الساتيه السنغافوري

يشمل المطبخ السنغافوري تشكيلة متنوعة من النكهات من أنحاء العالم؛ إذ اجتذبت سنغافورة، التي أنشئت كميناء تجاري في عام 1819، المهاجرين والتجار على مر السنين من الصين وشبه جزيرة الملايو وشبه القارة الهندية والشرق الأوسط. وجلب هؤلاء المهاجرون معهم إلى جانب لغاتهم وثقافاتهم وعاداتهم، تقاليد طعامهم التي رسمت منذ ذلك الحين ملامح المطبخ السنغافوري. لقد أدّت البدايات المتنوعة لسنغافورة إلى حملها لقب "بوتقة آسيا المنصهرة". وتولّد نتيجة لهذا المزيج من الثقافات النابضة بالحياة شيء يعتز به السنغافوريون كل يوم: طعامهم، حتى باتت اللقمة من طبق سنغافوري أصيل تعني في الواقع مذاقاً لطريقة الحياة السنغافورية! وهذه دعوة إلى تجربة طبق الساتيه السنغافوري، الذي يعتبر طبقاً من اختصاصات سنغافورة مصنوعاً بنكهات وتوابل متميزة مستمدّة من الجذور الغنية متعددة الثقافات في هذه البلاد. تفضّلوا بزيارة مهرجان المأكولات السنغافورية من 20 فبراير وحتى 2 مارس في متاجر اللولو هايبرماركت في جميع أنحاء الإمارات للتمتع بالساتيه السنغافوري، والسلطعون بالفلفل الحارّ وغيرها من أطايب الطعام في الشرق الأقصى! يُعتبر الساتيه أحد أشهر أطباق المالايو وألذّها في سنغافورة، وهو يتألف من أسياخ لحم تُشوى على الفحم لتكتسب طعماً مدخّناً، وتقدم مع صلصة غنية وكثيفة تستند إلى الفول السوداني إلى جانب قطع الخيار والبصل، وكعكات الأرز المغلفة بأوراق جوز الهند والمطهوة على البخار وتُعرف باسم "كيتوبات"