أفضل 10 مهارات شخصية في مجال الضيافة والسياحة
في حين أن المهارات الإدارية "الصعبة" مثل المحاسبة والتحليل المالي والتسويق هي مجموعات من المهارات الأساسية لمديري الضيافة والسياحة، فإن المهارات الشخصية لها أهمية قصوى للنجاح فيما هو أولاً وقبل كل شيء "عمل تجاري".
مهارات شخصية في مجال الضيافة والسياحة
ولا تنطوي مهارات الضيافة الشخصية هذه على التفاعل المباشر مع العملاء فحسب، بل تشمل أيضًا إدارة الفرق التي تهدف إلى إرضاء العملاء في مجال هو بالتأكيد صناعة كثيفة العمالة.
إذن ما هي المهارات الأساسية العشر الأساسية التي يجب أن تتقنها مديرة الضيافة والسياحة في المستقبل؟
-
مهارات خدمة العملاء
لا ينبغي أن ننسى أبدًا أن العميل هو الذي يوفر الأموال لدفع الرواتب والنفقات الأخرى التي تسمح للفندق أو المطعم بالبقاء مربحًا وإعادة الاستثمار في بنيته التحتية، وبالتالي من الضروري أن ينجح الموظفون والمديرون في إرضاء العملاء وحتى إسعادهم، وتتمحور مهارات خدمة العملاء الممتازة حول فهم احتياجات العميل والقدرة على تقديم تجربة خدمة عملاء إيجابية.
-
مهارات التواصل
وإحدى المهارات الأساسية المطلوبة في صناعة الضيافة هي القدرة على التواصل بشكل فعال، وعلى عكس العديد من قطاعات الأعمال الأخرى، فإن التواصل في هذا المجال لا يتعلق بالتنقل بين الوظائف، بل هو وسيلة لتحفيز العملاء على تكرار الأعمال.
حيث إن بناء عملاء مخلصين مهتمين بالعودة إلى الفندق / المطعم / الجولة، على المدى الطويل، سيعزز أيضًا مهنة الفرد، وبالطبع، من المهم أيضًا أن تكوني قادرة على إثبات لأصحاب العمل أن العملاء يعودون بفضل العلاقة التي نشأت معهم، ومن المهم أن تتعلمي استخدام اللغة التي يحب أصحاب العمل سماعها، مثل "إدارة علاقات العملاء" و"علاقات الضيوف" في أثناء مقابلات العمل، ويمكن هذا أن يعزز فرص الفرد في التوظيف والترقية.
-
مهارات الاتصال
وتحظى مهارات الاتصال الاستثنائية بتقدير كبير في معظم الصناعات وكلما حصل المرء على مرتبة أعلى في التسلسل الهرمي، وزادت أهميتهافي مجال الضيافة والسياحة، ويمكن أن يتضمن كل يوم اتصالات مع أشخاص من مختلف الخلفيات والأعمار والجنسيات والمزاجات.
وبالتالي، من المهم أن تكون قادرة على التواصل بطريقة تمثل النشاط التجاري بينما تتحدثي في نفس الوقت مع العملاء بطريقة يمكنهم فهمها والتواصل معها.
-
مهارات المرونة
وبالمقارنة مع المهن الأخرى، غالبًا ما تتطلب وظائف الضيافة والسياحة أن يعمل الموظفون لساعات فردية مثل الليالي وعطلات نهاية الأسبوع.
ومن الضروري أيضًا أن تكوني قادرة على التبديل بسرعة من مهمة إلى أخرى عند ظهور الموقف، وبالتالي، تعد المرونة سمة أساسية للنجاح في قطاع الضيافة والسياحة.
-
المهارات التنظيمية
كما أن المهارات التنظيمية لها أهمية قصوى في تجارة الضيافة والسياحة، ونظرًا للحاجة إلى تعدد المهام والاستجابة لطلبات اللحظة، فمن الضروري الحفاظ على الهيكل التنظيمي حتى تتمكني من إنجاز المهام اليومية بطريقة فعالة.
والتزمي بنصيحة واحدة، وهي أن تخططي كل يوم مقدمًا مع الاحتفاظ بقائمة مرجعية بالأشياء التي يجب القيام بها، وسيساعدك هذا أيضًا على تطوير مهارات إدارة الوقت القوية.
-
مهارات اللغة
وتعتبر المهارات اللغوية ميزة خاصة في مجال الضيافة لأنها تزيد من قيمة الشخصية كموظفة، ويتيح التحدث بلغة العملاء إمكانية إقامة علاقة أكثر حميمية معهم مما يعزز رضا العملاء وولائهم.
وتساعد اللغة من أهم المهارات التي يجب أن تتعلمها المرأة قبل خوض العمل في مجال الضيافة والسياحة، حيث إنها ستتعرض على سياح من مختلف الجنسيات.
-
الالتزام
ويمكن ملاحظة أن العديد من الشباب يبدأون في مجال الضيافة بنظرة حماسية، لكنهم لا يدركون مدى صعوبة العمل وبالتالي يشعرون بالملل بسرعة، وإذا فشلوا في فهم أن وظيفتهم هي إبقاء العملاء سعداء بغض النظر عن التكلفة فلن يتقدم هؤلاء الأفراد أبدًا إلى ما بعد وظائف المبتدئين.
لذلك فإن الالتزام من أهم المهارات الشخصية التي يجب أن تتحلي بها تجاه عملك في مجال الضيافة والسياحة بشكل عام.
-
يمكن أن تواجهي المواقف الصعبة
ومن الضروري أن يكون محترفو الضيافة على استعداد لقبول التحديات في مكان العمل بغض النظر عن مدى صعوبة المهمة التي قد تظهر.
حيث إن حل موقف صعب لصاحب العمل يعزز فرص الفرد في الحصول على زيادة في الراتب / أو ترقية، كما أن إظهار الحماس لوظيفة ما، بدلاً من أن تكوني مرهقة، سيعزز تقدير المرأة لدى العملاء وأصحاب العمل على حدٍ سواء.
-
مهارات تعدد المهام
وتعد القدرة على أداء أدوار متعددة في مشروع الضيافة أو السياحة طريقة للموظفين لجعل أنفسهم لا غنى عنهم لأصحاب عملهم، ومن المهم أن تكوني قادرة على التوفيق بين المهام المختلفة في وقت واحد، وفي أثناء إكمال كل مهمة تم تعيينها.
وبالتالي فإن القدرة على القيام بمهام متعددة قد تكون من أهم المهارات في هذه الصناعة الهامة التي تعد وجهة حضارية للدولة، وإحدى الطرق التي يمكن للطلاب من خلالها الحصول على السبق في تطوير قدرتهم على تعدد المهام هي العمل جنبًا إلى جنب في أثناء متابعة دراستهم.
-
الوعي الثقافي
ومن المرجح أن تتعامل مؤسسات الضيافة والسياحة مع عملاء من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية، وتعد القدرة على الوعي الثقافي وتجاوز الأعراف الثقافية الخاصة أمرًا بالغ الأهمية لبناء حياة مهنية ناجحة في هذا القطاع.
وعادةً لا يشارك العملاء دائمًا نفس القيم وأنظمة المعتقدات والتصورات لذلك من المهم التحرر من الحواجز الثقافية، والوعي الثقافي هو مهارة اجتماعية أساسية من شأنها أن تساعد العملاء على الشعور بالراحة وكأنهم في المنزل مع محيطهم، والهدف هو تلبية احتياجاتهم ورغباتهم، وذلك لتحويلهم إلى عملاء متكررين يحرصون على زيارة المكان في كل عام.