لماذا يكره الطلاب الرياضيات؟ 14 سببًا
يسأل العديد من الأشخاص عن سبب كره الطلاب لمادة الرياضيات، حيث يعاني أولياء الأمور مع أطفالهم في أثناء دراسة مادة الرياضيات على وجه التحديد، نظرًا للأرقام والمعادلات العديدة التي تحتويها.
وتصاغ التخمينات باستخدام الرياضيات؛ والتخمين هو فرضية أو استنتاج يعتمد على بيانات غير كافية لم يتم إثبات دليل عليها، ويمكن أيضًا استخدام الرياضيات للبحث عن أنماط جديدة، بينما يستخدم علماء الرياضيات البرهان الرياضي لإثبات أو دحض الفرضيات.
ويمكن استخدام التفكير الرياضي لعمل تنبؤات دقيقة واكتساب نظرة ثاقبة على مجموعة متنوعة من الأحداث، ومنذ بداية التاريخ المكتوب، كانت الرياضيات مسعى بشريًا مهمًا.
14 سبب رئيسي لكره معظم الطلاب مادة الرياضيات
فيما يلي أهم 14 سببًا وراء كره العديد من الطلاب مادة الرياضيات:
-
المعلم
في بعض الأحيان يكون معلم الرياضيات سبب رئيسي في كره الأطفال لمادة الرياضيات، فليس كل المدربين فعالين في أدوارهم، وبعض أساتذة الرياضيات ليسوا متحمسين للموضوع، حيث إنها مجرد وظيفة بالنسبة لهم، في حين أن الحساب محير للأطفال أكثر مما كان عليه قبل أن يقدم المعلم الموضوع.
ونتيجة لذلك، يجب على المعلمين تقديم الأرقام والحسابات بطريقة جذابة لجذب انتباه الطلاب.
ويجب أن يضمن المعلمون أن يكتسب تلاميذهم أساسيات الرياضيات ويتقنونها، وعلى الرغم من مظهرها غير الجذاب، توفر الرياضيات مزايا عند فهمها واستخدامها بشكل صحيح.
وهناك العديد من الفوائد لإتقان الحساب، حيث تصبحين أكثر مهارة في تعلم المفاهيم الصعبة ولا مزيد من الخوف من الدروس والمفاهيم الصعبة، وقد تعزز الرياضيات احترامك لذاتك من خلال غرس القوة والثقة في قدرتك على فهم الأحداث العديدة في مختلف ميادين الحياة.
ويمنك تطوير حماسك للرياضيات، وستكتشفين أنه ليس بالصعوبة التي يتخيلها الكثيرون، وعلاوة على ذلك، يمكنك جعل الموضوع مثيرًا لنفسك إذا اخترت ذلك.
-
الرياضيات إما صحيحة أو خاطئة
لا يوجد وسيط أو اكتفاء بالرياضيات؛ إما أن تعرف كيف تجيب على المعادلة أو لا تعرفها، ولن يكون هناك تخمين أو محاولة خداع المعلم بلغة غامضة أو كتابات طويلة.
-
مملة
وقد تكون الرياضيات مملة نظرًا لوجود العديد من الأرقام وعدم وجود سرد.
ولأن الحكايات مسلية وتجذب انتباهنا، فتساعدنا المواد الأخرى بخلاف الرياضيات على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بسرعة أكبر، وبناء الحكايات كما نتعلم هو استراتيجية تعليمية فعالة تستخدم على نطاق واسع.
والرياضيات مادة بسيطة تتطلب القليل من الشرح أو لا تتطلب أي تفسير وهذا يجعلها غير مثيرة للاهتمام، ونتيجة لذلك يصبح التلاميذ أقل انبهارًا.
-
التعقيد
ويعاني بعض الطلاب من التعقيد الكبير في مادة الرياضيات، بسبب الحسابات الكثيرة المطلوب منهم معرفة ناتجها على الفور.
وهناك الكثير من المخططات، والمعادلات، وحساب التفاضل والتكامل، والتسلسل، والمتسلسلات، والمفاهيم الهندسية، والأسي، وعلم البيئة، في مادة الرياضيات، والقائمة تطول وتطول، فكل مرحلة من مراحل الحياة مليئة بالحسابات، وبدون مساعدة، قد يجد بعض الطلاب صعوبة في فهم هذه الصيغ والموضوع ككل.
-
محدودية فهم الرياضيات
وحتى عندما يتم حثنا على توسيع عقولنا وتطويرها، هناك حدود لمقدار ما يمكن أن نتعلمه في فترة زمنية معينة، خاصة للأطفال الصغار.
وعلى الرغم من أن بعض المؤسسات والمدارس تخصص موضوعات معينة كأقسام من المناهج ليتم تدريسها من قبل المعلم، فقد يجد الشاب صعوبة في فهم الكثير في الوقت المخصص له في عمره، ونتيجة لذلك، يصبح الحساب عملاً روتينيًا بالنسبة له، ويطور كراهية للموضوع.
-
عدم القدرة على حفظ الرياضيات
واعتاد العديد من التلاميذ على حفظ الموضوعات التي يصعب عليهم تذكرها، فمن المهم تذكر الحقائق مثل الأحداث والتواريخ لأنها لا تتغير، ولكن هذا ليس هو الحال مع الرياضيات، ولن تتمكن من حفظ بعض الصيغ لأن تطبيقاتها وكمياتها تختلف.
-
الخوف من عدم الفوز في التحدي
يستمتع معظم الطلاب بالفوز، ولكن إذا حاولوا بأي شيء وفشلوا، فسوف يستسلمون للفشل في النهاية، ومن الأهمية بمكان تعليم الأطفال وتشجيعهم على عدم صعوبة التعلم وتحقيقه، وعندما يحاول الطالب حل مسألة رياضية ويفشل، فمن المرجح أن يستسلم ويفقد الاهتمام بالموضوع.
-
كره الأشخاص المحيطة لمادة الرياضيات
يبحث معظم الطلاب عن الأشخاص الذين لديهم تأثير كبير في حياتهم ويحاولون محاكاة أفعالهم ومواقفهم، وإذا كان أحد الوالدين أو الأخ أو حتى الشخص الذي يحبه يكره الرياضيات ويتفاعل معها بشكل سيئ، فقد يتبنى الطالب نفس الموقف، وإذا لم يُظهر الشخص الذي يقضي معه معظم الوقت اهتمامًا بالحساب، فقد يفقد الطالب اهتمامه بالموضوع.
-
الخوف من الإذلال أو النقد
يخشى معظم التلاميذ الإحراج إذا لم يحصلوا على الإجابة الصحيحة، وفي حين أن بعض الطلاب يعتبرون هذا تحديًا، يفضل البعض الآخر الاختباء خلف كتاب ويكبرون وهم يكرهون المادة.
ومن واجب المعلم وأولياء الأمور التعرف على الصعوبات التي يواجهها الطالب ومساعدته في أن يصبح أكثر راحة مع الموضوع.
-
من الصعب فهمها
وفي حين أنه من الضروري فهم أساسيات الحساب، يجد بعض الطلاب أن الأساليب والمفاهيم العديدة للرياضيات تمثل تحديًا، وكلما تقدمت الدروس، زادت صعوبة الرياضيات، ويتضمن تعلم الحساب في كثير من الأحيان المثابرة والتركيز من جانب الطالب.
-
شرح غير مكتمل من المعلم
وعندما يفشل المعلم في شرح ما يُتوقع منه أن يعرفه عن موضوع في الرياضيات بشكل شامل، قد يطور كره الطالب للمادة، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يواجه التلميذ موقفًا يضطر فيه للإجابة على مسألة حسابية ولكنه غير قادر على القيام بذلك بسبب التعليمات غير الكافية الذي تلقاها من المعلم.
-
الفصول المزدحمة
ونظرًا لأن اللغة الإنجليزية (للدول الناطقة باللغة الإنجليزية) والرياضيات مطلوبان لجميع الطلاب، فغالبًا ما يكونان من أكثر المواد ازدحامًا في العديد من المدارس، ونشأ لدى بعض التلاميذ كراهية للموضوع نتيجة الازدحام والألم الناتج عن ذلك.
-
العزلة المنهجية
ويرغب الطلاب في كثير من الأحيان في فهم الأهمية والتطبيق العملي لكل ما يتعلمونه في المدرسة، وعندما يكون الأفراد غير قادرين على فهم الأهمية والتطبيق العملي لموضوع الرياضيات ولكنهم مطالبون بتعلمه مع ذلك، فقد يطورون كرهًا للرياضيات.
-
المبالغة
والقيام بنفس الشيء بشكل متكرر من بين أكثر الأنشطة المملة، وفي درس الرياضيات، عندما يحتمل أن يقضي المعلم وقتًا طويلاً في شرح نفس الموضوع، قد يتطور الطالب غير مهتم، مما يؤدي إلى كراهية الموضوع.
