عودة "السمعة الطيبة" للنشويات
جمانة الصباغ
نعم، فبعدما رافقت السمعة السيئة النشويات لسنوات طويلة، وتمَ ربطها مع زيادة الوزن والمشاكل الصحية الأخرى المتعلقة بالرشاقة، ها هي الأبحاث الجديدة تثبت عكس ذلك وتعيد للنشويات رونقها ومكانتها في نظامنا الغذائي.
فقد أعلنت جامعة سيدني عن بعض الأخبار السعيدة بخصوص النشويات، بحسب مجلة "تايم". حيث قام العلماء بإخضاع فئران التجارب لعدد من الحميات، بعضها بمحتوى بروتيني عالي وبعضها بمحتوى نشويات عالي. وبعد النظر في العدد الكامل للسعرات الحرارية التي استهلكتها الفئران، أثبتت النتائج أن الفارق العام للصحة بين النوعين من الحميات لم يختلف كثيراً.
وصرَح ستيفن سيمبسون، كاتبٌ أساسي في جامعة سيدني، أنه على الرغم من النتيجة التي خلُصت إليها التجربة، فإن الوسيلة الأفضل للحفاظ على الصحة هي من خلال عدم الإفراط في تناول الطعام وممارسة الرياضة.
من المؤكد أن خفض كمية الطعام والوزن يساعد في تحسين صحة الجسم وتخفيض خطر الإصابة بأمراض كالسكري من النوع الثاني والسُمنة وأمراض الكبد، يقول سيمبسون. لكن يبدو واضحاً أن إدخال كميات معقولة من البروتين العالي الجودة ووفرة من النشويات الصحية في الحمية سيكون نافعاً للصحة عند التقدم بالصحة.
سيتابع الباحثون تحليل هذا البحث لاكتشاف أي من النشويات هي الأفضل للجسم، وكذلك كيف يؤثر هذا البحث على صحة المرء على المدى البعيد.