في عيد ميلادها الـ 61.. لماذا أصبحت ديانا "أميرة القلوب"؟

نحي اليوم ذكرى ميلاد الأميرة ديانا Diana, Princess of Wales، التي ولدت ديانا سبينسر في 1 يوليو 1961 وحصلت على لقب الليدي Lady عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.

وصٌنفت الأميرة ديانا من بين أهم 100 شخصية في القرن العشرين من قبل مجلة Time في عام 1999، وبهذه المناسبة نتعرف على لماذا أصبحت ديانا "أميرة القلوب"؟.

زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز

تزوج الأمير تشارلز والأميرة ديانا في حفل أسطوري وعٌرف بزفاف القرن عام1981، في كاتدرائية القديس بولس، فى حفل اعتبرته أجيال عدة مشهدًا من أحد قصص الخيالي الرومانسية، ورغم ذلك انتهى زواجهما بالطلاق الذي وقع عام 1996.

القضايا التي اهتمت بها الأميرة ديانا

ارتبط اسم الأميرة ديانا أميرة ويلز ووالدة الأمير ويليام، بالكثير من الأعمال الخيرية منذ أن أصبحت زوجة الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، وحتى وفاتها.

وكانت من أكثر الأميرات في العالم اللاتي أعطين اهتمامًا خاصًا بالتنمية المجتمعية ومراعاة الفقراء، ومنذ عام 1988 ازداد ظهورها في كل المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية، لكن الاهتمام الأكثر كان للأمراض الصحية المستعصية مثل الإيدز والجذام والسرطان، ما جعلها نموذجًا للرعاية الملكية.

كما اهتمت الأميرة ديانا بمشروع إزالة الألغام الأرضية، وكانت الراعي الرسمي لمؤسسة "هالو ترست"، تلك المؤسسة التي تعد الأكبر والأعرق في هذا المجال.

وفي يناير عام 1997، ظهرت صور الأميرة ديانا أثناء تواجدها بحقل ألغام أنغولي وهي مرتدية خوذة بلاستيكية وبذلة واقية من الرصاص.

وبعد ذلك أعلنت المؤسسة أن مجهودات الأميرة ديانا ساهمت في رفع مستويات الوعي العالمي بشأن المعاناة الناتجة جرّاء الألغام الأرضية فقد تحوّلت المدينتان التي زارتهما ديانا إلى مدن مأهولة بالسكان بعد إخلاءهما تمامًا من الألغام.

مقياس الجمال

صٌنفت الأميرة ديانا بأنها الأكثر جاذبية بين سيدات العائلات الملكية حول العالم، ووفقا للمقياس الذهبي  The Golden Ratio للجمال في اليونان والذي استخدم منذ مئات السنين لقياس مستوى جمال الوجه والوصول إلى "الجمال المثالي"، وهو يقوم على أساس مقارنة نسب التناسق في ملامح الوجه.

ويستخدم المقياس الذهبي، من خلال قياس طول وعرض وجه الشخص، ويتم بعد ذلك أخذ القياسات من خط شعر الجبهة إلى بين العينين، ثم من بين العين إلى أسفل الأنف ومن أسفل الأنف إلى أسفل الذقن، ويعتبر الشخص الأكثر جمالا هو من كانت أرقامه متساوية.

قصة شعر الأميرة ديانا

تغيرت تسريحة الأميرة ديانا قليلاً على مر السنين ولكن فى حيز الشعر القصير، وعندما غيرتها تصدرت عناوين الأخبار وقتها، واتبعت هذه الموضة العديد من النساء داخل بريطانيا وخارجها.

طلبت الأميرة ديانا من مصفف الشعر أن يصفف شعرها بشكل يناسب وضع التاج بشكل لافت، قبل أن تخضع لجلسة تصوير لغلاف مجلة فوغ، ومن هنا أبتكر فكرة أن يٌظهر شعرها على إنه قصير، فإضطر أن يسرحه بطريقة خادعة لكي يظهر وكأنه مقصوص بالفعل.

صدمت الأميرة ديانا العالم بهذه التسريحة، ولكنها نالت إعجابها، فقررت قص شعرها ولكن قواعد وبروتوكول العائلة المالكة كان عائق، لذا قررت أن تتحايل على الأمر بقص شعرها بشكل تدريجي حتى لا تلفت الأنظار إليها وتٌحدث ضجة كبيرة كما هي العادة عندما تغير الأميرة أي شكل في مظهرها الخارجي.

كانت دائما تلفت الأنظار بتسريحاتها الأنيقة، فهي الأميرة التي كسرت الصورة التقليدية التي تصنف الأميرات على أنهن صاحبات شعر طويل وبالتالي استطاعت أن تسرق الأضواء في كافة إطلالاتها  بتسريحات شعرها القصير.

وفاة الأميرة ديانا

استمرت الأميرة ديانا بالأعمال الخيرية ولم تتأثر شعبيتها الواسعة بعد الطلاق، حيث نذرت نفسها للأعمال والجمعيات الخيرية.

حدثت الوفاة المأساوية لديانا أميرة ويلز يوم الأحد في 31 أغسطس 1997 إثر حادث سيارة في باريس، واعترافاً بعملها الخيري دُعي ممثلو الجمعيات الخيرية التي عملت معها خلال حياتها إلى السير خلف جنازتها مع عائلتها من قصر سانت جيمس إلى دير وستمنستر.

الصور من AFP