أبرز 5 أفلام لغريس كيلي.. جميلة السينما التي أصبحت أميرة موناكو
تشتهر غريس كيلي بكونها أميرة موناكو الراحلة، ولكنها قبل ذلك كانت نجمة سينمائية ناجحة، وعلى الرغم من اعتزالها التمثيل في سن 26 عندما تزوجت من الأمير رينييه الثالث، فقد تركت وراءها مجموعة كبيرة من الأفلام التي كٌتب لها النجاح وأعجبت النقاد صفق لها الجماهير.
وفيما يلي نستعرض 5 أفلام لغريس كيلي، جميلة السينما التي أصبحت أميرة موناكو.
ولدت غريس كيلي في نوفمبر عام 1929 في فيلادلفيا بأمريكا، وبدأت حياتها الفنية بدورها الأول في مسرحية " The Father" عام 1949، إلا أن محاولاتها على المسرح لم تكن ناجحة فاتجهت إلى هوليوود، ثم ظهرت عام 1951 في دور ثانوي من فيلم" Fourteen Hours " لتظهر إمكانايتها الفنية.
فيلم "High Noon "
وفي عام 1952، حققت غريس كيلي، نجاحًا كبيرًا في هوليوود عندما تألقت برفقة الممثل غاري كوبر في فيلم "High Noon "، وهو فيلم أمريكي من إخراج فريد زينمان وبطولة غاري كوبر، الذي تدور قصته حول المؤامرة، التي تحاك ضد مارشال بلدة صغيرة يتم اختبار إحساسه بالواجب عندما يتعين عليه أن يقرر إما مواجهة عصابة من القتلة بمفرده، أو مغادرة المدينة مع زوجته الجديدة التي تقوم بدورها غريس كيلي.
فيلم" Mogambo "
وفي العام التالي شاركت غريس كيلي في فيلم" Mogambo "، وقد نال هذا الفيلم إعجاب النقاد وفاز بجائزة الغولدن غلوب، والذي يدور حول علاقات حب متشابكة، بها العديد من الصراعات.
فيلم " DIAL M FOR MURDER "
في أول تعاون لها مع المخرج ألفريد هيتشكوك، عام 1954، تدور قصة الفيلم حول لاعب تنس إنجليزي محترف، متزوج من الشخصية الاجتماعية الثرية "مارجوت وينديس" التي تقوم بدورها غريس كيلي، وهي على علاقة مع كاتب الخيال الجنائي.
وعندما يتقاعد زوجها لاعب التنس، يكتشف سرًا العلاقة ويقرر قتل زوجته الخائنة، من أجل الانتقام، وهو يعتبر واحد من أفضل إفلام الإثارة في هذه الحقبة.
فيلم " Rear Window"
تدور قصة الفيلم عن مصور يؤدي دوره الممثل جيمس ستيوارت لديه كسر في ساقه، يمضي يومه في المنزل يشاهد جيرانه من خلال النوافذ، وهو جالس على كرسي متحرك، وفي يوم وبينما هو يراقب يظن أنه رأى جريمة قتل، وصديقته "ليسا كارول" التي تقوم بدورها غريس كيلي تساعده بالتحقيق.
الفيلم من إنتاج عام 1954، وهومن إخراج ألفريد هتشكوك، وهومقتبس عن قصة قصيرة لكورنيل وولريش.
فيلم " The Country Girl"
شاركت غريس كيلي في فيلم " The Country Girl"، والذي تدور قصته عن زوجها الذي يفشل في حياته المهنية، ويرجع البعض أنها سبب هذا الفشل، لكن السبب الحقيقي هو إحساسه بعدم الأمان، عندما توفى ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات، في حادث سيارة، ومن ثم تم تحول زوجها إلى مدمن كحول.
وحازت غريس كيلي على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها عام 1954.
وحدثت النقلة الحياتية في حياتها عندما تزوجت غريس كيلي من أمير موناكو رينيه الثالث في عام 1956، وأصبحت أميرة موناكو، ومنذ ذلك الحين اعتزلت الحياة الفنية وبدأت في المشاركة في الأعمال الخيرية، وهي والدة أمير موناكو الحالي الأمير ألبير الثاني، وتوفيت في حادث سيارة عام 1982.