الجدة "مارغريت" تصنع مجسم لكنيسة مريم المجدلية في ساندرينجهام من الصوف

بعد أن صنعت مجسمات من الصوف، تجسد مجموعة من المشاهد من داخل مستشفيات الرعاية البريطانية، لدعم الفرق الطبية، أثناء انتشار فيروس كورونا، أبدعت السيدة المسنة مارغريت سيمان، في صناعة مجسم جديد لكنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام والتي تحضر فيها الملكة إليزابيث الثانية وأفراد عائلتها قداس عيد الميلاد.

سلطت صحيفة الديلي ميل البريطانية الضوء على إنجاز الجدة مارغريت سيمان "Margaret Seaman"، والتي تبلغ من العمر 91 عاما، حيث تمكنت في 3 أشهر من صنع مجسم من الصوف لكنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، والتي يحضر فيها أفراد العائلة المالكة البريطانية عادةً خدمات عيد الميلاد.


ويبلغ مجسم الكنيسة من الصوف حوالي 1.15 مترًا، أما ارتفاعها فيصل إلى 76 سم، وحتى قمة البرج.

ولم يكن هذا العمل الفني الأول من نوعه لمارغريت سيمان، إذ تمكنت في شهر سبتمبر الماضي من صنع مجسمات من الصوف، تجسد مجموعة من المشاهد من داخل مستشفيات الرعاية البريطانية، لدعم العاملين بهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا "NHS".

وجمعت الجدة مارغريت سيمان، أكثر من 5000 جنيه إسترليني لصالحNHS ، وكانت صحيفة الديلي ميل قد نشرت صورا لمجموعة من مشغولات السيدة البريطانية، وقالت إنها استخدمت 34 كرة من الصوف لصنع المستشفى .

وقامت السيدة مارغريت سيمان بوضع مشغولاتها في معرض بالمدينة التي تعيش بها، وهي مدينة "نوريتش سيتي"، ووجهت عائدات تلك المشغولات كتبرعات لدعم المنظومة الطبية البريطانية.

وقالت الجدةمارغريت، إن فكرة المجسمات جاءتها عندما أخذها حفيدها العام الماضي إلى" Sandringham Estate " بمناسبة عيد ميلادها التسعين، وعندما عدت إلى منزلها قررت البدأ في مشروعها الجديد.

تعيش مارغريت مع ابنتها تريشيا ويلسون، والتي تبلغ من العمر 72 عامًا، وتساعد والدتها في عمل المجسمات الصوفية.