ولذلك فلقد تحدث هو وميغان عن قرارهما بالانسحاب من العائلة المالكة البريطانية وما يخططان للقيام به في المستقبل"، وأضاف المصدر قائلا إن دوريا نصحت الأمير هاري وميغان بالتفكير بعناية في قرارهما وخياراتهما المستقبلية لأنهما لن يتمكنا من التراجع عن مثل هذه القرارات المصيرية في المستقبل.