لا يستحقون ثقتك .. 7 أنواع من الرجال احذري الارتباط بهم
الحب وحده ليس كافيًا لاختيار الرجل الذي يصلح للزواج؛ ثمة معايير عديدة أكثر أهمية يجب على المرأة الاهتمام بها عند اختيار شريك الحياة، لكي لا تكون حياتها الزوجية عرضة للفشل، حتى يكون الاختيار سليمًا، وليتحقق ذلك لا يجب أن يرتكز الاختيار على العاطفة فقط، لأنه وقتها لن يكون اخيتارًا موضوعيًا، ولأن العاطفة وحدها دون التأكد من توافر بعض المقومات المهمة التي يجب توافرها عندما يتعلق الأمر بتكوين أسرة، لأنه يوجد رجال يجب الحذر من الارتباط بهم ولا يمكن الشعور بالأمان معهم. تُرى من هو الرجل الذي لا يصلح للزواج؟، وكيف تختار المرأة شريك حياتها بموضوعية لتكون بعيدة قدر الإمكان عن الخذلان وتلقي الخيبات؟
إن الرجل الذي لا يصلح للزواج هو كل رجل لا تنطبق عليه معايير الرجولة وليست الذكورة، فشتان بين الاثنين. لأن المرأة بحاجة إلى رجل يُعتمد عليه ويمكن الوثوق به، رجلًا بمعنى الكلمة قادرًا على تحمل المسؤولية، واستيعاب احتياجاتها.
الرجل الذي لا يصلح للزواج .. من يكون؟
لكل رجل صفات وطباع محددة منها ما يمكن التعايش معها وتقبلها، ومنها من يستحيل العشرة معها لاستحالة التكيف معها. والرجل الذي لا يصلح للزواج ليس بالضرورة أن يكون خاليًا من العيوب، لأنها تعتري الجميع ولا يوجد أحدًا كاملًا مكملًا بأجمل الصفات، ولكل ما يهم أن تنتقي المرأة لنفسها ما تقوى على التعايش معه، ومن يكون صفات قابلة للتقبل والتعايش معها وتقبله لتعيش براحة وطمأنينة.
ومن ما تقدم يتضح يمكن القول بأن الرجل الذي لا يصلح للزواج هو:
الرجل الكاذب
الصدق فضيلة نبيلة يجب أن تتوافر في جميع العلاقات، وخصوصًا العلاقة مع شريك الحياة. ولذلك لا يصلح الرجل الكاذب للزواج، لأن كذبه يحول دون توافر الثقة أحد أهم مقومات نجاح واستقرار الحياة الزوجية، ولأن كذبه لا يحقق التواصل الفعال بينه وبين شريكة حياته. كما أنه وبمرور الوقت قد تنهار العلاقة بسبب استمرارية كذبه وانعدام الشعور بالأمان معه. ولذلك الرجل الذي لا يصلح للزواج هو الرجل الكاذب
الرجل المخادع
الرجل المخادع لا يستحق ثقة المرأة لأنه مراوغ ولا يعرف الصدق كما أنه ليس جادا في علاقاته العاطفية ولذلك لا يصلح للعلاقات الطويلة المستمرة كالزواج، ولذلك الرجل الذي لا يصلح للزواج هو الرجل المخادع.
الرجل المغرور
الغرور صفة يصعب التعايش معها وتقبلها، لأن الرجل المغرور لا يعترف بأخطائه، ولا يرى إلا نفسه فقط، ولذلك لن يشبع اهتمامات الأنثى واحتياجاتها من الاطراء والمدح وحتى العاطفة، لأنه لا يشعر إلا بنفسه ولا يتفاخر إلا بها. كما أنه لا يشعر بقيمة المرأة التي تعيش معه، وهي أمور لن تتحملها المرأة المعتزة بكرامتها وبذاتها. ولذلك الرجل الذي لا يصلح للزواج هو الرجل المغرور.
الرجل البخيل
الرجل البخيل يحرم المرأة التي تعيش معه من جودة المعيشة ورفاهية الحياة، حتى أنها قد تحرم من احتياجات أساسية في العلاقة، لأنه لن يكون قادرًا على التعامل مع احتياجاتها المادية والعاطفية أيضًا لأن البخل يكون في المادة والعاطفة معًا، ولذلك لا يمكن التعايش مع صفة البخل. ولذلك الرجل الذي لا يصلح للزواج هو الرجل البخيل.
الرجل الاتكالي
الاتكالية تشير إلى الاعتماد الشديد على الآخرين، سواءً في القرارات الشخصية أو المالية أو العاطفية. ومن المؤكد أنه لا توجد امرأة تطيق العيش مع رجل اتكالي، لأنه سيكون عبئًا ثقيلًا عليها، كما أنها لن تشعر برجولته، لأنه يفتقر إلى القوامة الحقيقية وعليه لن تكون المرأة سعيدة معه. ولذلك الرجل الذي لا يصلح للزواج هو الرجل الاتكالي
الرجل المتسلط
الرجل المتسلط هو الشخص الذي يحاول فرض سلطته أو سيطرته على الآخرين، وهو رجل تعتريه العيوب والمشاكل النفسية، لأن شعوره بالنقص هو الذي يجعله متسلطًا على أنثاه. كما أن تسلطه يجعل المرأة متوترة دائمًا بسبب عدم احترامه لذاتها، وبسبب انعدام حريتها لأنها واقعة تحت تسلطه. وحياتها معه حياة مسممة، لأن العلاقة معه علاقة سامة. ولذلك الرجل الذي لا يصلح للزواج وبشدة هو الرجل المتسلط.
الرجل النرجسي
الشخصية النرجسية تتميز بالتفاخر بالنفس والانغماس في الذات، والرغبة الشديدة في الاستحواذ على الاهتمام والتقدير والإعجاب من الآخرين. ولذلك لا يصلح الرجل النرجسي للزواج لأنه سيكون منغمسًا في حب ذاته ومنشغلًا بتفاخره بها. كما أن العلاقة معه علاقة سامة تحرم المرأة من الحياة بشكل طبيعي. ولأن حياتها تقوم على الحرمان من أبسط حقوقها.
كما أن العلاقة بين الرجل النرجسي والمرأة التي يقودها القدر إلى الارتباط به علاقة سامة ومتوترة قد لا تنجو منها المرأة بسهولة.
معايير اختيار الرجل المناسب للزواج
اختيار الرجل الذي يصلح للزواج يعد قرارًا مهما في حياة أي شخص إذ يمكن للمرأة اختيار الرجل المناسب للزواج من خلال تطبيق النصائح التالية:
- تحديد المعايير الأساسية التي سيتم اختيار الرجل الذي يصلح للزواج عليها، وذلك قبل البدء في البحث عنه.
- التوازن بين العاطفة والعقل: يجب أن يكون القرار متوازناً بين العواطف والمنطق. صحيح أن العواطف والمشأعر مسألة مهمة عند الارتباط والزواج، ولكن يجب أيضاً التفكير بموضوعية في الأمر.
- التواصل والفهم: يجب على المرأة التواصل بشكل جيد مع الشريك المحتمل وفهم احتياجاته وطموحاته وقيمه.
- الاستقلالية الذاتية: يجب أن تكون المرأة قوية ذاتياً ومستقلة، وأن تكون قادرة على الاعتماد على نفسها قبل الاعتماد على شريك حياتها.
- التوافق الشخصي: يجب أن يكون هناك توافقً بين الشريكين فيما يتعلق بالاهتمامات والهوايات والطموحات.
- التفاهم والاحترام المتبادل: يجب أن يكون هناك تفاهمًا واحترامًا متبادلًا بين الشريكين لضمان نجاح العلاقة.
- الاستشارة والنصح: يمكن أن تكون الاستشارة مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ذات فائدة في اتخاذ القرار الصحيح لذا يجب الانصات إلى آراء الآخرين المقربية والتعامل بحكمة مع الأمر.
- التأني وعدم الاستعجال: يجب أن تكون المرأة صبورة، وأن لا تستعجل في اتخاذ القرار النهائي، وأن تمنح العلاقة الفرصة للتطور والنمو.
- الاستماع إلى الداخل: ينبغي للمرأة أن تستمع إلى صوتها الداخلي وتتبع حدسها في اتخاذ القرار النهائي.
وختامًا، يجب على المرأة معرفة صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج، واختيار الشريك المناسب لها بعناية فائقة لكي لا تكون حياتها الزوجية عرض للفشل.