مميزات عمليات التجميل للتخلص من تجاعيد الجبهة
الجبين هو أول الأماكن التي تظهر عليه التجاعيد المرتبطة بالعمر. عندما تبدأ عضلات وجلد الجبين بفقدان مرونتها، يؤدي ذلك إلى ظهور تجاعيد أفقية على الجبين.
كما أن الابتسام والضحك والعبوس والتحديق يؤدي إلى تجاعيد الحاجب غير المرغوب فيها وأقدام الغراب عند زوايا العين. تقنيات عديدة تساعد في حل هذه المشاكل، سنعرض أهم العمليات للتخلص من تجاعيد الجبهة وبالتالي لرفع الجفون وفتح العينين.
أهم التقنيات للتخلص من تجاعيد الجبهة
هناك تقنيتان أساسيتان للتخلص من تجاعيد الجبهة وهما من العملية الجراحية وغير الجراحية.
قبل عدة سنوات كانت الجراحة هي الحل الوحيد لعلاج التجاعيد، بعدها تطور الطب التجميلي ودخلت العلاجات الغير جراحية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس والليزر وغيرها. الجراحة التجميلية وهي الأقدم والأكثر فعالية، تعمل على شد الجبين، وتُعرف أيضاً باسم شد الحاجب أو شد الصدغ.
يقوم الإجراء بتصحيح التجاعيد الموجودة في جلد الجبين، والجفون العلوية المغطاة، والحاجبين المترهلين.
كيف تعمل عملية شد الجبهة للتخلص من التجاعيد
أثناء رفع الجبين، يقوم الجراح بإزالة أجزاء من العضلات والجلد التي تسبب التجاعيد أو خطوط التجهم العميق. يتم تنفيذ هذا الإجراء في بعض الأحيان مع أشكال أخرى من الجراحة التجميلية، وهناك تقنيتان متداولتين من قبل الجراحين، إحدى التقنيات هي الرفع الكلاسيكي حيث يقوم الطبيب بعمل شقاً مستمراً من الأذن إلى الأذن عبر الجزء العلوي من الرأس، فلتصحيح الجبين العالي، قد يوصي الجراح بإجراء شق يتبع خط الشعر الأمامي.
التقنية الثانية لشد الجبهة هي الرفع بالمنظار، يقوم الجراح بعمل شقوق أقصر في فروة الرأس، ثم يقوم بإدخال أنبوب رفيع متصل بالكاميرا في أحد الشقوق لعرض الأنسجة والعضلات من شاشة أثناء استخدام جهاز آخر مدرج في شق آخر لإجراء التعديلات اللازمة.
في هذاالإجراء، سيتم تثبيت النسيج إما بغرز مؤقت أو دائم أو مرساة أسفل فروة الرأس. ستبقي هذه المراسي الأنسجة تحت السيطرة لسنوات، ونظراً لأن الشقوق أصغر، فإن هذا الإجراء أقل توغلاً، والندوب تكون أيضاً أقل.