طموحاتك الغالية .. كيف تحمينها من الفشل والضياع
كيف تحمين طموحاتك من الفشل والضياع؟
طموحاتك الغالية .. كيف تحمينها من الفشل والضياع
من المؤكد أنه لديكِ طموحات عديدة تتمنين تحقيقها، وليس أنتِ فحسب، فمن الطبيعي أن يكون لكل إنسان طموحاته التي يتمنى أن يحققها ليشعر بذاته، وليصل لمستوى الرفاهية الذي يليق به. وهذه الطموحات لن تتحقق بالتمني فتحقيقها يحتاج إلى الجهد والمثابرة والأخذ بالأسباب والحكمة والحافز حتى يمكن الوصول إليها بدون فشل، لأن الطموحات الناجحة هي التي تتحقق باتخاذ خطوات فعلية نحو تنفيذها أي التي يتم تجسيدها على أرض الواقع في صورة أفعال، فمن أين تبدأين، وكيف تحمين طموحاتك من الفشل والضياع؟
كيف تحمين طموحاتك من الفشل والضياع؟
سؤال مهم جداً، يجب الانتباه جيداً للإجابة عليه، لأنه يجعلك تأخذين حذرك عند البدء بتحقيق طموحاتك وتجسيدها على أرض الواقع ببدء العمل عليها، وذلك لحمايتها من الفشل والضياع، ومن أجل ذلك، وبحسب الخبراء المختصين، التزمي غاليتي بتنفيذ ما يلي:
قوي عزيمتك وامتلكي روح التحدي
قوة العزيمة، وامتلاك روح التحدي، والحفاظ على استمراريتهما من الأمور المهمة التي يجب أن تتوافر لديكِ لحماية طموحاتك من الفشل والضياع، ولذلك عليك بإثارة روح التحدي باستمرار بداخلك لكي تستطيعي توظيفها جيداً في المضي قدماً نحو تحقيق طموحاتك وحمايتها من الفشل، لأنها تقوي من إرادتك ومن عزيمتك، ما يدفع عقلك للتفكير بطريقة إيجابية وهادئة تمكنك من وضع خطة أساسية ومحكمة لتحقيقها، وليس ذلك فحسب، ولكن أيضاً وضع خطة بديلة لتكوني مستعدة للتغلب على أي من العقبات التي من المحتمل أن تواجهك خلال رحلة الوصول إلى طموحاتك، ومواجهتها بقوة وعزم.
احذري الاتكالية
لحماية طموحاتك من الفشل والضياع، يجب عليكِ غاليتي التفرقة بين التوكل والتواكل، لأن التوكل يعني الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله عز وجل في كل الأمور التي تقومين بها من أجل تعزيز نجاحها، وذلك بعد أن قدمتِ كل المساعي التي تساهم في تحقيق طموحاتك، أما التواكل فهو يعني عدم الأخذ بالأسباب وانتظار تحقيق الطموحات بالتمني دون بذل أي جهد في سبيل تحقيقها.
عززي من ثقتك بنفسك
الثقة بالنفس من أهم الأمور التي تساعدك في تحقيق طموحاتك وحمايتها من الفشل والضياع، لأنها تساهم في تعزيز قدراتك وتوظيفها جيداً، ولأن ثقتك بنفسك تعد بمثابة الوقود اللازم لشحنك بالطاقة اللازمة لمواجهة الأزمات والعقبات خلال تحقيقك لطموحاتك الغالية، ولذلك عليكِ بتعزيز ثقتك بنفسك، والحذر من كلام وأفعال الحاقدين الذين يريدون هدم عزيمتك وزعزعة ثقتك بنفسك، لذا كرري دائماً، أنا قادرة، أنا أستطيع.
ارفعي سقف توقعاتك حيال قدراتك وطموحاتك
رفع سقف التوقعات حيال الآخرين قد يكون مضراً بدرجة كبيرة، ولكن اعلمي أن له ضرورة ملحة عندما يتعلق بقدراتك التي تملكينها وطموحاتك التي تتمنين تحقيقها، لأنه يعمل على تحفيزك، وشحنك جيداً للاستمرار بنفس النشاط المبذول في تحقيقها، ولذلك يجب عليك أن ترفعي سقف توقعاتك حيال ما تملكينه من مهارات وقدرات، وكذلك حيال طموحاتك وما ستحققه لكِ، ولكن عليكِ أن لا تخذلي نفسك حتى لا تصابي بالاحباط، لذا يجب أن يكون جهدك ومثابرتك وعزيمة بقدر توقعاتك حتى يكون النجاح حليفك.
كوني مستعدة لمواجهة المفاجآت
لحماية طموحاتك من الفشل والضياع، يجب أن تكوني مستعدة لأي مفاجأة من الممكن أن تحدث بوضع تصور لمواجهة أسوأ الأمور الطارئة التي من الممكن أن تعترض طريقك في تحقيق طموحاتك، لذلك يجب عليكِ غاليتي أن يكون لديك خطط بديلة للتعامل مع أي من الأحداث التي قد تقف حائلاً بينك وبين تحقيق طموحاتك، ولكي يمكنك الصمود أمامها ومواجهتها بحلول بديلة تساعدك على التغلب عليها.
تميزي في طموحاتك
طموحاتك غاليه، فلا تهدريها بالتهاون في تحقيقها، ولذلك يجب عليك التميز في طموحاتك والإبداع في تحقيقها، فلن يتحقق تميزك إلا بابداعك فكلاهما بحاجة للآخر ومرافق له، ولتكوني متميزة ومبدعة، عليكِ غاليتي باتقان ما تقومين به جيداً، والتركيز في كل خطوة تجاه تحقيق طموحاتك.
وأخيراً ولحماية طموحاتك من الفشل والضياع غاليتي عليكِ بتجنب الوقوع في الأخطاء التالية:
- التقليد .. لأنه يحول بينك وبين قدراتك ومهاراتك ويضعفها.
- التسرع .. لأنه يفقدك التركيز في كيفية تحقيق طموحاتك.
- التردد.. لأنه يقف حائلاً بينك وبين اتخاذ خطوات فعلية تجاه تحقيق طموحاتك.
- الغرور بنفسك وبقدراتك .. لأنه يعجل بفشل طموحاتك وضياعها.
- التشتت .. يبعدك عن الهدف، لذا عليكِ بالتركيز جيداً في تحقيق طموحاتك والحذر من وقوعك فريسة للتشتت.
- إهمال تحفيز روح التحدي بداخلك.
- التأثر بكلام الآخرين الذي يستهدف تثبيط عزيمتك وضعف ثقتك بنفسك.
- عدم وضع سيناريوهات بديلة في مواجهة أي عقبات محتملة.
