في ذكرى ميلادها... كيف احتفلت الأميرة ديانا بآخر عيد ميلاد لها
في يوم 1 يوليو عام 1997، احتفلت الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، بعيد ميلادها السادس والثلاثين، وهو آخر عيد ميلاد لها احتفلت به قبل وفاتها المأساوية في حادث سيارة في باريس في شهر أغسطس من نفس العام، وفي يوم السبت 1 يوليو 2017، قامت أسرة ديانا بإحياء ذكرها بعد ما يقرب من 20 عام من وفاتها.
في ذكرى ميلادها... تعالوا معنا لنتعرف كيف احتفلت الأميرة ديانا بآخر عيد ميلاد لها:
الأمير هاري أول من هنأ والدته في عيد ميلادها الأخير
استيقظت الأميرة ديانا، أميرة ويلز في يوم عيد ميلادها السادس والثلاثين 1997، لتجد 90 باقة من باقات الزهور الجميلة قد وصلت إلى منزلها بمناسبة عيد ميلادها، وبعدها بوقت قصير، تلقت مكالمة هاتفية من ابنها الأصغر الأمير هاري (Prince Harry)، والذي كان في ذلك الوقت في الثانية عشر من عمره، وكان الأمير هاري قد اتصل بها في ذلك الوقت من داخل المدرسة ليتمنى لها عيد ميلاد سعيد، وقام خلال تلك المكالمة الهاتفية بغناء أغنية "عيد ميلاد سعيد" لوالدته ، وفي وقت لاحق بدأت الأميرة ديانا بالاستعداد للذهاب إلى حفل خيري في معرض " Tate Gallery" في لندن في مساء نفس اليوم، وهو حفل خيري برعاية ماركة " Chanel".
الأميرة ديانا أمضت يوم عيد ميلادها الأخيرة في حفل خيري
الأميرة ديانا حضرت الحفل الخيري في معرض " Tate Gallery" في لندن كضيف شرف ورافقها إلى الحفل شقيقها إيرل سبنسر (Earl Spencer.)، وكانت الأميرة ديانا قد تلقت دعوة لحضور الحفل من مدير المعرض نيكولاس سيروتا (Nicholas Serota)، وهو زوج السيدة أنجيلا سيروتا (Angela Serota) التي كانت واحدة من صديقات الأميرة ديانا.
إيرل سبنسر تحدث عن اليوم الذي رافق فيه شقيقته الأميرة ديانا إلى معرض " Tate Gallery" في لندن في يوم عيد ميلادها السادس والثلاثين وقال: "آخر مرة شاهدت فيها ديانا، كانت في يوم 1 يوليو، في يوم عيد ميلادها في لندن، لم تقم وقتها بتخصيص بعض الوقت للاحتفال بيومها المميز بصحبة الأصدقاء كما هو متوقع، ولكنها كانت ضيف شرف في حفل خيري لجمع تبرعات في ذلك المساء، ولقد كانت وقتها متألقة كعادتها بالطبع".
الأميرة ديانا ظهرت بقلادة من مجموعة المجوهرات الملكية
حضر الحفل 500 ضيف من مشاهير المجتمع البريطاني ومن نجوم هوليوود ومن بينهم ستيف مارتن (Steve Martin)، فيكونت لينلي (Viscount Linley)، وزوجته سيرينا (Serena)، ليدي هيلين وندسور (Lady Helen Windsor) وسابرينا غينيس (Sabrina Guinness)، المصمم فيليب تريسي (Philip Treacy) وعارضات الأزياء كارين إلسون (Karen Elson)، كارول بوكيه (Carole Bouquet) وإيمان (Iman) زوجة ديفيد بوي (David Bowie)، ولقد ظهرت الأميرة ديانا في الحفل بفستان أسود أنيق مصنوع من قماش الدانتيل وهو فستان من تصميم جاك أزاغوري (Jacques Azagury)، ولقد زينت الأميرة ديانا إطلالتها بقلادة أنيقة من مجموعة المجوهرات الملكية وهي قلادة مرصعة بأحجار الماس والزمرد الأخضر سبق أن أردتها الملكة ماري (Queen Mary) جدة الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II)، وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد أعارت هذه القلادة للأميرة ديانا مدى الحياة.
آخر حفل خيري تحضره الأميرة ديانا
حفل معرض " Tate Gallery" كان من المناسبات القليلة التي ظهرت فيها الأميرة ديانا بقطعة مجوهرات ملكية، حيث تجنبت ارتداء مجوهرات من المجموعة الملكية منذ طلاقها من الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا في عام 1996، وكان هذا الحفل أيضا آخر حفل خيري لجمع التبرعات تحضره الأميرة ديانا.
من هي الأميرة ديانا
هي ديانا فرانسيس سبنسر ولدت في عائلة ارستقراطية بأنساب ملكية وتعتبر الإبنة الرابعة من ضمن خمسة أطفال، سارة وجين وريتشارد، وكان لها أيضا أخ خامس جون توفي وهو رضيع، لجون سبنسر فيكونت ثورب وزوجته الأولى فرانسيس روش ابنة البارون فيرموي الرابع، وأصبحت ديانا تعرف بالليدي سبنسر عندما حصل والدها على لقب إيرل سبنسر عام 1975، طلق والديها عندما كان عمرها ثماني سنوات وذهبت مع والدتها إلى لندن ولكن حصل والدها في النهاية على حضانتها.
دخلت ديانا مدرسة Riddlesworth Hall ، وعلى الرغم من فشلها في الدراسة فقد أظهرت موهبة في الرقص والموسيقى وفي عام 1977 تركت ويست هيث ودخلت معهد Alpin Videmanette وأنهت دراستها في مدرسة Rougemont بسويسرا، في ذلك الوقت إلتقت بزوجها المستقبلي الأمير تشارلز الذي كان على علاقة بشقيقتها الكبرى سارة، كما درست الباليه وأصبحت راقصة بالييه محترفة، وعملت ديانا في العديد من الوظائف في شبابها حيث عملت كمربية وكمضيفة.
زواجها من أمير ويلز:
تقدم الأمير ريتشارد لخطبتها في 6 فبراير 1981 ولكنهما أبقيا خطوبتهما سرية وتمت خطوبتهما رسميا لاحقا وحصلت الليدي ديانا على خاتم من الماس والسوليتير والياقوت من تصميم صانع المجوهرات الملكي Garrard، وبعد الخطوبة تركت ديانا وظيفتها كمربية وعاشت في منزل كلارنس ثم عاشت في قصر باكينغهام حتى الزفاف، وتزوجت أمير ويلز في 29 يوليو عام 1981 في كاتدرائية سانت باول، وحصلت على لقب أميرة ويلز وعاش بعد الزفاف في قصر كنيغستون ولهما ولدين الأمير وليام والأمير هاري.
في أوائل التسعينات مر زواجهما بالكثير من المشاكل انفصلا وديا في ديسمبر 1992 وتم طلاقهما في 20 ديسمبر 1995 وتم إنهاء الطلاق في 28 أغسطس 1996