وسط فضيحة خيانة.. الملك فيليبي والملكة ليتيزيا يحتفلان بتخرج الأميرة ليونور
سافر الملك فيليبي والملكة ليتيزيا ملك وملكة إسبانيا إلى سرقسطة في شمال إسبانيا لحضور حفل التخرج من الأكاديمية العسكرية، حيث كانت الأميرة ليونور ولية عهد إسبانيا من ضمن الخريجين، كما شهد الحفل تسليم فيليبي تعيينات جديدة في الأكاديمية.
وقضت الأميرة ليونور أقل من عام واحد في تدريبها في أكاديمية سرقسطة العسكرية، حيث كان والدها أيضًا طالبًا في الفترة من 1985 إلى 1988، وشوهد الملك فيليبي وهو يقدم لابنته الكبرى، 18 عامًا، شارة خلال الحفل، وقد ظهرت بزيها العسكري وهي تؤدي له التحية، وحصلت ملكة المستقبل على مهمة الراية في أكاديمية الجيش وأصبحت ضابطة صغيرة في القوات المسلحة.
الملك فيليبي والملكة ليتيزيا يحتفلان بتخرج الأميرة ليونور
وفي وقت لاحق، شوهدت الملكة ليتيزيا، التي كانت ترتدي فستانًا أبيض أنيقًا من الزهور، وهي تعانق ابنتها بحرارة، بينما كانت صوفيا شقيقة ليونور تراقب، وستكمل الأميرة ليونور ثلاث سنوات من التدريب في الأكاديمية العسكرية، قبل أن تنتقل بعد ذلك إلى الأكاديمية الجوية العامة.
ولم يُظهر الملك الإسباني وزوجته أي إشارة إلى حدوث اضطراب في الحفل، الذي جاء بعد تجدد المزاعم الأخيرة من صهر الملكة السابق خايمي ديل بورجو، الذي أشار في وقت سابق، إلى أنهما أقاما "علاقة غرامية" بعد زواجها من الملك.
وادعى رجل الأعمال الذي واعد الملكة عندما كانت لا تزال مذيعة أخبار، وكان متزوج من شقيقة الملكةتيلما من 2012 إلى 2014، أنه لا يزال على اتصال بالملكة، في مقابلة مع صحيفة كلارين الأرجنتينية، وقال: لقد تقاسمنا سنوات عديدة من حياتنا معًا. لقد كنا عائلة، كما قلت دائمًا، لم تكن علاقتنا علاقة عشاق، فالحبيب سيكون هو في كل الأحوال. أعني فيليبي.
تجدد تهم الخيانة داخل القصر الملكي الإسباني
ويأتي يوم ليونور الكبير وسط فترة مضطربة للعائلة المالكة الإسبانية، والتي بدأت في وقت سابق من هذا العام، بنشر كتاب صادم للصحفي الإسباني المخضرم خايمي بينافيل، وقال صهر ليتيزيا السابق إنه التقى ليتيزيا قبل عام 2000 وأن علاقتهما بدأت في رحلة رومانسية إلى البندقية، قبل سنوات من لقائها بالملك فيليبي، ويدعي خايمي وهو نجل السياسي السابق خايميإجناسيو ديل بورجو، أنه كان يخطط لخطبة ليتيزيا عندما أعلنت أنها كانت تواعد "دبلوماسيًا" غامضًا على العشاء في فندق ريتز في مدريد عام 2002، وقال إنه كان "يحمل خاتم الخطوبة في جيبه" في ذلك المساء، حين أخبرته ليتيزيا أنها "التقت بشخص سيجبرها على ترك مهنتها"، وهو ما قال جايمي إنه دفعه إلى استنتاج أن شريكها الغامض هو فيليبي.
خايمي ديل بورجو كان سيتقدم لخطبة ليتيزيا
وبعدها قرر الثنائي أن يكونا مجرد أصدقاء، ويقال إن خايمي نصح ليتيزيا: " بأن لا تعلن عن علاقتهما الرومانسية"بعد إعلان خطوبتهما في عام 2003، طلبت منه أن يكون شاهدا في حفل زفافهما، أيضا ادعى صهر الملكة السابق بأنه "تعامل" مع اتفاق ليتيزيا قبل الزواج وساعد في تحمل تكلفة ملابس حفل زفاف الملكة، وقال: "عندما جاء حفل الزفاف مع فيليبي، تعاملت مع اتفاق ما قبل الزواج، من بين أمور أخرى، اضطررت أيضًا إلى دفع نفقات عائلة ليتيزيا لأن الملك السابق خوان كارلوس رفض الدفع، لذا وبمساعدة بعض الأصدقاء قمت بتجهيز ملابس عائلتها إلى حفل الزفاف".
الملكة ليتيزيا طلبت من خايمي ديل بورجوأن لا يتركها أبدا
كما ادعى خايمي أن الملكة طلبت رؤيته في الليلة التي سبقت حفل الزفاف في مطعم El Latigazoفي مدريد، حيث طلبت منه "ألا يتركها أبدًا"، وقال عندما التقينا، "أمسكت بيدي وسألتني لماذا لم أطلب منها الزواج مني مطلقًا"، لقد شجعتها بأفضل ما أستطيع. آخر ما قالته لي قبل أن نودع بعضنا البعض في ذلك المطعم كان: "لا تتركني أبدًا".
وفي الكتاب، وصف الصحفي "خايميبينيافيل" والذي كان متخصص في تغطية أخبار العائلة المالكة، وصف الملك فيليبي بأنه "رجل طيب القلب" واستمر في القول إنه كان لديه "صداقة عظيمة" مع العائلة المالكة، لقد أخبرته بمشاكلي فأخبرني بمشاكله، كما أضاف أن فيليبي "يستخدمه كرجل صلح لأنه شعر بأنه غير قادر على تهدئة ليتيزيا في بعض الأحيان.
خايمي يدعي امتلاك أدلة على خيانة الملكة ليتيزيا
وبعد الزفاف، وصف الكتاب كيف كانت ليتيزيا مثل "الثعلب في حظيرة الدجاج" لأنها كانت "أكثر ذكاءً من أي منهم"، وزعم أنها لا تزال على علاقة رومانسية مع رجل الأعمال حتى بعد الزفاف في عام 2004. وادعي أيضًا أنه احتفظ "بالصور ومقاطع الفيديو والهواتف المحمولة" والرسائل النصية كدليل، وقال إن "الحب كان موجودًا دائمًا" في علاقتهما منذ سفرهما إلى البندقية معًا، وفي الكتاب، يدعي خايمي بشكل مثير أن ليتيزيا همست بأنها تحبه عندما كانا مستلقيين على الأرجوحة بجوار حمام السباحة في منزلها بعد ولادة الأميرة ليونور.
ذكرى زواج ليتيزيا وفيليبي العشرين
يشار إلى أن شهر مايو الماضي، شهد احتفال الملك فيليبي وليتيزيا بالذكرى العشرين لزواجهما، وأصدر الزوجان صورًا عائلية رسمية، وظهر الثنائي في الصور إلى جانب ابنتيهما الأميرتين ليونور وصوفيا.
الملكة ليتيزيا وكانت تعمل صحفية قبل زواجها، وعملت كصحفية في صحف إسبانية قبل أن تصبح مذيعة أخبار لدى شبكة الأخبار الأمريكية سي سي إن والتلفزيون الإسباني، وحصلت على شهادة البكالوريوس ودرجة الليسانس في الصحافة من جامعة كومبلوتنس.